كشف وزير الاتصال، السيد محمد لعقاب، أول أمس الخميس، عن الشروع في تسمية المراكز الصحفية بالملاعب بأسماء صحفيين رياضيين، وذلك بداية من الـ 3 ماي المقبل المصادف لإحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة، و أكد بأن التكوين يبقى عنصرا أساسيا لاجتناب كافة أنواع الانفلات في الممارسة الإعلامية.
و خلال عرض قدمه أمام لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي، بالمجلس الشعبي الوطني، أوضح السيد لعقاب أن قرار الشروع في إطلاق تسمية المراكز الصحفية بالملاعب بأسماء صحفيين رياضيين، اعتبارا من الـ 3 ماي المقبل، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة، يأتي تنفيذا لجملة التدابير التي اتخذها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لفائدة الإعلام الوطني.
وأشار الوزير خلال هذا اللقاء، إلى الاهتمام المتزايد الذي توليه وسائل الإعلام الوطنية لتغطية التظاهرات الرياضية التي تحظى باهتمام جماهيري كبير كونها تستقطب شريحة الشباب التي تفوق نسبتها 70 بالمائة من المجتمع، وهو الشأن الذي يستدعي – كما قال - إيلاء العناية اللازمة للإعلام الرياضي.
وأبرز بذات المناسبة، أن منظومة الإعلام الوطنية، تضم حوالي 600 مؤسسة إعلامية أغلبها بها أقسام تحرير رياضية، إلى جانب وجود 22 صحيفة متخصصة في الإعلام الرياضي وكذا 8 مواقع إلكترونية وقناة تلفزيونية متخصصة، مشيرا في ذات الصدد أن فريق «وفاق سطيف» تقدم بطلب إنشاء قناة تلفزيونية خاصة به، فضلا عن وجود المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين.
كما أبرز وزير الاتصال أن دائرته الوزارية تسهر على ترقية أداء الإعلام الرياضي، مذكرا في هذا السياق، بتنظيم دورة تكوينية على مستوى مقر الوزارة، لفائدة 50 صحفيا رياضيا ومقدما للأخبار والبرامج التلفزيونية، ينتمون إلى قنوات تلفزيونية عمومية وخاصة.
وبعد أن أكد، في رده عن انشغالات أعضاء اللجنة، بأن التكوين يبقى عنصرا أساسيا لاجتناب كافة أنواع الانفلات في الممارسة الإعلامية، أكد المسؤول الأول على القطاع بأن قانون الإعلام يتضمن مادة واضحة وصريحة تتعلق بإلزامية التكوين بالنسبة للمؤسسات الإعلامية التي يتعين عليها وضع ميزانية خاصة بذلك، مذكّرا في ذات السياق، بمخرجات الملتقى المنظم، مؤخرا حول ‘’الإعلام الرياضي والمسؤولية الصحفية»، خاصة ما تعلق ببلورة عدة مقترحات وأفكار ترمي إلى الارتقاء بالإعلام الرياضي إلى أكثر احترافية.
وفي سياق ذي صلة أكد السيد الوزير على ضرورة إلزام وسائل الإعلام باحترام الجمهور وأخلاقيات المهنة للارتقاء بمستوى الأداء، كما أعرب بالمناسبة عن التزام قطاعه بتنظيم لقاءات مع المعنيين، من شركاء، محللين، مدربين ومدراء وسائل الإعلام لتوضيح مفهوم الإعلام الرياضي، فضلا عن إقامة ورشات بالتنسيق مع مختلف الوزارات ونقابة الصحفيين الرياضيين لضبط أخلاقيات المهنة الصحفية في المجال الرياضي.
عبد الحكيم أسابع
