“الأنصاري” يشهد مؤتمر “الخطة الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023 ـ 2030” بالفيوم
“الأنصاري” يشهد مؤتمر “الخطة الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023 ـ 2030” بالفيوم
شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، فعاليات مؤتمر تفعيل “الخطة الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023 ـ 2030″، من خلال “دور منظمات المجتمع المدني في التصدي للقضية السكانية”، الذي نظمه الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، بقاعة الاحتفالات الكبرى بديوان عام محافظة الفيوم.
يأتي ذلك، وفقا لبيان صحفي، صباح اليوم، في إطار الفعاليات واللقاءات التي ينظمها الاتحاد على مستوى المحافظات المصرية، بالمشاركة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والاتحادات الإقليمية والنوعية، حول دور منظمات العمل الأهلي في القضايا السكانية المختلفة.
حضر الفعاليات، كل من الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والدكتور ياسر حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، واللواء ضياء الدين عبد الحميد، السكرتير العام للمحافظة، والدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، عضو مجلس النواب، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، والنائب وليد هويدي، عضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة وجيدة عبدالرحمن أنور، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، وآخرين.
تحدث “الأنصاري”، عن الدور الحيوي والفاعل للاتحاد العام للمؤسسات والجمعيات الأهلية، في إطار رؤية القيادة السياسية الحكيمة بأهمية دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، في مساندة قضايا التنمية من خلال برامج الدولة المتنوعة، والعمل على حل مشكلة القضية السكانية على أرض الواقع، من خلال ما تشهده الدولة المصرية من تضافر للجهود خلال العشر سنوات الأخيرة.
وأضاف أن الدولة المصرية بجميع أجهزتها سواء الحكومي أو الخاص، ومجلسي النواب والشيوخ، يضعون نصب أعينهم القضية السكانية، من خلال الحوار البناء لضمان استدامة تنفيذ البرامج التنموية التي تخدم رؤية مصر 2030م، كون القضية السكانية، قضية مجتمع بالكامل لا قضية قطاع دون غيره، بما لها من تأثيرات وأبعاد على عملية التنمية، مشيرا إلى أن هناك تأثيرات سلبية، تحدثها عمليات النمو السكاني، على فرص العمل والتعليم والعلاج، بسبب الزواج المبكر، وتكرار مرات الإنجاب، وغياب الوعي بأهمية برامج تنظيم الأسرة.
