“لاهوت إكسبلورنيشنز” الإنجيلية تحتفل بتخريج الدفعة الأولى بفرع السويد


احتفلت كلية لاهوت اكسبلورنيشنز الإنجيلية المعتمدة من رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، بتخريج الدفعة الأولى من الدارسين بفرع الكلية بالسويد ( قسم البكالوريوس )، وقد شهد الاحتفال التاريخي بكنيسة سينتروم شيركان بستوكهولم، الدكتور نادر ميشيل مدير كلية لاهوت اكسبلورنيشنز للدراسات الكتابية والعلوم اللاهوتية، بمصر والشرق الأوسط وأوروبا، والقس مرزق بطرس مدير الفرع وراعي الكنيسة.

هذا وتم تخريج 10 دارسين ومنحهم درجة البكالوريوس في العلوم اللاهوتية، وهم،
أدوكسيا بطرس ،
افلين توما عيسى
، بسام حداد
، دلال قبلو
، فادي سنحاريب نعوم
، لينا بطرس
، لؤي أسكندر يعقوب
، ماجد بطرس ججي
، نشأت جرجيس عنابي
، نيران جميل بهنام.

يُعد الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من الدارسين بفرع الكلية بالسويد، هو الاحتفال الثاني في أوروبا، حيث احتفلت الكلية في يوليو 2022 بتخريج الدفعة الأولى من الدارسين بفرعَي الكلية بهولندا وبلجيكا، وتم تخريج 15 دارسًا ودارسةً “قسم البكالوريوس”.

وقد أُقيم الحفل في مدينة أمسفورت بالقرب من أمستردام عاصمة هولندا.

فقد كان تخريج دفعات من الدارسين بالكلية في قارة أوروبا حلمًا ظل يراود كلًّا من الدكتور راسل ستيورات آدمز مؤسس الكلية ومديرها على مستوى العالم، والدكتور نادر ميشيل مدير الكلية بمصر والوطن العربي وأوروبا، والمسؤولين بالكلية، سنوات طويلة، ورغم الصعوبات والتحديات لكن الله حقق الحلم.

مِن المعروف أن كلية لاهوت اكسبلورنيشنز للدراسات الكتابية والعلوم اللاهوتية لها ثمانية فروع خارج مصر في هولندا، بلجيكا، تركيا، العراق ، السويد، ألمانيا، كندا، أستراليا، و17 فرع داخل عشرة محافظات بمصر ، وللكلية فروع في نحو 50 دولة حول العالم.

صرح بذلك رضا عزت المتحدث الإعلامي للكلية، وأضاف، وخلال كلمة الحفل قال الدكتور نادر ميشيل مدير الكلية، تحت عنوان، المسيحي ما بين إدراك المسؤولية وإحداث التأثير،
١- إدراك حجم المسؤولية والدور الذي يجب ان نقوم به.
المسيح له كل المجد كان مدركًا بشكل كامل دوره وحجم مسؤوليته تجاه الآب من ناحية وتجاه الكنيسة من ناحية أخرى. فما قاله لبطرس خير دليل على ذلك “فَقَالَ يَسُوعُ لِبُطْرُسَ: «اجْعَلْ سَيْفَكَ فِي الْغِمْدِ! الْكَأْسُ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ أَلاَ أَشْرَبُهَا؟». (يوحنا ١٨: ١١) وأيضاً “فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كَانَ اللهُ أَبَاكُمْ لَكُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي، لأَنِّي خَرَجْتُ مِنْ قِبَلِ اللهِ وَأَتَيْتُ. لأَنِّي لَمْ آتِ مِنْ نَفْسِي، بَلْ ذَاكَ أَرْسَلَنِي. (يوحنا ٨: ٤٢) كثيراً ما نفشل في مسار حياتنا في إدراك حجم المسؤولية والدور الذي دُعينا لنفعله في هذه الحياة، فتمضي حياتنا بلا اي دور فعال او مؤثر نكون قد قمنا به قبل ان نترك الأرض وننطلق لبيتنا الأبدي. لقد خُلقنا لقصد وهدف إلهي علينا ان نتممه، اعمل على اكتشاف هدفك في الحياة ولا تحزن لو فاتك شيء او اخفقت بعض الشيء لكن تقدم للأمام وأعرف ما انت دُعيت لأجله.

٢- علينا أن نتجنب السلبية والإنسحاب.
يقول الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس “لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ. فَلاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا، وَلاَ بِي أَنَا أَسِيرَهُ، بَلِ اشْتَرِكْ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ بِحَسَبِ قُوَّةِ اللهِ” ٢ تيموثاوس ١: ٨،٧. “رُوحَ الْفَشَلِ ” تعني “روح الجُبن او الخوف” ان أسوأ ما يمكننا فعله في الحياة هو ان نكون سلبيين وجبناء تجاه الحق، تجاه الشر، تجاه الظلم، تجاه الاحتياج. لقد كان المسيح دائم المواجهة على طول الخط مع الزيف والرياء والتدين والظلم. القد كان شجاعًا دائمًا، فنراه أنتقد الزيف والرياء والغش، لم يغيب عن المشهد أبدًا الا لبضع ساعات كي يقضيها في مواضع الخلاء ليصلي أو ليعلم تلميذه شيءٍ بعيدًا عن ضوضاء الجموع. لذلك نراه في موقف المرأة التي أمسكت في ذات الفعل قد واجه بشجاعة الموقف وأخرج المُدانة بريئة والأبرياء مدانين في نظر أنفسهم من خلال الشريعة التي اتوا للمطالبة بتطبيقها، لقد كانت الرسالة ان الله هو من يحمل سلطان الإدانة أو العفو وليس الإنسان لذلك قال عبارته المشهورة “وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا». وفي موقف الجزية وجواز إعطائها لقيصر رد رده المأثور “أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله” فهو لم يشجع حتى على ان يكون الانسان سلبياً تجاه المجتمع الذي يعيش به، أي بخصوص دفع ضريبة أو دفع عشور، بل أن يكون الكل مستوفي حقه. ذات مرك أرسل بطرس ليصطاد سمكة في فمها إستاراً ليدفع له ولبطرس. كم من المؤمنين أن استطاعوا أن يجدوا سبيلاً لخداع المجتمع، وحتى خداع الله ذاته لفعلوا هذا بكل سهولة وبلا إكتراث. فإرميا يقول “«اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ؟” (إرميا ١٧: ٩)

٣- القدرة على صناعة الفارق في الدوائر المتعددة التي نتواجد بها “أسرياً، مجتمعياً، كنسياً”
كل فرد فينا مدعو لكيما يصنع فارق في الدائرة او الدوائر المتعددة التي يتواجد بها. كآباء وأمهات كخدام وخادمات كرعاة وقادة علينا ان نعرف انه ان لم نترك ونُحدث التأثير الإيجابي الكافي في كل من هم في محيط دوائرنا سنكون قد اضعنا حياتنا بلا قيمة او ثمر حقيقي. المسيحي الحقيقي مدعو لكي ما يصنع التأثير والفارق في نفوس الأخرين. من خلال اكتشاف المواهب الممنوحة له من قبل الرب. لذلك كُن أباً وكوني أماً قادرين على صناعة الفارق في حياة أولادكم. كن قائداً وخادماً وراعياً قادراً على خدمة الآخرين بتأثير حقيقي يدوم ولا يختفي بسبب زوال المؤثر. لنكن أناساً مؤثرين في مجتماعتنا نحترم قيمة كوننا مؤمنين مسيحيين خُلقنا على صورة الله نُقدم نموذجاً واضحاً للمسيح أمام كل العالم ليعرفوه ويؤمنون به.

٤- من المهم ان نعكس الصفات ومنظومة القيم التي تعلمناها واكتسبناها من الرب من خلال الحق الذي تعلمناه.

يقول الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس “وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضًا. (٢ تيموثاوس ٢: ٢) علينا ان نُظهر ما تعلمناه واخذناه من معرفة واستنارة ان كنا مؤمنين بهذا. عندما ينتهي دارس الطب من دراسته يخرج ليعالج المرضى، عندما ينتهي دارس الهندسة من دراسته يخرج ليبني ويشيد. وانتم ماذا ستفعلون؟ العالم مليء بالمرضى، العالم مليء بالهدم وفي حاجة للبناء، هل ستخرج لتعكس ما اخذته وسمعته؟ يقول الرسول بطرس في رسالته الثانية ١: ٣-٩ “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ. وَلِهذَا عَيْنِهِ – وَأَنْتُمْ بَاذِلُونَ كُلَّ اجْتِهَادٍ – قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً، وَفِي الْفَضِيلَةِ مَعْرِفَةً، وَفِي الْمَعْرِفَةِ تَعَفُّفًا، وَفِي التَّعَفُّفِ صَبْرًا، وَفِي الصَّبْرِ تَقْوَى، وَفِي التَّقْوَى مَوَدَّةً أَخَوِيَّةً، وَفِي الْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً. لأَنَّ هذِهِ إِذَا كَانَتْ فِيكُمْ وَكَثُرَتْ، تُصَيِّرُكُمْ لاَ مُتَكَاسِلِينَ وَلاَ غَيْرَ مُثْمِرِينَ لِمَعْرِفَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لأَنَّ الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ هذِهِ، هُوَ أَعْمَى قَصِيرُ الْبَصَرِ، قَدْ نَسِيَ تَطْهِيرَ خَطَايَاهُ السَّالِفَةِ.”

تاريخ الخبر: 2024-04-08 15:21:43
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 56%
الأهمية: 65%

آخر الأخبار حول العالم

"موصيبة".. أسترازينيكا تعترف بآثار جانبية للقاحها ضد "كورونا"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-30 18:25:52
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 67%

"كامب نو" يبقي سيرجي روبيرتو في برشلونة لعام إضافي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-30 18:25:50
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 56%

إسبانيا تُنظم جائزة أفضل لاعب إفريقي في "لاليغا إي أيه سبورتس"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-30 18:26:00
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 61%

"موصيبة".. أسترازينيكا تعترف بآثار جانبية للقاحها ضد "كورونا"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-30 18:25:58
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 56%

إسبانيا تُنظم جائزة أفضل لاعب إفريقي في "لاليغا إي أيه سبورتس"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-30 18:26:05
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 55%

"كامب نو" يبقي سيرجي روبيرتو في برشلونة لعام إضافي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-30 18:25:42
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 55%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية