المعهد العالمي للفكر الإسلامي

المعهد العالمي للفكر الإسلامي The International Institute of Islamic Thought مؤسسة فكرية فهمية خيرية مستقلة، تعمل في ميدان الإصلاح الفكـري والمعهدي باعتبار ذلك واحداً من منطلقات المشروع الحضاري الإسلامي المعاصر، ويوجه خطابه إلى الفهماء والمفكرين والباحثين وجمهور المثقفين للعمل على إصلاح الفكر والمنهجية الإسلامية على مستوى الأمة متجاوزاً حدود اللغة والإقليم. أبرز مؤسسي المعهد : إسماعيل الفاروقي وطه جابر العلواني وعبد الحميد أبوسليمان إضافى لدعم من الكثير من المفكرين الإسلاميين مثل محمد الغزالي ، يوسف القرضاوي ، محمد عمارة وغيرهم. وقد تأسس المعهد بتمويل من تنظيم الإخوان المسلمين.

وتمثل إسلامية الفهم المشروع الفهمي الأساس للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ويقصد بإسلامية الفهم النمط القابل للتأثر بالثقافة فمجالها فهم الاجتماع وفهم الاقتصاد وفهم النفس من العلوم الإنسانية أي العلوم غير المضبوطة وتسمى علوماً من باب المجاز، ولا تتصل إسلامية الفهم بالعلوم الحقيقة كالفيزياء والكيمياء وغيرها.

تم إنشاء المعهد في Pennsylvania ثم انتقل مقره لهيردن من ضواحي واشنطون، وبدء كحصيلة لنشاط المفكر الشهيد إسماعيل الفاروقي الذي بدأ كمفكر قومي عروبي في العراق ثم بعد خروجه للولايات المتحدة أسس جمعية فهماء الاجتماع المسلمين، وبعدها هذا المعهد في عام 1981. ويعزى له فضل استخدام^{[بحاجة لمصدر]} محارف لاتينية خاصة للتعبير عن الحروف العربية صوتياً في الموضوعات المكتوبة باللغة الإنكليزية كحرف العين والهمزة. واغتيل في الولايات المتحدة.

المعهد يحيط به لغط كثيف منذ نشأته. ويوجه إليه الكثير من الانتقادات وقام مخط التحقيقات الفدرالي بالغارة عليه مرة واغلاقه مؤقتاً، كما صادر 25 حاسوباً ووثائق ، واعتقل عبد الرحمن العامودي واعترف لاحقاً بالضلوع في مؤامرة ليبية لاغتيال ولي العهد السعودي عبد الله بن عبد العزيز.

وتعتبر حتى ما خط في أحد إصداراته من الكفاح ضد إسرائل لتحرير فلسطين هوفكر إرهابي والكتاب كان بعنوان العنف ودعى فيه مؤلفه عبد الحميد أبوسليمان لاختيار الأهداف الإسرائيلية بدقة سواء كانت عسكرية أومدنية وغرس الخوف في إسرائيل. كما حتى هنالك اتهام بأن المعهد له صلات إسلامية منها بحماس وغيرها من المنظمات.

رسالة المعهد

المعهد العالمي للفكر الإسلامي ؛ مؤسسة فكرية إسلامية ثقافية مستقلة أنشئت وسجلت في الولايات المتحدة في مطلع القرن الخامس عشر الهجري 1401 هـ - 1981 م لتعمل على:

توفير الرؤية الإسلامية السليمة الكاملة في تأصيل قضايا الإسلام الكلية وتوضيحها، وربط الجزئيات والفروع بالكليات والمقاصد والغايات الإسلامية العامة.

استعادة الهوية الفكرية والثقافية والحضارية للأمة الإسلامية من خلال جهود إسلامية العلوم الإنسانية والاجتماعية ومعالجة قضايا الفكر الإسلامي.

إصلاح مناهج الفكر الإسلامي المعاصر لتمكين الأمة من استئناف حياتها الإسلامية ودورها في توجيه مسيرة الحضارة الإنسانية وترشيدها وربطها بقيم الإسلام وغاياته.

آليات عمل المعهد

يستعين المعهد لتحقيق أهدافه بوسائل عديدة منها:

عقد المؤتمرات والندوات الفهمية والفكرية المتخصصة
دعم جهود الفهماء والباحثين في الجامعات ومراكز البحث الفهمي ونشر الإنتاج الفهمي المميز.
توجيه الدراسات الفهمية والأكاديمية المتخصصة لخدمة قضايا الفكر والفهم

صلات المعهد

للمعهد الكثير من الممحرر والفروع في كثير من العواصم العربية والإسلامية وغيرها يمارس من خلالها أنشطته المتنوعة. وله اتفاقات للتعاون الفهمي المشهجر مع عدد من الجامعات العربية والإسلامية والغربية وغيرها في مختلف أنحاء العالم.

من إصدارات المعهد

تتجاوز إصدارات المعهد 400 عنواناً بعضها من إنتاج المعهد أومساهمات ويصدر باللغة العربية والإنكليزية وغيرها.

سلسلة مشروع العلاقات الدولية في الإسلام: وهوعمل استغرق عشر سنوات وشارك فيه سبعة وعشرين أستاذاً وباحثاً من المتخصصين في العلاقات الدولية والقانون الدولي والتاريخ الإسلامي والعلوم السياسية. وتم العمل في جلسات حوارية جميع شهر أوجميع أسبوعين.

وكان نتاج السلسة هذه أربع مجالات أكاديمية :

- أصول وقواعد ومناهج التعامل مع المصادر الإسلامية عند التنظير للعلاقات الدولية في الإسلام ج 1 ج 2 ج 3
- العلاقات الدولية كما يمكن استنباطها من الأصول الإسلامية ج4 جخمسة ج6
- العلاقات الدولية في التاريخ الإسلامي من الجزء السابع حتى الجزء الثاني عشر
- العلاقات الدولية في الفكر السياسي الإسلامي ج 13 ج 14