كشف نائب المدير التنفيذي لمركز الدكتور محمد بن حسن الجبر للعناية بالمصاحف والكتب في الأحساء عارف الحمام، أن البيانات الإحصائية لأعمال وإنجازات المركز شهريًا صيانة وتجديد 3 آلاف نسخة «مصاحف، أجزاء»، وتعبئتها في كراتين تمهيدًا لتغذية المساجد والجوامع داخل وخارج المملكة، وهي جهود كبيرة من القائمين على المركز، ويواصل المركز عطاءه وعمله منذ 13 عامًا عند تأسيسه على يد الشيخ خالد المغربي.

الإفريقية والآسيوية

أبان الحمام أنه بعد الانتهاء من أعمال التجديد للمصاحف يتم تغذية بعض المساجد والجوامع في المحافظة بتلك المصاحف المجددة، وهنك كميات كبيرة من المصاحف المجددة، يتم إرسالها إلى خارج المملكة بطريقة نظامية، وتحديدًا لبعض المساجد والجوامع في الدول الإفريقية والآسيوية، بينها دول: السودان، ومصر، وتوجو، وجامبيا، وذلك بحسب الكميات المتفق عليها، بمقاسات متعددة: الكبير، والوسط، والأجزاء، جزء عم، وجزء تبارك، وجزء قد سمع، وربع يس، وتمتد أعمال الترميم والتجديد لتشمل بعض الكتب المتخصصة في العلوم الشرعية، والتفاسير، وفي المركز مجموعة من المصاحف القديمة والنادرة «للعرض».

المبادرات المجتمعية

أضاف، أن من بين أعمال المركز، الاعتناء والاهتمام بالمصاحف الممزقة، والتالفة، والمهملة، الغير مستخدمة، ويتم جمعها من القائمين في المساجد والجوامع، والمدارس، بجانب المبادرات المجتمعية المعنية بجمع المصاحف، والتواصل للتنسيق مع المركز في نقلها إلى المركز للشروع في تجديدها داخل المركز، ويتولى المركز إحضارها بواسطة سيارة «نقل» كبيرة، لافتًا إلى أن المركز، يشتمل على تجهيزات متكاملة في الوصول إلى ترميم وتجديد للمصاحف بجودة عالية، من بينها أجهزة قطع أوراق، وأجهزة طباعة وتجليد بالورق المقوى، مع الحرص على التأكد من اكتمال كامل صفحات المصحف دون نقص، والعمل على تسديد النواقص للوصول إلى مصاحف كاملة دون نقص في الأوراق، وتمر أعمال الترميم والتجديد بعدة مراحل متسلسلة، بما فيها التثبيت بشكل جيد، ووضع أشرطة الفواصل في داخل المصاحف.