العربية: تركيا سحبت الجنسية من "مرشد الإخوان" بعد زيارة أردو
العربية: تركيا سحبت الجنسية من "مرشد الإخوان" بعد زيارة أردو
كتب – مصراوي:
قالت قناة العربية الإخبارية إن الحكومة التركية أصدرت قرارا بسحب الجنسية التركية من محمود حسين، القائم بعمل المرشد لجماعة الإخوان، والمقيم في إسطنبول، بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر.
وتناقلت صحف تركية وناشطون أتراك الخبر، فيما شنت حسابات إخوانية هجوما على أردوغان.
Al Arabiya: Erdoğan’ın Sisi ile Mısır’daki görüşmesinden sonra Türkiye, Müslüman Kardeşler’in İstanbul’daki lideri Mahmud Hüseyin'in vatandaşlığını iptal etti. pic.twitter.com/eT6dSpwn4r
— Karşı Gazete (@KarsiGazete) February 19, 2024
ورغم تأكيدها خبر سحب الجنسية، قالت حسابات إخوانية إن القرار التركي ليس له علاقة بزيارة إردوغان للقاهرة، وإن الجنسية سحبت منهم قبل 3 أشهر على خلفية التحقيق معهم في تهم فساد عقاري وتزوير أوراق.
🛂 Al Arabiya: “Erdoğan’ın Sisi ile Mısır’daki görüşmesinin akabinde Türkiye, Müslüman Kardeşler’in (İhvan-ı Müslimin) İstanbul’daki lideri Mahmud Hüseyin'in vatandaşlığını iptal etti.” pic.twitter.com/tIgWo3HIHO
— Turhan Bozkurt (@TurhanBozkurTV) February 19, 2024
ونقلت العربية نت عن مصادر لم تسمها قولها إن محمود حسين علم بسحب جنسيته وإبطال جواز سفره الشخصي، في الأيام الماضية، مضيفة أن السلطات التركية لم توضح له سبب سحب الجنسية وطالبته بتكليف محامٍ للتواصل مع الجهات المسؤولة ومعرفة السبب الحقيقي.
وأضاف موقع العربية أن حسين باع شقة كان يمتلكها في إسطنبول، ويدرس حاليا مع المسؤولين بالجماعة موقفه سواء بالبقاء لحل المشكلة مع السلطات التركية أو البحث عن دولة أخرى يقيم فيها.
Al Arabiya: Erdoğan’ın Sisi ile Mısır’daki görüşmesinden sonra Türkiye, Müslüman Kardeşler’in İstanbul’daki lideri Mahmud Hüseyin'in vatandaşlığını iptal ettihttps://t.co/mAWQCi3iDN pic.twitter.com/YcwIzNuV6Y
— serbestiyet (@serbestiyetweb) February 19, 2024
وزار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، القاهرة الأربعاء الماضي، في زيارة هي الأولى له منذ 2012. لتنهي 12 عاما من الخلافات بين القاهرة وأنقرة، بلغت حد سحب السفراء وتوقف أشكال التواصل الدبلوماسي الثنائي كافة، بل وقطيعة بين قادة البلدين منذ عام 2013، قبل أن تتحسن العلاقات تدريجيا مؤخرا، حتى التطبيع.
