كشف زعيم اليمين المتطرّف الهولندي الأربعاء عن فشله في تشكيل ائتلاف حكومي يكون فيه رئيسا للحكومة. وقال في منشور على منصة إكس "لا يمكنني أن أصبح رئيسا للوزراء إلا إذا دعمتني كلّ الأحزاب في الائتلاف. الحال ليست كذلك".
Ik kan alleen premier worden als ALLE partijen in de coalitie dat steunen. Dat was niet zo.
— Geert Wilders (@geertwilderspvv) March 13, 2024
Ik wil graag een rechts kabinet. Minder asiel en immigratie. Nederlanders op 1.
De liefde voor mijn land en kiezer is groot en belangrijker dan mijn eigen positie.
Ik hou van NL ❤️
وأتى إعلان فيلدرز في وقت أوردت فيه وسائل إعلام حدوث انفراجة قد تؤدّي إلى تشكيل حكومة تكنوقراط لا يمكن لفيلدرز أن يترأسها.
وبحسب المشرف على المفاوضات الجارية لتشكيل ائتلاف حكومي فإنّ الأحزاب السياسية أبدت استعدادها لاتّخاذ "الخطوة التالية" بعدما أجرت مناقشات "جيّدة" و"مكثّفة" يومي الإثنين والثلاثاء.
ولطالما أكّد فيلدرز رغبته في قيادة البلاد بعد فوزه الانتخابي الكبير. لكن آمال الزعيم اليميني المتطرّف في أن يصبح رئيسا للوزراء تحطّمت على صخرة المفاوضات السياسية. إذ قال زعيم حزب الحرية إنّ "حبّي لبلادي وناخبيّ عظيم وأكثر أهمية من منصبي".
كما شدّد فيلدرز على أنّه يريد "حكومة يمينية، وقدرا أقلّ من اللجوء والهجرة. الهولنديون أولا".
هذا، ولم يتمّ إلى غاية الساعة تحديد شكل حكومة التكنوقراط التي سيتمّ تشكيلها، لكنّ هذا الأمر يعني أن قادة الأحزاب المشاركة في المفاوضات، بمن فيهم فيلدرز، لن يتمكنوا من الانضمام إليها.
ووفق وسائل إعلام هولندية فإنّ الأحزاب المنضوية في المفاوضات يمكنها أن تعيّن ممثّلين عنها في حكومة التكنوقراط المرتقبة. ويمكن لهؤلاء الوزراء أن يكونوا من محازبين بالمعنى الواسع للكلمة أو أن يكونوا من خارج النادي السياسي، وفقا للمصدر نفسه.
وبحسب قناة إن أو إس التلفزيونية العمومية فإن بقاء فيلدرز رئيسا لكتلة حزبه النيابية سيمكّنه من البقاء "حرّاً" في أقواله وأفعاله من دون أن يلزم بها بقية الأحزاب المنضوية في الائتلاف.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24