باشرت المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني لولاية ميلة، عملية تهيئة وإعادة الاعتبار للمساحات الخضراء على مستوى مدينة فرجيوة، بغية توفير أماكن للراحة وتحسين المحيط، فيما أكد رئيس دائرة فرجيوة، قرب إسناد مهمة تنظيف وجمع ورفع القمامة لمؤسسة «ميلة نات».
وأفاد رئيس دائرة فرجيوة، معبد عبد المالك، للنصر، بأنه وفي إطار الحفاظ على نظافة المحيط وإعادة تهيئة المساحات الخضراء على مستوى مدينة فرجيوة، تم عقد شراكة مع مؤسسة «ميلة نات»، من أجل القيام بمهمة إعادة الاعتبار للمساحات الخضراء والحدائق وتهيئتها، بغية توفير ظروف جيدة للمواطنين وتحسين مظهر المدينة، مؤكدا أن عمال مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني انطلقوا في عملية التهيئة، مؤخرا، على مستوى حديقة 8 ماي 1945 والتي تعتبر المتنفس الوحيد للساكنة لوضعها في أحسن حلة .
وأضاف ذات المتحدث، أنه تم منح ذات المؤسسة مهمة تجديد الإنارة العمومية على مستوى المنطقة ووضع مصابيح جديدة بنوعية «لاد»، بهدف القضاء نهائيا على مشكل الإنارة بفرجيوة وتوفير ظروف معيشية أفضل للساكنة، ناهيك عن تحسين المحيط.
ومن جهة أخرى، أكد ذات المصدر قرب إسناد مهمة تنظيف وجمع ورفع القمامة على مستوى بلدية فرجيوة، للمؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني والتي تقوم حاليا بجمع عدد معتبر من النفايات حسب الاتفاقية المبرمة من قبل، قائلا بأن مصالحه سوف تبرم اتفاقية لجعل مؤسسة «ميلة نات» قائمة على مسألة تنظيف وجمع ورفع كل القمامات على مستوى المنطقة، وذلك نظرا لعدم قدرة البلدية على هذه المهمة بسبب غياب الآليات والعمال لذلك . كما أشار رئيس الدائرة، إلى أن تحويل مهمة الكنس وجمع الفضلات لمؤسسة «ميلة نات»، سيفتح مجالا لعمال البلدية من أجل القضاء على كل النقاط السوداء والمفارغ العشوائية بالمنطقة، لاسيما المفرغة العشوائية الموجودة بالمخرج الغربي للمدينة باتجاه عين البيضاء أحريش والتي تسعى مصالح البلدية، حسبه، للقضاء عليها نهائيا بعدما شوهت المنظر العام في المنطقة بسبب سلوك المواطنين بالرمي بطريقة غير قانونية وغير خاضعة للمعايير.
مكي بوغابة
