رَحّبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام، وتعيين مبعوثٍ خاصٍّ للأمم المتحدة مَعنِيٍّ بمكافحة "الإسلاموفوبيا"، وعدّت الجمعية ذلك خطوة مهمة لنبذ خطاب العنصرية، والتعصب، والتطرف، والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين.

وأكد رئيس الجمعية خالد بن عبدالرحمن الفاخري، أهمية هذا القرار الذي سيسهم في تعزيز التسامح والتعايش السلمي والاندماج والمشاركة المجتمعية والحد من التوترات والصراعات الدينية والعنف المرتبط بها، مما يؤثر إيجابياً على السلام العالمي ويدعم بناء جسور الحوار والتفاهم الذي يسهم في تحقيق سلام أكثر استدامة في المجتمع الدولي.

ونوّهت الجمعية بتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة لمكافحة الكراهية ضد المسلمين، وحث الدول على اتخاذ جميع التدابير اللازمة، بما فـي ذلك التدابير التشريعية والسياساتية، لمكافحـة التعصب الديني والقوالب النمطية السلبية والكراهية والتحريض على العنف ضد المسلمين.

وثمّن رئيس الجمعية دعم المملكة الدائم للجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الأفكار المتطرفة، وتبنيها لقيم التسامح والتعايش السلمي بين الثقافات والأديان المختلفة، والذي كان له بالغ الأثر في ترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل بين أتباع الأديان والطوائف والمذاهب المختلفة، وتعزيز ثقافة التعايش والتسامح والاعتدال.