وسجّل هدف الفوز مدافع كريستال بالاس الإنكليزي دانيال مونيوس في الدقيقة 61 بمقصية أمامية رائعة، بعد مجهود مميّز على الممرّ الأيسر من لويس دياس لاعب ليفربول الإنكليزي.
ولم يكن أداء المنتخب الإسباني لافتاً، في إطار استعداداته لخوض كأس أوروبا الصيف المقبل في ألمانيا.
إسبانيا التي أحرزت دوري الأمم الأوروبية العام الماضي، منهية فترة صيام عن الألقاب منذ تتويجها بكأس أوروبا 2012، مُنيت بخسارتها الثانية تحت اشراف المدرب لويس دي لا فوينتي.
جاءت الأولى في آذار/مارس 2023 أمام اسكتلندا في تصفيات أوروبا 2024 والتي شكّكت بقدرات دي لا فوينتي في قيادة "لا روخا".
اختار تشكيلة خبيرة أمام كولومبيا، مانحاً قلب دفاع أتلتيك بلباو داني فيفيان فرصة خوض أولى مبارياته الدولية، فيما أراح قائد الوسط رودري وآخرين.
قال دي لا فوينتي "تتعلم من الخسارات أكثر من الانتصارات، كانت مباراة صعبة جداً".
تابع المدرب الذي دفع للمرة الأولى بمدافع برشلونة اليافع باو كوبارسي (17 عاماً) في نهاية المباراة، ليصبح ثاني أصغر لاعب في تاريخ المنتخب بعد زميله في النادي الكاتالوني لامين جمال "قمنا ببعض الأشياء الجيدة لكن علينا تحسين أمور أخرى، خصوصاً في الشوط الثاني".
بحثت إسبانيا عن المرمى في الشوط الأول مع محاولات لفيفيان بعد عرضية من أليخاندرو غريمالدو الذي لعب عدة كرات خطيرة، وجيرارد مورينو بكرة طائرة انقذها الحارس كاميلو فارغاس.
وتلاقي إسبانيا الثلاثاء منتخب البرازيل ودياً على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد.
شكّل الجمهور الكولومبي العدد الأكبر من المتفرجين في مدرجات الملعب الأولمبي شرق لندن، وكانت مؤازرته واضحة لدياس قائد المنتخب.
ودخل في الشوط الثاني مع "كافيتيروس" صانع ألعاب ريال مدريد الإسباني السابق خاميس رودريغيس.
ولم يخسر فريق المدرب الأرجنتيني نستور لورنسو منذ 20 مباراة، في سلسلة ممتدة على نحو سنتين. يلعب أمام رومانيا الثلاثاء، ضمن تحضيره لكوبا أميركا الصيف المقبل.
قال دياس "في الشوط الثاني أظهرنا رغبتنا باللعب. نبني جيداً للمرحلة المقبلة.. لا نزال ننمو".
© 2024 AFP
