كيف استولى حسن الصباح على قلعة ألموت؟.. حيل الزهد والتقوى في مسلسل الحشاشين - منوعات
كيف استولى حسن الصباح على قلعة ألموت؟.. حيل الزهد والتقوى في مسلسل الحشاشين - منوعات
أحداث تاريخية مثيرة عرضها مسلسل الحشاشين في الحلقتين الأولى والثانية، حول نشأة حسن الصباح الذي يُجسد دوره الفنان كريم عبدالعزيز، وهو قائد الفرقة الباطنية الأخطر والأغرب في التاريخ، التي نفذت اغتيالات سياسية ضد عدد كبير من الحكام، كان من بينهم ملك بيت المقدس، واتبع الصباح أسلوب المراوغة والتخفي وراء ستار الزهد والتقوى للاستيلاء على قلعة ألموت التي أصبح سيدها في القرن الـ11 الميلادي.
دراسة الصباح لقلعة ألموت
قرر الصباح الحصول على قلعة ألموت بعد دراسة متأنية للمنطقة وحصونها وقلاعها باعتبارها أحصن القلاع في المنطقة وأقدرها على تحقيق الحماية له ولأتباعه ويروي المؤرخون أن الذي بناها ملك من ملوك الديلم الذي كان مغرمًا بالصيد، وذات مرة كان يُلاحق طائر العقاب فرآه سقط على موضع هذه القلعة فوجده موضع استراتيجي حصينا ما جعله يأمر ببناء قلعة عليه سماها «ألة موت» ومعناه باللغة الديلمية تعليم العقاب وتسمى هذه المنطقة وما يجاورها طالقان، وفقًا لما سرده الكاتب محمد عثمان الخشت في كتابه حركة الحشاشين.
حيل الزهد والتقوي للإستلاء على قلعة ألموت
وكان الأسلوب الذي اتبعه حسن في الاستيلاء على القلعة ألموت أو قلعة الحشاشين هو بث رجاله في المنطقة المحيطة بالقلعة، وإنما في داخل القلعة ذاتها حتى استطاع هو ورجاله جذب مزيد من الأنصار إلى العقيدة الإسماعيلية، كما استطاعوا التأثير على صاحب القلعة نفسه، وتمكن الصباح من استمالة أهلها بقدرته الكبيرة على الاقناع وإظهاره للتقوى والزهد حتى أن العلوي صاحب القلعة أعجب به وأحسن الظن فيه لدرجة أنه كان يجلس إليه يتبرك به.
و لما أحكم حسن الصباح أمره دخل يومًا على العلوي بالقلعة، فقال له الصباح: اخرج من هذه القلعة، فتبسم العلوي وظنه يمزح فأمر ابن الصباح بعض أصحابه بإخراج العلوي، فأخرجوه إلى دامغان بعد أن أعطاه ثمن القلعة وسمح له بأخذ متعلقاته منه، وكان الاستيلاء على هذا الحصن أول عمل تاريخي في حيلة هذه الطائفة.
مسلسل الحشاشين يتكون من 30 حلقة، بطولة كوكبة كبيرة من النجوم أبرزهم: كريم عبدالعزيز، فتحي عبدالوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، سامي الشيخ، عمر الشناوي، نور ايهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماه، والمسلسل من تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي، وإنتاج شركة سينرجي.
