تحدث الناخب الوطني، وليد الركراكي، بخصوص لاعبيه، منوها بالإمكانيات التهديفية التي يتوفر عليها المهاجمون وحارس المرمى ياسين بونو معتبرا انه هو الرقم واحد في المنتخب.
وقال وليد الركراكي، خلال الندوة التي تسبق مباراة موريتانيا: “بونو هو الرقم واحد في المنتخب، ودائما يحظى بثقي وثقة الفريق ليس لدي أي نية في التغيير، أعرف أنني سأجد المحمدي حين أحتاجه، وأعرف بنعبيد لأنني أول من منحه الفرصة في البطولة، حين كان يبلغ من العمر 18 سنة، وحاليا يسير بشكل جيد مع الجيش الملكي”.
وتابع: “عندما يكون ياسين غير قادر على العطاء لعامل بدني أو لقرار فني، سأمنح الفرصة لواحد آخر، وما أقول لا يتعلق بمباراة ودية فقط، بل حين سنحتاج الحارس رقم 2 أو 3 سنعتمد عليه”.
واضاف: “أنا سعيد بأداء اللاعبين الجدد، وحتى بدخول رحيمي، وكما قلت لكم يعجبني من يرد في الملعب، وسفيان دخوله ساعدنا وهذه الروح هي التي أبحث عنها, علما انه كان لدي مشروع منذ قدومي قبل سنة ونصف، لم يكن سهلا أن أبني في هذه المدة والآن هناك كأس أفريقيا والمونديال وأهم شيء هو التجديد والمنافسة واستقدام لاعبين جدد”.
واتم مدرب المنتخب: “منذ قدومي حتى الآن يوجد لدينا 60 لاعباً يمكنهم الدخول في المجموعة، وهذا ما أريده في عملي في المستقبل، مع تقدم المنتخب والانتصارات، وذلك بخلق تشكيلة شابة مع عناصر خبرة تساعدك حين تلقي نظرة على مستقبل الفريق ترى أن التشكيلة تضم 7 أو 8 لاعبين يمككنهم لعب الأولمبياد مع إضافة 3 لاعبين يزيد عمرهم عن 23 سنة، تجد أنك تملك مجموعة يمكنها خوض الأولمبياد وهي الآن في الفريق الأول”.
وزاد الركراكي: “عودة رحيمي رسالة جيدة وحتى لو غادرتَ وعملت وآمنت بعودتك حينَ تكون في الفورمة، لماذا سأظلمك وكذلك الحال بالنسبة للذين غادروا فيمكنهم العودة”.
وأردف بخصوص يوسف النصيري والكعبي : “أنتم تعرفون حبي لهم فهم لاعبون يسجلون لأنديتهم وقد ترمون المسؤولية علي لأنهم لا يسجلون معي”.
وأضاف: “يمكن أن يكون هناك مشكل ثقة، فحينما يرتدون قميصنا قد يكون الأمر صعبا، فمن ولد وعاش هنا يعرف قيمة المنتخب، وعلي مساعدتهم دائما كما فعلنا مع النصيري في المونديال”.
واختتم حديثه: “المنافسة ستساعدهم وستجعلهم مركزين حين أمنحهم الفرصة، فهم مهاجمون من مستوى عال، وحين تزيل مبابي وهالاند أو ليفا أو كين فباقي المهاجمين يهدرون الفرص حتى لا نكون منتقدين”.
