في تطور جديد لتعاطي الحكومة الإسبانية مع ملف الصحراء المغربية، نشرت الجريدة الرسمية في مدريد، وثيقة تتعلق بانطلاق أشغال البناء في مؤسسة تعليمية إسبانية بالعيون، أشارت من خلالها حكومة سانشير إلى أن المؤسسة تقع بالمغرب، في رسالة واضحة حول دعم مدريد لمغربية الصحراء.
الوثيقة الرسمية الإسبانية، أغضبت أنصار جبهة البوليساريو في مدريد، حيث رفضت مجموعة من الأصوات الدعم الحكومي للمغرب في قضية الصحراء.
ويأتي هذا التوضيح الجغرافي من جانب السلطة التنفيذية الاسبانية، بعد أسابيع قليلة من التعديلات التي أدخلت رسميا على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية فيما يتعلق بقضية الصحراء.
وسبق لوزارة الخارجية الإسبانية، أن أكدت بأنها تدعو إلى حل سياسي مقبول للطرفين، في إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن. وتدعم عمل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وتحافظ على التزامها الإنساني تجاه سكان مخيمات اللاجئين الصحراويين، وتضع نفسها كأول جهة مانحة ثنائية”.