أصدرت محكمة في باريس حكمًا ثانيًا بالسجن بحق السياسي التونسي السابق، المرزوقي، الذي تولى رئاسة تونس بين عامي 2011 و2014. يأتي هذا الحكم بعد أن صدر حكم غيابي عليه في عام 2021 بالسجن لمدة أربع سنوات.
تعد هذه الخطوة القضائية المتتالية تأكيدًا على التهم الموجهة إلى المرزوقي، الذي يعتبر من بين أشد النقاد للرئيس الحالي لتونس، قيس سعيد. يُذكر أن سعيد أقال الحكومة وحل البرلمان في عام 2021، وبدأ بفرض سيطرته عبر مراسيم رئاسية، مما أثار جدلاً داخليًا وانتقادات دولية.
لا يزال المرزوقي يواجه التحديات القانونية في فرنسا، ويبدو أن مواقفه السياسية وتصريحاته قد ألقت بظلالها على مسار حياته القانونية. تظل هذه القضية مثار اهتمام واسع، حيث تتصاعد التكهنات حول ما إذا كانت هناك دوافع سياسية وراء الحكم الثاني بالسجن في حق المرزوقي.