أكد مهاجم إشبيلية، يوسف النصيري، أن خلافه مع المدرب، كيكي فلوريس، كان بسبب "توتر الأعصاب"، وعدم رغبته في مغادرة أرضية الملعب، لأنه كان يطمح لتسجيل الهدف الثاني لفريقه قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 61.
وكان النصيري قد سجل هدف السبق في مباراة إشبيلية وضيفه سيلتا فيغو، لكن النتيجة تغيّرت وآلت لصالح الضيوف (1-2).
وصرح النصيري بعد انتهاء المواجهة: "لم يحدث شيء (مع المدرب)، والتبديل كان قاسيًا. لقد كانت أعصاب المباراة".
وتابع موضحًا: "أحاول دائمًا مساعدة فريقي. لم أرغب في الخروج، وكنت أركز على تسجيل الهدف الثاني".
ثم اختتم قائلًا: "إنها أمور تحدث دائمًا في الملعب وعلينا نسيانها، مع التحضير للمباريات المقبلة من أجل الفوز بها".