إذا كنت تواجه صعوبة فى العثور على شريكك المثالى على تطبيقات المواعدة، فقد يكون الوقت قد حان للجوء إلى ChatGPT للحصول على المساعدة، حيث شارك أحد الرجال الروس قصته على X، وروى كيف ساعده ChatGPT فى العثور على شريك على Tinder، إذ سهّل برنامج الدردشة الآلى الذى يعمل بالذكاء الاصطناعى التواصل مع أكثر من 5000 امرأة على المنصة، مما قاده فى النهاية إلى شريكته الآن.
وقال "تقدمت لخطبة فتاة كان ChatGPT يتواصل معها لمدة عام بدلا منى، وللقيام بذلك، أعادت الشبكة العصبية الاتصال بـ 5239 فتاة أخرى، حيث تم استبعادهن باعتبارهن غير ضروريات وترك فتاة واحدة فقط"، واستكمل:" سأشارككم كيف صنعت "مثل هذا النظام، وما هى المشاكل التى كانت موجودة، وماذا حدث مع الفتيات الأخريات"، بحسب ألكسندر زادان على موقع X.
وشارك زادان سبب لجوئه إلى أساليب غير تقليدية للعثور على الحب، قائلًا أن "العثور على من تحب أمر صعب للغاية"، وأوضح قائلًا: "أريد أن يكون لدى وقت للعمل والهوايات والتعلم والتواصل الاجتماعى، يمكننى القيام بكل ذلك بمفردى بدون ChatGPT، لكن الأمر سيستغرق وقتًا أطول بكثير وسيكون أكثر تكلفة."
وبالتفكير فى قراره باستخدام ChatGPT كخاطبة، روى مطور البرامج البالغ من العمر 23 عامًا انفصاله فى عام 2021 بعد علاقة استمرت عامين، لقد أدرك أنه يريد علاقة جديدة ولكنه لا يريد إضاعة الوقت أو الشعور بعدم الارتياح مع شريك جديد، بعد مواعيد مخيبة للآمال مع Tinder فى موسكو وسانت بطرسبرغ، حيث واجه سمات مثل الإفراط فى شرب الخمر، والصلابة، وعدم الاستقرار العاطفى، قرر زادان تجربة شيء جديد.
وذلك عندما لجأ إلى ChatGPT للتواصل مع النساء على Tinder، واعترف زادان قائلًا: "لم أعلّم ChatGPT قط كيف أتحدث"، فى البداية، كانت هناك تحديات لأن الذكاء الاصطناعى لم يكن على دراية بأسلوبه، مما أدى إلى ردود غير ناضجة، ومع ذلك، مع مرور الوقت، قام بتدريب النظام على تقليد كلامه، مما أدى به فى النهاية إلى زوجته الحالية، كارينا.
وقال إن كارينا، التى لم تكن تعلم فى البداية أنها كانت تتحدث مع الذكاء الاصطناعى، كان رد فعلها هادئًا عند اكتشاف الحقيقة، ولم يعلم زادان ChatGPT بالضبط كيف يتحدث ولكنه ساعده على التعلم من خلال تقديم تعليقات على ردوده.
ومع مرور الوقت، أصبح ChatGPT أفضل فى الدردشة مثل Zhadan، وبمساعدة ChatGPT، تمكن Zhadan من الدردشة مع المزيد من الأشخاص على Tinder والعثور على شخص يحبه حقًا.
