الدار/ علي حفياني
تزايدت معدلات السمنة حول العالم لتطال أكثر من مليار شخص، بما في ذلك الأطفال والمراهقين، حسب تقديرات جديدة نُشِرت مؤخرًا قبل اليوم العالمي للسمنة في الرابع من مارس.
دراسة نُشِرت في مجلة “لانسيت” أشارت إلى زيادة معدلات السمنة بشكل ملحوظ بين البالغين والأطفال منذ عام 1990 حتى 2022.
وقد لفتت منظمة الصحة العالمية إلى أن هذا الوباء ينتشر بسرعة أكبر من المتوقع، مع توقعات بتجاوز عتبة المليار شخص مصاب بالسمنة بحلول عام 2030.
الدراسة التي استندت إلى بيانات من مختلف دول العالم كشفت أن عدد المصابين بالسمنة ارتفع بشكل كبير، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وترتبط مشكلة السمنة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري، وقد شهدت جائحة كوفيد-19 ارتفاعًا في حالات السمنة، مما يجعلها تحديًا صحيًا عالميًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الدراسة أظهرت ارتفاعًا في معدلات السمنة في بعض البلدان ذات الدخل المنخفض، مما يشير إلى أهمية التحرك العالمي لمواجهة هذه الظاهرة
