ط.غ
في تقرير جديد يوثق للأعمال الاستفزازية لجبهة “البوليساريو”، قدم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ورئيس بعثة المينورسو، ألكسندر إيفانكو، تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي حول الوضع على الأرض منذ اعتماد القرار 2703 في أكتوبر 2023.
وتوثق الوثيقة الرسمية الموضوعة فوق طاولة مجلس الأمن الدولي، أن قوات حفظ السلام “لم تلاحظ حتى الآن أي تطور يشير إلى تصعيد وشيك” بين القوات المسلحة الملكية وجبهة البوليساريو المدعومة جزائريا.
المسؤول الأممي، قال إنه مقتنع بأنه “ما لم يتم التوصل إلى وقف الأعمال العدائية، فإن احتمال حدوث مزيد من التصعيد يظل احتمالا حقيقيا”.
وأكد رئيس بعثة المينورسو، أن البوليساريو رفضت السماح “برحلات جوية استطلاعية بطائرات الهليكوبتر” التي تقوم بها فرق المينورسو في المنطقة العازلة.
ورفضت قادة الجبهة الانفصالية لقاء ألكسندر إيفانكو في مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية.
وكانت جبهة “البوليساريو” قد طالبت باستقبال سلف إيفانكو، الكندي كولن ستيوارت، في “عاصمتها المعلنة” بئر لحلو في المنطقة العازلة، ورفضت الأمم المتحدة هذا الشرط.
وقدم رئيس بعثة “المينورسو” مقترحا للهدنة إلى المغرب والبوليساريو خلال شهر رمضان. “ورد المغرب بتأكيد التزامه بوقف إطلاق النار لعام 1991، لكنه أكد على حقه في الرد على هجمات جبهة البوليساريو”.
في المقابل، عزت البوليساريو “الأسباب الجذرية لخرق وقف إطلاق النار لعام 1991 إلى المغرب”، معتبرة أن “النداء يتجاهل الواقع الحالي على الأرض”.
