بادرت النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي فاطمة التامني، بتنظيم لقاء تواصلي مع ممثلي الطلبة باللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، بهدف الوقوف على آخر التطورات التي يعرفها ملف الاحتجاج ضد وزارتي التعليم العالي والصحة.
وفي بيان لها، قالت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية المعارضة إنه “بدلا من فتح قنوات التواصل والحوار الفعلي الجاد والمسؤول، وُوجهت مطالب الطلبة بمقاربة قمعية تهدد مستقبل الجامعة المغربية وتُعيق أي تقدم نحو تحسين جودة التكوين”.
ودعت فاطمة التامني إلى “ضرورة التأسيس لجسور التواصل والحوار الفعلي المبني على مقاربة تشاركية حقة، تهدف إلى إيجاد حلول ترضي جميع الأطراف، والتنزيل الفعلي لمطالب الطلبة المشروعة”.
واستغربت من “تلفيق تهم التحريض لممثلي الطلبة واستدعائهم للمثول أمام مجالس تأديبية وتهديدهم بالطرد، إلى جانب حل مكاتب ومجالس الطلبة بمقررات موحدة الشكل والمضمون من طرف رئاسة الجامعات”، إضافة إلى “توجيه استفسارات بخصوص التغيب عن الدروس علما أنها غير ملزمة”.
وشددت التامني، على”رفضها القاطع لقرار تخفيض سنوات التكوين الطبي من سبع إلى ست سنوات لعدم وجود تصور واضح لإصلاح شامل وواقعي، ولما لهذا القرار من تأثير سلبي مباشر على جودة تكوين طبيب الغد”.
وطالبت التامني بضرورة “الاهتمام اللازم بالبنى التحتية من أراضي التداريب الاستشفائية والموارد البشرية الكافية لاحتواء هذه الزيادات، أخذا بعين الاعتبار حالة الاكتظاظ الحالية في أراضي التكوين والتداريب الاستشفائية، وتوسيع أراضي التداريب الاستشفائية عبر خلق وحدات استشفائية جامعية تراعي النظم والمعايير البيداغوجية”.