وأكد د. آل هيازع على الدلالات الواضحة المعالم لعلم المملكة بشكله وتصميمه الفريد، أهمها الازدهار والتقدم والرفاهية، مقومات وضعها المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه – مبيناً أن الأجيال الجديدة كانت حريصة على البحث في كتب التاريخ، ومحركات البحث الإلكترونية عن علم المملكة ودلالاته، وهذا دليل على وعي أجيال المستقبل بقيمة وقامة هذا الوطن العظيم، وإعزاز وتقدير لقادة المملكة الذين أعادوا الاحتفاء بهذه المناسبة الغالية.
وأشار "آل هيازع" إلى أن المملكة تحت راية التوحيد، علمها الاخضر الخفاق، تسابق الزمن، نحو آفاق المستقبل، لتحقق نهضة يستحقها الإنسان السعودي على هذه الأرض الطاهرة العامرة الظافرة، حيث تنتشر مظاهر التقدم بصورها المتعددة ومنها التقدم العلمي في الجامعات، وبرامج الدراسات العليا والأبحاث والابتعاث، وقبلها تطوير المناهج في مراحل التعليم المختلفة، لتتبوأ ما تستحق من مكانة مرموقة بين الأمم، فلا مستقبل بدون علم وجيل يقبل التحدي، ويحظى بثقة ودعم قيادة رشيدة.
واختتم حديثه بالقول دامت رايتنا خفاقة مرفوعة تحت قيادتنا الرشيدة.