تشهد محافظة قنا مثل غيرها من المحافظات زياده في أسعار الدواء بالصيدليات وعدم توافر بعض الاصناف الاخري نتيجة عدم ثبوت سعر الصرف .
وفى جولة ببعض الصيدليات رصدت “وطنى ” زيادة فى أسعار العديد من الأدوية وخاصة الفيتامينات وبعض أدوية الامراض المزمنة وشح ألبان الأطفال بالصيدليات وعدم توافر بعض أدوية السكر والضغط وعجز فى الانسولين.
وأشار عماد طبيب صيدلي ان الصيدلي ملزم ببيع الدواء طبقا للأسعار المطبوعة على العلبة لافتا ان العجز فى الدواء المستور والمحلى وان تحريك أسعار الأدوية جاء على فترات متفاوتة حتى ارتفعت بعض الأصناف إلى اكثر من الضعف وان مصر عرفت التسعير الجبري للدواء ولم تشهد أسعار الدواء تحركا بهذا الكم منذ عدة سنوات طويلة بعد تحرير سعر الصرف وخاصه ان كافه الادوية التي تصنع داخل مصر بتعتمد اعتمادا كليا على الدولار لاستيراد المواد الخام من الخارج .
واضاف الدكتور صيدلي أحمد النقيب نقيب الصيادلة لايمكن اعتبارصنفا ناقصا إلا في حالة عدم وجود المثيل والبديل فالمثيل هو دواء يحتوي علي نفس المادة الفعالة للدواء الناقص يمكن أن يشتريه المريض والمثيل هو دواء به مادة فعالة آخري تقوم بنفس وظيفة المادة الموجودة بالدواء الناقص .
ونصح “النقيب” بضرورة التنسيق بين الطبيب المعالج والصيدلي للبحث عن بدائل ومثيل للأدوية الناقصة دون التعامل مع اسم تجاري بعينه وكل هذا لايعني ان أزمة الدولار لم تؤثر علي سوق الدواء بعض الشركات توقفت عن الإنتاج في وسيلة لرفع سعر الدواء تماشيا مع أزمة الدولار.
وناشد النقيب المرضي بضرورة التشاور بين الصيدلي او الطبيب المعالج لبحث عن المثيل أو البديل للأدوية الغير متواجدة وعبرعن تفائلة بقرب انفراج مسألة الدواء عقب توافر سيولة دولارية ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن المواد الخام والأدوية في المواني المصرية مطالبا كافة الشركات بإنتاج الدواء فبعضهم متوقف مطالبات برفع سعر الدواء تماشيا مع ارتفاع سعر الصرف
وقال سامح سيد مندوب بشركة أدوية ان تحريك الاسعار قضى على فكرة إقامة سوق سوداء للدواء من مصادر مجهوله كانت من الممكن ان تعرض المرضى للتعامل مع اصناف غير صالحه مما يعود بالضرر على المريض فضلا عن بيع بعض الأصناف باكثر من سعرها في الصيدليات لذا كان تحريك الاسعار ضرورة لاعاده ضبط سوق الدواء مشيرا ان معدلات التضخم المرتفعه وعدم ثبوت سعر الصرف للدولار كان بيؤدي لحدوث ازمات كبيره في شركات انتاج الدواء هذا بجانب تسريح عدد من العمالة الموجودة على الرغم من وضع سوق الدواء على راس قائمه اولويات الاستيراد من قبل الحكومة والبنك المركزي .