تتواصل جولة مفاوضات التهدئة بقطاع غزة لليوم الثاني بالقاهرة بمشاركة مصر وقطر وحركة "حماس" والولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت هذه الجولة من المفاوضات قد بدأت أمس الأحد، وكان من المفترض أن يُشارك فيها الجانب الإسرائيلي لكنه تغيّب عن المشاركة.

وتعمل مصر وقطر على محاولة التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات وترسيخ مسار سياسي يضمن قيام دولة فلسطينية استنادا إلى مبدأ حل الدولتين.

وأفادت تقارير إعلامية عبرية أمس الأحد نقلا عن مصادر إسرائيلية قولها إن "الحكومة حصلت على رد حركة "حماس" ولن ترسل وفدها إلى القاهرة"، وأضافت أن "الإجابات التي تطالب بها إسرائيل أساسية ولن تتنازل عنها".

وتتواصل الحرب في غزة ليومها الـ150 مخلفة حتى الآن أكثر من 30 ألف قتيل، فيما تقترب حركة "حماس" وإسرائيل من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.

وقال مسؤول كبير في "حماس" إنه "من غير المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان المتوقعة في 10 مارس، وبدلا من ذلك قد يؤتي ثماره بحلول نهاية عطلة نهاية الأسبوع الأولى من الشهر".