فيما أطلقت جامعة الملك فيصل بالأحساء، مسارًا جديدًا لرحلات سفاري البحثية في محطة الأبحاث والتدريب التابعة للجامعة على امتداد طريق الخليج الدولي، اشتمل المسار على 22 مناطق بحثية لكل من: «النحل، والحقول الزراعية، والخيول، والماعز، الأغنام، وحظائر الصيصان التدريسية، ومنطقة الحقول التدريبية، ومصنع الأعلاف، والأبقار، مسلخ الدواجن التدريسية، والدواجن، والتمساح، والماعز القزم، والمها، ومصنع الألبان، والإبل، والنعام، والأسماك والروبيان، ومشتل النباتات الخارجية، ومشتل النباتات الداخلية، الزراعة المائية (الهايدروبونيك)، والمعدات والأدوات الزراعية البحثية، بالإضافة إلى 4 مواقع سياحية، وهي: «هيكنج، وقطف الثمار، وأماكن تراثية، والمنتجع».

جولة استكشافية

أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عبدالرحمن الليلي، أن السفاري، عبارة عن جولة استكشافية في أحد الأماكن الطبيعة التابعة للجامعة، والموقع هو بمثابة واحة طبيعية من حيوانات وأشجار قريبة من هجرة الغويبة، وتتكون من عدة محطات بحثية وتجارب، وهو مكان بعيد عن ضوضاء المدينة، وقريب من أصوات الطبيعة؛ ويتم الاستمتاع به من خلال هيكنج، ويستهدف جميع فئات المجتمع.

الحيوانات المهددة بالانقراض

قال المشرف العام على محطة الأبحاث والتدريب في الجامعة المهندس عماد حكمي: أن المشروع، يشتمل على مضمار مشي، يربط عدة قطاعات زراعية وحيوانية، ويتخلله مجموعة من المعلومات التعريفية الزراعية، والهندسية، والبيطرية، وتربية الحيوان، والإمكانات والمعدات والأدوات المختلفة، واللوحات الإرشادية، بالإضافة إلى محلب آلي، ومعرض للحيوانات المهددة بالانقراض.

الجامعة بلا أسوار

أضاف الليلي، أن هذه المبادرة، تدخل ضمن الأنشطة الاجتماعية، المتاحة للمجتمع المحيط، والاستفادة من الموارد المتاحة في الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، تحت شعار: الجامعة بلا أسوار، موضحًا أن المساحة الإجمالية للمحطة 6 كيلومتر مربع، وهو الأمر الذي يتيح إمكانية المشي «هيكنج» للسائحين والزوار والمجتمع والباحثين، موضحًا أن للسفاري جانبين رئيسيين، وهما: التنشيط السياحي، والبحث العلمي، علاوة على تزويد الباحثين بجميع المعلومات العلمية والأكاديمية، وفي مرحلة أخرى مستقبلية، إطلاق تجارب بحثية، وبرامج تدريبية، وعمل التجارب البحثية، وبحيرة، وافتتاح المرافق الحيوانية والنباتية البحثية.