من المرتقب عند حلول الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد (10 مارس 2024)، أن تتم العودة إلى العمل بالساعة التي توافق التوقيت الزمني المتوسط لخط غرينيتش.
وبعد نهاية شهر رمضان، ستتم العودة للعمل بتوقيت (غرينينتش+1) بإضافة ستين (60) دقيقة مباشرة بعد عيد الفطر المبارك.
وكانت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، قد أوضحت في بلاغات خاصة بالسنوات المنصرمة، أن هذا التغيير الذي دأبت عليه الحكومة، يأتي لضرورة التكيف مع خصوصيات هذا الشهر الأبرك وما يتطلبه من أجواء ملائمة لأداء وممارسة الشعائر الدينية، وذلك طبقا للمرسوم الصادر في (26 أكتوبر 2018) المتعلق بالساعة القانونية، ولقرار رئيس الحكومة بهذا الخصوص.
وأضاف ذات المصدر أن مواقيت العمل بالإدارات العمومية والجماعات الترابية، من المرتقب أن تتغير خلال شهر رمضان المبارك، وذلك باعتماد توقيت مسترسل للعمل من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الزوال، من يوم الإثنين إلى يوم الجمعة.
