يقوم منسوبو القطاعات الأمنية في المدينة المنورة بدور هام في تنظيم المصلين بالمسجد النبوي ومسجد قباء والميقات، تشمل الطرق والمسارات ومواقع المصلين، بالإضافة إلى التعامل الأمثل بالإرشاد والتوجيه تجنبا للزحام.

عدم التزاحم

تتواجد الفرق الأمنية من أمن العمرة والزيارة وقوة أمن المسجد النبوي والمرور والدفاع المدني في مواقع متعددة وعلى مدار الساعة وتزداد مهامهم عند الصلوات والإفطار وصلاة التراويح، وتقوم الفرق الأمنية بتحديد نقاط الصلاة بالساحات بعيدا عن الأبواب الرئيسية والممرات وتحديد مسار الصعود إلى المسجد النبوي أثناء الصلوات ومسار آخر «سلالم» للخروج، وذلك منعا من الازدواجية عند الأبواب والتسهيل للمصلين بالدخول والخروج وعدم التزاحم أمام الأبواب، بينما يتم توجيه المصلين إلى النقاط الأقل كثافة والسطح والساحة الغربية عند امتلاء المسجد النبوي، وإلى النقاط الأقل كثافة في حين تشرف الفرق الأمنية في ساحة قباء على المصلين، ومنع الافتراش في مسار خروج ودخول المصلين.

إجراءات وقائية

تنظم فرق المرور المركبات على الطرق والمشاة للوصول الآمن للمصلين عند قطعهم الطرق، وكذلك التنظيم المروري لحافلات النقل الترددي عند إنزال وتحميل المصلين في المسجد النبوي ومسجد قباء ومنع المركبات من الوقوف بالمواقع غير المخصصة، بهدف تسهيل الحركة المرورية وتنظيم سير المركبات وتحديد طرق للمشاة للوصول إلى المسجد النبوي ومسجد قباء.

في حين تواصل قوة الدفاع المدني بالمدينة جهودها لسلامة ضيوف الرحمن القادمين لأداء العمرة، من خلال تنفيذ مختلف الإجراءات الوقائية والتدخل السريع للتعامل مع الحالات الطارئة في الحرمين الشريفين.

وأكد الدفاع المدني تعزيز جميع الفرق الميدانية بالإمكانات اللازمة لتقديم خدماتها في الحرمين الشريفين وساحاتهما، وفرق التدخل السريع في المنطقة المركزية، للمحافظة على راحة وسلامة المعتمرين وأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.