على غير العادة، يغيب الفنان الكوميدي والمسرحي، محمد الخياري، عن المشهد الفني خلال شهر رمضان المبارك، وذلك راجع إلى “تغيير شركة الإنتاج التي يشتغل معها كل موسم قالبها الفني، إذ انتقلت من شكل “السيتكوم” إلى “القصة المسترسلة””، وفق ما صرح به لـ”الأيام 24″.
وعبر محمد الخياري، الفنان الكوميدي المغربي، عن أسفه لعدم مشاركته في أي عمل خلال هذا الشهر، مشيرا إلى أنه لم تتمّ المناداة عليه من طرف شركات الإنتاج المكلفة بالفرجة الرمضانية.
وأضاف الخياري، في تصريح لـ”الأيام 24″، أنه بـ”النسبة للشركة التي اشتغل معها دوما، فقد غيرت شكل الفرجة هذه السنة، لينتقل المشهد الكوميدي من الـ”سيتكًوم” إلى القصة المسترسلة، لأن هذا العمل المقدم في رمضان فهو قصة من الأول إلى الآخر، وليس عبارة عن حلقات مستقلة، والتي هي لب وجوهر وكنه التركيبة السيتكومية، فهو إبداع جديد من نوعه سيقدم هذه السنة، وأتمنى له النجاح”.
أما بخصوص تغييب برنامج الكاميرا الخفية عن التلفزة المغربية، أفاد المتحدث عينه: “ليس لي علم، ولا أظن ذلك، حتى وإن كانت حقيقة فربما تغيرت المشاهد بسبب التجديد”.
وحول غياب المواضيع الدينية وأيضا المواضيع الحساسة عن الفرجة الرمضانية، أوضح الممثل المغربي أن “المواضيع الدينية لا تدخل في باب الفكاهة، بل هي من المقدسات وعلى المسؤولين في هذا المجال أن يجيبوا عن هذا الإشكال المطروح”.
وتابع: “هناك برامج دينية لا تفارق محيى القناة طيلة الشهر العظيم، وعن المواضيع الحساسة فهي تدخل في حقل “وامان شو” أو القطاع السينمائي على الخصوص”.
وعن جديده الفني، قال الخياري: “لدي عرض فني ساخر جديد بعنوان “كوميكاز”، اشتغلت عليه هذه السنة في أزيد من 17 عرض بالديار الأوروبية”.
