“النيل للإعلام بالمنوفية” يعقد ندوة حول صناعة الحديد والصلب وريادة المنتج المصري
“النيل للإعلام بالمنوفية” يعقد ندوة حول صناعة الحديد والصلب وريادة المنتج المصري
استكمالًا للحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور ضياء رشوان ، تحت إشراف الدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام “مستقبل ولادنا في منتج بلدنا” ، وفي إطار التعاون مع جامعة المنوفية.
عقد مركز النيل للإعلام بشبين الكوم ندوة إعلامية حول صناعة الحديد والصلب وريادة المنتج المصري بمقر كلية الهندسة بجامعة المنوفية والتي حاضر خلالها الدكتور ناجي القلشي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الهندسة، الدكتور عمر لاشين استاذ الإنتاج بقسم ميكانيكا بكلية الهندسة جامعة المنوفية، بمشاركة عدد من طلاب وطالبات جامعة المنوفية.
استهلت ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام بتوضيح دور الهيئة العامة للاستعلامات ، قطاع الإعلام الداخلي والهدف من حملة مستقبل ولادنا في منتج بلدنا.
أوضح القلشي بأن صناعة الحديد والصلب ظهرت في الأربعينات بشركات خاصه بهدف استغلال الخرده من مخلفات الحرب العالمية الثانية بصهرها في أفران تعمل بالوقود السائل ثم صبها يدويا في قوالب ودرفلتها الي حديد التسليح .
وأشار القلشي أنه في الماضي ، كانت الأدوات الأساسية البدائية تُصنع باستخدام الحديد بينما اليوم شهدت صناعة الحديد والصلب نموا كبيرا لاهميتة في التقدم الصناعي، متطلبات التنمية من خلال إنشاء البنية الأساسية والمرافق العامة للمجتمعات العمرانية الجديدة.
وأشار لاشين إلى أهمية صناعة الحديد والصلب لدورها في نمو القطاعات الصناعية الأخرى المغذية المستهلكة لمنتجاتها، بالإضافة إلى قدرتها على توفير فرص عمل، حيث إن كل فرصة عمل في صناعة الحديد والصلب توفر حوالي 7 فرص للعمل في الصناعات الأخرى تقريبًا.
وأكد لاشين بأن مصنع حديد عز بمدينة السادات بالمنوفية ينتج 42 % من إجمالي الإنتاج علي مستوي الجمهورية ، يقوم بتصدير 7 ملايين طن ، بما يساوي 1.2 مليار دولار كل 9 شهور ، بالإضافة إلى تقديم مواد خام الي جميع مصانع الحديد والصلب على مستوى الجمهورية.
كما قام لاشين بعرض فيديو أثناء اللقاء يوضح خلاله مراحل انتاج الحديد، وأكد بأن الدولة تشجع الاستثمار الصناعي وتقدم له كافة الاحتياجات لدعم الاقتصاد المصري.
أعد اللقاء حسام عمران اخصائي اعلام ، تحت إشراف ا ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام.
