قررت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، اليوم الخميس، إدخال ملف المنشط الإذاعي “مومو” للمداولة وتأجيل النطق بالحكم إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل.
وقدم يوسف السبتي دفاع المتهم “مومو” على خلفية فبركة جريمة سرقة عبر الأثير، كضحية وأكثر من القول إنه بريء ويجب أن يكون طرفا مدنيا” مشيرا إلى أنه “من الناحية العلمية والتقنية والمحاضر تؤكد أنه لا علاقة له بهذه الفبركة ولم يكن على علم بها”.
وعرج الدفاع على السيرة الذاتية لبوصفيحة كونه شاب مغربي بدأ من الأسفل واشتغل مدة 20 سنة بكد وجهد حتى أصبح معروفا إعلاميا بـ”مومو” وأصبحت لديه السمعة التي هو عليها اليوم”.
وكشف السبتي أن البرنامج الذي يسيره مؤازره يتضمن 21 ألف مكالمة بمعدل 2 مكالمات في الثانية، والإذاعة لديها 100 خط استقبال، وهناك برنامج داخلي هو من يختار 12 رقم بطريقة اعتيادية، موضحا أن هناك ما يقارب 350 ألف مؤسسة تتوفر على هدا البرنامج الذي يقوم بغربلة واختيار من يمكنه الحديث، وقد تم اختيار المتهم الرئيسي ” أمين .ي” بنفس الطريقة.
وتابع المحامي نفسه أن المتهم لم يشارك باسمه لأنه لا يمكن أن يشارك عدة مرات لأن قانون المسابقة يلغي اسم وهاتف من شارك وفاز قبل ذلك لهذا كان يلجأ لإحضار أشخاص آخرين، مؤكدا أن أمين له هواية الاتصال بالبرنامج وقد اتصل 37 مرة بالإذاعة بحسب تقرير في الموضوع.
وعن تهمة التواطؤ، نفى دفاع بوصفيحة أن تكون له علاقة بذلك على اعتباره “شخصا بنى اسمه طيلة 20 سنة” متسائلا: “أين يظهر تواطؤ بوصفيحة وكيف تستنتج النيابة أنه قام بذلك من أجل “البوز” ورفع نسبة المشاهدة؟”، مستشهدا بـ4 مليون مشاهدة كأعلى نسبة حققها البرنامج خلال استضافة سحر الصديقي.
وأوضح المحامي أن أجرة المنشط غير مرتبطة بنسبة المشاهدات، مبرزا أنه في 2013 كان عدد المستمعين 3.4 مليون ليرتفع عدد المشاهدات ثلاث مرات عبر السنوات.
والتمس المحامي يوسف السبتي البراءة التامة لمحمد بوصفيحة، مشددا على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار تصريحات المتهمين وتبرئة مؤازره.
