أكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة إقليم الحوز، محمد أعبار، أمس الجمعة بتحناوت، في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لليقظة وتتبع تموين الأسواق والأسعار استعدادا لشهر رمضان المقبل، على أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية لتتبع حالة التموين والأسواق بالإقليم خلال شهر رمضان المبارك المقبل.
وأضاف أعبار، في الاجتماع الذي حضره ولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم المملكة والكتاب العامين ورؤساء أقسام الشؤون الداخلية ورؤساء أقسام الشؤون الاقتصادية بالعمالات والأقاليم ورؤساء المصالح اللاممركزة المعنية، أن “المعطيات المتوفر عليها من قبل المصالح القطاعية المعنية تؤكد توفر المواد الغذائية وخاصة تلك التي تعرف إقبالا متزايدا خلال شهر رمضان، بجميع الأسواق ونقاط البيع المتواجدة بالإقليم”.
وأردف رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة إقليم الحوز أنه تم “تجنيد لجان مراقبة إقليمية ومحلية لتتبع حالة الأسواق والتموين، إلى جانب التصدي للممارسات غير المشروعة كعدم إشهار الأثمان والإذخار السري والزيادة غير المشروعة في الأسعار، وتطبيق التسعيرة الرسمية بالنسبة للمواد الغذائية المدعمة من طرف الدولة”.
وأشار المتحدث عينه إلى أنه تم “خلال الاجتماع إعطاء مجموعة من التعليمات التي تروم أساسا تتبع حالة التموين والأسعار على مستوى عمالات وأقاليم المملكة، وكذا الإجراءات التي يتعين اتخاذها لتوفير تموين عادي ومنتظم”.
وزاد: “تم التأكيد على تفعيل لجان المراقبة وفق برامج محددة هادفة وشاملة لجميع الأسواق ونقاط البيع والتصدي للسلوكات والممارسات الغير مشروعة التي قد يعمد إليها بعض الوسطاء وذلك ضمانا لحماية السلامة الصحية والقدرة الشرائية للمستهلكين”.
من جهة أخرى، قال المدير الإقليمي للفلاحة بالحوز، مولاي عبد الله المنديلي، إن “وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، سيقومان بصفة تشاركية على مراقبة أسعار المواد الغذائية وضمان الجودة حتى تكون هذا المواد في متناول المواطن وبأسعار معقولة”.
وأبرز المسؤول الإقليمي بالحوز أن “الوزارة عملت في إطار برامجها على تقديم تحفيزات وإعانات مهمة للفلاحين من أجل توفير الخضروات ولاسيما تلك التي تشهد اقبالا ملحوظا خلال شهر رمضان مما سيساهم في استقرار وانخفاض الأسعار، مؤكدا على وفرة المزروعات الغذائية في السوق، وكذا اللحوم الحمراء وبأثمان مستقرة”.
