جرى، مؤخرا، تسليط الضوء على المغرب، بأدبه وشعره، خلال الدورة العشرين لمهرجان غرناطة الدولي للشعر، الذي أقيم في جنوب إسبانيا.
وشكل المهرجان، الذي نظم من 15 إلى 19 أبريل الجاري، فرصة لاكتشاف أحدث التوجهات الأدبية، ولقاء شعراء ذوي صيت عالمي، والغوص في عالم الشعر الساحر، من خلال فتح نافذة واسعة على الأدب والشعر المغربيين خلال هذه الدورة.
وذكر المنظمون، في بيان لهم، أن أحد أبرز ملامح هذا الحدث الأدبي ذي الأبعاد الدولية، كان الحضور المميز للشعراء المغاربة، إلى جانب الحائزين على جوائز نوبل وبوليتزر وغونكور.
وتعزز الحضور المغربي في هذا الحدث الأدبي والشعري بمشاركة كبار الكتاب والشعراء المغاربة في موائد مستديرة، وحوارات، وندوات، منهم عبد اللطيف اللعبي، والطاهر بن جلون، ومحمد بنيس، ولمياء العمراني، ومحمد المرابط، وثريا ماجدولين.
وهكذا، تم التركيز على مدار فعاليات هذا المهرجان على خصوصية الشعر المغربي والمكانة المرموقة للكتاب المغاربة، حسب ما ذكر المنظمون.
وفي تصريح بالمناسبة، أكد مدير المهرجان، ريميديوس سانشيز، أنه بالنظر إلى الاهتمام والإقبال الكبيرين من قبل الجمهور المهتم بالثقافة والأدب المغربي، سيتم تعزيز المشاركة المغربية بشكل أكبر في الدورات القادمة، وذلك وفقا لمقترحات الكاتب خوسيه ساريا، المستشار الأدبي للمهرجان والخبير في الأدب المغاربي.
المصدر: الدار- وم ع
