بلا تجويد
قال الطعيمة لـ«الوطن»، أمس، على هامش أعمال المسابقة، بمشاركة 40 متسابقا من فئة الصم، التي يعتمد التقييم فيها على اللغة الإشارة، وهي اللغة الأم الأساسية في التواصل، إن طريقة حفظ السور في القرآن تتركز بنهاية سور جزء عم، وتحديدًا من سورة البينة إلى سورة الناس، والتقييم يعتمد على طريقة الحفظ، وعدد الأخطاء فقط، دون التجويد وغيرها، إذ إن التجويد يتطلب إلى الاستماع إلى القراءة، وبإمكان محكم واحد تقييم تلاوة وحفظ المتسابق، ويفضل أكثر من محكم إذا كان عدد المتسابقين أكثر من 10 أفراد في الوقت نفسه، حيث يتطلب المتسابق وقتًا لكي يتم الانتهاء من اختباره، كونه يعتمد على الإشارة باليد، خاصة إذا كانت طريقة اختباره بالحروف الأبجدية الإشارية، ويتطلب ذلك من المحكمين دقة النظر والتركيز الشديد على الإشارة. وعند المسابقات «عن بُعد» يتطلب الاختبار مكالمة مرئية فقط، متمنيًا تكرار المسابقة سنويًا، حيث إنها تساعد الصم في الاعتماد على أنفسهم في حفظ القرآن بشكل أكبر.
مسابقة شاملة
أوضح المشرف العام على المسابقة، وليد الشويهين: «هذا العام استهدفت اللجنة التنظيمية للمسابقة إضافة مسار خاص بلغة الإشارة للفئة الغالية علينا، فئة الصم، حيث تعتبر المسابقة، التي تأتي بدعم من مؤسسة فهد العرجي الإنسانية «عطاء»، الأولى من نوعها على مستوى المنطقة»، مضيفا أن المسابقة تسعى إلى أن تكون شاملة لجميع أفراد المجتمع.
مزايا إدراج مسار الصم في المسابقة:
1 - الاهتمام بفئة الصم، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المسابقة.
2 - الإسهام في دمجهم في المجتمع.
3 - تحفيزهم على بذل الجهد والمواظبة على الحفظ والتلاوة، وربطهم بالقرآن الكريم.
4 - الإسهام في تعزيز الثقة عند هذه الفئة.
5 - بث روح العزيمة والإصرار على المشاركة والفوز في المسابقة.