أعلنت المفوضية الأوروبية أمس الإثنين، عن فتح "تحقيق رسمي" للبحث في ما إذا كانت منصة تيك توك ترتكب مخالفات حول حماية القاصرين.

كما يبحث التحقيق الأوروبي مخاوف منها "شفافية الإعلان" وإتاحة البيانات للباحثين" بالإضافة إلى "المخاطر المرتبطة بالتصميم الإدماني" للمنصة و"المحتوى الضار" المنشور فيها.

فيما قال مفوض السوق الداخلية الأوروبية تييري بريتونأن لتيك توك دور خاص في حماية القاصرين عبر الإنترنت"، "باعتبارها منصة تصل إلى ملايين الأطفال والمراهقين، وهي مسألة تشكل "إحدى أبرز النقاط في التشريع الأوروبي الجديد".

ونوّه إلى أن "الإجراء المتعلق بالانتهاك" يفترض أن يتيح للمفوضية التأكد من أن تيك توك، المملوكة لمجموعة "بايت دانس" الصينية، تتخذ التدابير اللازمة "لحماية الصحة الجسدية والنفسية للشباب الأوروبيين".

وهذا التحقيق يجري بموجب قانون أوروبي جديد محوره الخدمات الرقمية، وقد دخل التشريع حيز التنفيذ بشكل كامل نهاية الأسبوع الماضي.

وتتعرض شبكات التواصل الاجتماعي بما فيها تيك توك، للعديد من الانتقادات وتواجه شكاوى أحيانا بسبب تأثيراتها السلبية على المستخدمين، خاصة المراهقين. ويقول المنتقدون إن الصحة النفسية والعقلية للمراهقين معرضة للخطر بسبب استخدامهم لهذه المنصات.

وتتكرر الدعوات من جهات مختلفة لحمل منصات التواصل الاجتماعي على تبني سياسات تحارب الإدمان على استخدام تلك المنصات، وتراعي التأثير المحتمل على ظروفهم النفسية والعقلية.