نجح عشية أمس، فريق شباب قسنطينة في تحقيق المبتغى، بتخطي عقبة الضيف جمعية الشلف، ومن ثمة إضافة ثلاث نقاط إلى الرصيد ارتقت بالسنافر إلى المركز الثالث مناصفة مع نادي بارادو، في حين اكتفى فريق مولودية الجزائر بتعادل سلبي من تنقله إلى مدينة البيض، لمواجهة المولودية المحلية، ما خول لرائد بطولة الرابطة المحترفة، إضافة نقطة إلى الفارق، الذي يفصله عن الملاحق والجار شباب بلوزداد.
وقاد أمس، المهاجم خالدي فريق شباب قسنطينة إلى تجاوز جمعية الشلف، بفضل الثنائية التي وقعها في مرمى الحارس قاسم قبل أن يضيف زميله بن شعيرة هدفا ثالثا، وهي أحسن هدية للسنافر، تماما مثلما كان الشأن بالنسبة للرائد مولودية الجزائر، الذي حتى وإن اكتفى بنقطة من تنقل البيض، غير أن نجاح أشبال بوميل في تفادي الخسارة، أسعد الآلاف من المحبين، الذين رافقوا رفقاء ليتيم إلى مدينة البيض، وسجلوا حضورهم بقوة في مدرجات مجدوب زكرياء.
من جهة أخرى، ظفرت تشكيلة اتحاد خنشلة بقيادة مدربها الجديد يامن الزلفاني، بنقطة ثمينة من تنقلها إلى مدينة تيزي وزو، لمواجهة الشبيبة القبائلية، وهي ثاني نتيجة ايجابية للمدرب التونسي، الذي عرف كيف يخرج «سيسكاوة» من أزمة النتائج، التي ميزت مشوار الاتحاد في الجولات الماضية.
إلى ذلك، فقد شهدت مواجهة ملعب زبانة بوهران بين الحمراوة والضيف اتحاد واد سوف، سيناريو غير متوقع، بعدما فاجأ الزوار أصحاب الأرض بهدف وقعه حاج سعد جيلاني قبل نهاية المرحلة الأولى بدقائق، قبل أن يعود أشبال بوزيدي في المرحلة الثانية (تأخر انطلاقها بأزيد من 20 دقيقة !)، ويتمكنوا من تعديل النتيجة، ثم تسجيل هدف الانتصار في الوقت بدل الضائع، وهو الانتصار الذي سمح للمولودية بالعودة إلى المرتبة الرابعة عشرة، على بعد نقطة من أول النازلين فريق نجم بن عكنون.
كريم - ك
