وجهت السلطات المحلية بولاية ميلة، أوامر بالإسراع في إنجاز مشروع غابة الاستجمام «تامدة» ببلدية أحمد راشدي، وذلك بغية النهوض بالقطاع السياحي بالمنطقة نظرا للمقومات الطبيعية التي تزخر بها، فيما تم تحديد شهر جوان القادم أخر أجل لتسليم المشروع ووضعه حيز الخدمة . وشهد المشروع السياحي»غابة الاستجمام تامدة» المتواجد على مستوى منطقة تامدة ببلدية أحمد راشدي، تأخرا كبيرا في عملية الإنجاز وتوقفا للأشغال لعدة مرات بسبب بعض المشاكل التقنية، ما أثر على وضعه حيز الخدمة في آجاله المحددة، حسب ما أفادت به مصالح بلدية أحمد راشدي، مؤكدة بأن القائم على المشروع تعهد أمام لجنة ولائية زارت المنطقة مؤخرا برئاسة الأمين العام للولاية بفتحه أمام المواطنين شهر جوان القادم على أقصى تقدير . وقد عاينت اللجنة الولائية برئاسة الأمين العام للولاية، المشروع السياحي الذي عرف تأخرا في وتيرة الأشغال، حيث وجه الأمين العام تعليمات بضرورة تدعيم الورشة بالعتاد والعمال من أجل الإسراع في إنجاز الأشغال المتبقية وفتح المنتجع السياحي أمام المواطنين خلال شهر جوان 2024 كأقصى تقدير، بالإضافة إلى الإسراع في إنجاز المنشآت الخاصة بتقديم خدمات الإطعام وألعاب التسلية للأطفال، أين أعطى صاحب المشروع تعهدا بتسريع وتيرة العمل وفتح المنتجع السياحي في شهر جوان من العام الجاري أمام المواطنين كأقصى تقدير. وتأمل السلطات المحلية بالولاية الانتهاء من وتيرة الإنجاز في أقرب الآجال، ووضعه حيز الخدمة قبل انطلاق موسم الاصطياف، بغية النهوض بالقطاع السياحي بالمنطقة التي تزخر بمقومات طبيعية خلابة، وبالرغم من غياب أدنى شروط الراحة والترفيه إلا أن تامدة تعرف حركية كبيرة طيلة أيام السنة من قبل مواطنين من داخل وخارج الولاية، يأتون للجلوس والاستمتاع بجمال المنطقة على غرار الشلالات. مكي بوغابة
