ط.غ
كشف وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، جانبا غير مروي في إلغاء زيارته التي كانت مقررة إلى الجزائر يوم 12 فبراير الماضي، وعلاقتها بالزيارة التي أجراها رفقة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى المغرب.
ونقلت وسائل إعلام إسبانية، تصريحات وزير الخارجية، أن إلغاء رحلته إلى الجزائر العاصمة، التي كانت مقررة يوم 12 فبراير، لا علاقة لها بزيارة رئيس الحكومة إلى المغرب. وشدد على أن “رحلة الرئيس إلى المغرب كانت مقررة ومخطط لها منذ فترة طويلة”.
وأعاد المسرول الإسباني سبب إلغائه الزيارة إلى الجزائر أنها تعود إلى مشكلة في جدول الأعمال. إلا أن نفي الوزير الإسباني لا يلغي عمق الأزمة التي تضرب علاقات البلدين بسبب موقف مدريد من ملف الصحراء.
وبينما تتعقد أزمة العلاقات بين مدريد والجزائر، يلاحظ أن نظيرتها بين إسبانيا والمغرب تمر بأحسن ظفر ربما منذ زمن بعيد، فمانويل ألباريس سبق له يوم 14 مارس بالرباط، لقاء وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة. وهي المقابلة التي مهدت للقاء، يوم 21 فبراير الماضي، بين بيدرو سانشيز والملك محمد السادس.