أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، أن الجميع قام بعمل كبير لمدة سنة ونصف من أجل إقناع ابراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني باللعب للمنتخب المغربي،بدل اسبانيا، موضحا بأن الاختيار لم يكن سهلا، على اعتبار أنه اختار حمل القميص الوطني بعد نكبة كان الكوت ديفوار وليس بعد انجاز كأس العالم قطر.
وتحدث الركراكي خلال الندوة الصحافية، مساء اليوم الخميس، التي تسبق مواجهة أنغولا، أن عملا كبيرا تم القيام به كي يحمل دياز قميص “الأسود” نظرا لما يمتلكه من مهارات كبيرة باعتباره قيمة مضافة للمنتخب في خط وسط الميدان، مشيرا إلى أنه لاعب متميز على المستوى العالمي.
وأكد مدرب اسود الأطلس بأنه قصة اختيار دياز للمغرب انطلقت من زيارته للاعب في ميلان الإيطالية عندما كان لاعبا لفريق “إيسي ميلان”، مبرزا أن التوقيت لم يكن مناسبا لضمه للمنتخب، ناهيك عن مرحلة انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني؛ لكنه وعد باللعب للمغرب وأوفى بوعده.
وقال الركراكي “خلال هذه الفترة كنا دائما على تواصل مع دياز، واللاعب لم يخلف وعده الذي أعطاه لنا مسبقا.. كان من الصعب أن يلعب معنا في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار لصعوبة الظرفية، واليوم هاهو معنا وبالنسبة لي اختياره للمغرب على حساب إسبانيا سيكسبه قلوب المغاربة”.