انطلقت مشاريع لتوسعة شبكة التطهير والصرف الصحي للمياه المستعملة على مستوى إقليم بلدية بوطالب، جنوب عاصمة ولاية سطيف، بهدف القضاء على الظواهر السلبية التي تؤثر على البيئة والمحيط والحياة اليومية للمواطنين.
وأوضحت مصالح البلدية، أن رئيس المجلس الشعبي البلدي، همال يوسف، أشرف، أول أمس، بمعية ممثل فرع الموارد المائية لدائرة صالح باي وممثل هيئة الرقابة التقنية لبناء الري، على انطلاق مشروع توسعة شبكة التطهير بقريتي المراجع والحريق والذي سيعزز ويقوي البنية التحتية الضرورية في المنطقتين، حسب ذات المصدر، الذي أضاف بأن هذه العمليات تعتبر من الأولويات التي فرضها التوسع العمراني، مع برمجة تعبيد الطريق الرابط بين الولائي رقم 9 وحي الحريق مرورا بالثكنة العسكرية باتجاه المراجع، على مسافة كيلومترين، مع العمل على تدارك التأخير الحاصل في قطاع التطهير والرفع من نسبة ربط المنازل بالشبكة والقضاء على الظواهر السلبية التي تهدد الصحة العامة.
كما انطلقت في نهاية شهر مارس، بنفس البلدية أشغال إنجاز شبكة التطهير بقرية الباردة التي تعاني بعض أحيائها من المشاكل المرتبطة بالمياه المستعملة، على غرار السحامدة ولحواجية ولوصايف ولمخالفية، فيما كشف رئيس البلدية بأنه تمت برمجة أحياء من قرى أخرى على غرار قرية بوغروم ضمن نفس المشروع، والذي يأتي في إطار الخطة الشاملة والمتكاملة لتعزيز البنى التحتية وتطوير خدمات الصرف الصحي في مختلف مناطق بوطالب.
وتهدف هذه المشاريع التنموية أساسا إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتوفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، خاصة ما تعلق منها بشبكة الصرف الصحي، المياه الصالحة للشرب، توسيع شبكة الغاز الطبيعي، الكهرباء، الطرقات وغيرها من ضروريات الحياة الكريمة.
جدير بالذكر، أن مديرية الموارد المائية والري لولاية سطيف، برمجت عدة عمليات بعنوان سنة 2024، لإنجاز وتوسعة شبكات الصرف الصحي عبر مختلف البلديات التي سجلت بها عدة نقاط سلبية، قصد الحفاظ على البيئة وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
ع.س
