الطريق إلى جماعة المسلمين (كتاب)

**الطريق إلى جماعة المسلمين**
المؤلف	حسين بن محسن بن علي جابر
البلد	السعودية
اللغة	لغة عربية
الناشر	دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع
الإصدار	1990 م - الطبعة الرابعة
عدد الصفحات	338

الطريق إلى جماعة المسلمين كتاب درس فهمي للباحث حسين بن محسن بن علي جابر، الكتاب ـ في الأصل ـ رسالة نال بها المؤلف درجة الماجستير بامتياز.

نبذة عن الكتاب

عهد المؤلف فيه جماعة المسلمين، وبين أهميتها، وتحدث عن هيكلها، والطريق إليها، وعن طبيعة هذا الطريق، وتعرض لأهم الجماعات الإسلامية العاملة لإعادة جماعة المسلمين من حديث إلى حياة الأمة الإسلامية، في عرض بين فيه غاية ووسيلة جميع جماعة، مبينا الجماعة الجديرة بإعطاء المسلم ولاءه ونصرته لها.
هذا البحث في الأصل رسالة فهمية نال عنها صاحبها درجة الماجستير بتقدير امتباز مع مرتبه الشرف من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة شعبة السنة المشرفة وقد أشرف عليها الأستاذ الدكتور محمود أحمد ميرة. وقد توفي الباحث بعدها بمدة وجيزة وهوفي ريعان شبابه.
قدم للبحث المستشار الدكتور علي محمد جريشه في 28 نوفمبر 1988م الموافق 19 ربيع الثاني 1409 هـ

هدف الكتاب

هوحتى يبين الباحث للأمة الإسلامية حتى جماعة المسلمين غير موجودة. وانه واجب علي المسلمين كافة إقامتها, وأن هذا الواجب هوفرض العصر علي جميع الأمة حتي تقوم دولة الإسلام وتترعرع. قوية عزيزة منيعة يقذف الله بها ومنها الرعب في قلوب أعداء الله وأعداء الإسلام وكتابه العزيز.

حوافز الكتاب

غياب جماعة المسلمين ووجوب إقامتها وقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (لا إسلام بلا جماعة ولا جماعة بلا إمارة ولا إمارة بلا طاعة).
الفرقة والضياع والذلة التي تعيشها الأمة الإسلامية من جراء ضياع خلافتها وقيادتها التي توحد رأيها وتجمع ضمها وتدفع عنها وتحمل رايتها.
إقصاء الإسلام وأحكامه عن الحياة البشرية بل عن حياة الأمة الإسلامية وهوالنظام الوحيد الذي يمكن حتى تسعد به البشرية، والذي لا يمكن حتى يحكم هذا الإسلام إلا بعد إقامة جماعة المسلمين.
ومن الدوافع حتى المحرر رأي الكثير من الأيات والأحاديث التي تحث علي إقامة جماعة المسلمين في حياة ألامة الإسلامية, ووجوب طاعة قيادتها والمحافظة علي أمتها ووحدتها واستمراريتها.
جهل عامة الأمة الإسلامية بوجوب إقامة جماعة المسلمين وتعشيش فكرة فصل الدين والسياسة في أذهان المتعالمين من المسلمين، سقطود فهماء المسلمين عن القيام بهذه المهمة, والانصراف عنها.
انتفاش الباطل وارتفاع رايته علي الأرض لغياب راية الجهاد الإسلامية عن الساحة ولا جهاد في الإسلام -إلا بإمام- يحمل رايته وينظم جنوده ويوحد طاقات الامة الإسلامية ويتابع سيرها وحركتها.
الفتنة والشقاء والضياع التي تعيشها البشرية كافة لغياب الدولة الإسلامية التي تأخذ بيدها إلى نظام ربها وباريها.
حالة التسيب التي يعيشها طلبة الفهم، والنادىة إلى الله تعالي بعدم الانضمام إلى العمل الجماعي في الأمة، لعدم اقتناعهم بالجماعات الإسلامية العاملة في ميدان إقامة جماعة المسلمين.
اقتناع المحرر حتى عودة الإسلام إلى حياة الناس من حديث بعودة جماعة المسلمين الي قيادة الامة الإسلامية متوقفة علي الجهد البشري وهذا الجهد البشري لا يمكن ان يعطي ثماره الا بعد حتى يجمع وينظم.
اقتناع المحرر ابضا انه لابد من موجه معصوم لهذا الجهد البشري حتي يعطي ثماره ولا معصوم الا محمد بن عبد الله (صلي الله عليه وسلم) فهوالوحيد الذي يمكن ان يقتنع بتوجيهه الجميع وهوالوحيد الذي بدأ هذا الطريق من ألفها إلى يائها، بدا وحده وانهي بدوله حكمت الجزيرة العربية كلها ثم امتد حكمها إلى ما شاء الله حتى يمتد (ولهذا خط أيضا معالم في حياته صلي الله عليه وسلم في دعوته)
واقتناعه أيضا حتى تعدد الجماعات في الأمة الإسلامية باطل يجب حتى يزول وان الواجب في اعتقادي حتى تصب جهود الامة كلها في نطقب واحد. وفي اتجاه واحد، فحاول الإشارة الي ذلك النطقب الذي يجب حتى ينطوي تحته جميع فرد عامل لإعادة الخلافة الإسلامية.

محتوي الكتاب

المقدمة: وفيها بين هدف البحث ثم اثبت ان الحكم لله في جميع شيء والإنسان اداة تطبيق ذلك الحكم وان اي تطاول من الإنسان علي هذه الصفة الإلهية هوتعد علي الله تعالي ثم افصح عن حوافز اختياره لهذا الموضوع وعمله فيه والصعاب التي قابلاته من خلال ذلك العمل ثم الاعتذار عن جميع تقصير منه في جوانب الرسالة ثم شكره لمن ساعد علي إخراج هذه الرسالة.
التمهيد: عهد فيها جماعة المسلمين, وبين أهميتها في الإسلام، وأدلة عدم وجود تلك الجماعة اليوم في حياة الأمة الإسلامية.
الباب الأول : تحدث فيه عن هيكل جماعة المسلمين وأنه مكون من قاعدة وهي الأمة ومن ركنين هما :الشوري والخليفة الأعظم، ثم أبرز غايات ووسائل جماعة المسلمين المنتظرة.
الباب الثاني : بين فيه الطريق الي جماعة المسلمين بسرد معالم من سيرة الرسول (صلي الله عليه وسلم)، عندما أسس دولته ثم طبيعة هذا الطريق.
الباب الثالث: خصصه لأهم الجماعات الإسلامية العاملة لإعادة جماعة المسلمين من حديث الي حياة الامة الإسلامية وقسم تلك الجماعات باعتبار الغاية والوسيلة الي قسمين :
1. قسم محدود الغاية والوسيلة، اي اخذ بعض احكام الإسلام وهجر الاخر.
2. قسم تام الغاية والوسيلة، فهوتام لكل ما يطالب الإسلام به الامة الإسلامية، وبينت ان هذا القسم هوالجدير بإعطاء المسلم ولاءه ونصرته.
ثم ختم الرسالة بملخص عام لأهم ما توصل إليه في بحثه هذا.
الوثائق الملحقة بالرسالة:
1. الملحق الأول: الوثيقة لضرب الدعوة الإسلامية في مصر.
2. الملحق الثاني: التقرير المعدّ لتصفية الاتجاه الديني في مصر والعالم الإسلامي.
3. الملحق الثالث: التقرير الذي حمله إلى إدارته كبير المخابرات الأمريكية.
ثم فهرس للأيات والأحاديث التي استشهد بها في هذا البحث.
ثم عمل فهرس دقيق للموضوعات التي بحثها.