كشف أعضاء في لجنة ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار، عشية اليوم الخميس، أن الصورة التي يقدمها عدد من المؤثرين المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي اللذين يعيشون في التايلاند هي أيضا تغري الشباب بقبول عروض العمل التي تعرض عليهم من آسيا.
في هذا الشأن، قالت الناجية في ندوة صحفية بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الرباط، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها: "أنبه الشباب الذين لديهم طموحات وأحلام كبيرة، بأنه لا توجد طريقة سهلة لتحقيقها".
وتابعت: "هذه رسالتي للشباب، فالعمل والكفاح هما السبيل لتحقيق النجاح، وليس من الممكن أن تصبح مثل (..) أو (..) بين عشية وضحاها. ولهذا السبب، اي الأحلام الكبيرة يسقط الشباب في فخاخ النصب".
جوابا على سؤال "تيلكيل عربي" في حديث ثنائي مع الناجية من جحيم معسكرات ميانمار، حول أزمة البطالة في المغرب التي تدفع الشباب إلى القبول بهذه العروض، قالت: "بطبيعة الحال، ليس فقط ضعف فرص العمل في المغرب هو السبب، بل الفقر أيضا، بالإضافة إلى العرض المغري الذي يقدم ويصل إلى 4000 دولار (4 ملايين سنتيم)."
في هذا الصدد، نقل موقع "العربية.نت" في حوار مصور مع زهرة أمزور، أن "شقيقها تأثر بالصورة التي يقدمها بعض المؤثرين عن حياة الرفاهية في تايلاند".
وتطالب لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار بالتدخل لتحرير أبنائها المحتجزين في معسكرات صينية للإتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية.
ونظمت اللجنة صباحا، وقفة احتجاجية أمام مقر سفارة جمهورية الصين الشعبية، وأيضا أمام مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج".