السندباد المصرى حسين فوزى .. رائد علوم البحار وأيقونة الثقافة والفنون


· “البرنامج الثاني” بالإذاعة المصرية ، اوركسترا القاهرة السيمفوني، مشروع الألف كتاب ..أروع انجازاته الثقافية.

· الإنسان هو كل شىء لبناء الوطن ، ولابد أن نعطيه الثقة بنفسه .. هكذا آمن ودعا.

· رفض إلغاء اسم مصر ليسمى الإقليم الجنوبي في ظل الوحدة المصرية السورية عام 1958.

“أنا مصري.. أنا أصيل.. اعرف أصلي وفصلي .. جذوري تمتد في أعماق التاريخ لأكثر من 5000 عاما .. الأهرامات ومعابد مصر القديمة ميراثي وأرضي وبيتي.. وكنائس الأقباط وأديرتهم ميراثي وأرضي وبيتي والأزهر والمساجد ميراثي وأرضي وبيتي” ..هكذا تربع تاريخ مصر وحضارتها فى وجدان المفكر المصرى حسين فوزى الذى جال بلاد العالم فلقب بسندباد عصره ، درس الطب وتخصص فى مجال طب العيون ، درس علوم البحار والمصايد السمكية وشارك فى العديد من البحوث فى هذا التخصص ليس هذا فحسب ، فقد عشق الكتابة منذ أن كان طالب بكلية الطب ، واستمر فى كتابة المقالات الصحفية حتى أخر لحظة من عمره ، عشق الفن والموسيقى والأدب ، وابدع فى سلسلة من المؤلفات الثقافية على قدر كبير من الأهمية ، و سجل أروع إنجازاته خلال عمله وكيلا في وزارة الثقافة ، استوعب ثقافة الغرب ولكنه استوعب أيضا ثقافة بلاده القومية ومصريته لم تفارقه لحظة واحدة في كل ما كتب ..

في حديث معه لمجلة “الجديد” عام 1975 وردا على سؤال حول تصوره للحياة الفكرية والثقافية والفنية عام 2000 ، أجاب حسين فوزى ” لا أستطيع تصورها إلا بعد أن اعرف اليوم مستقبل الحرية والديمقراطية في بلدنا ومتى تشرق شمسها الحرية” .. الحرية كانت عنده كل شيء.. الحرية هى الأساس لبناء الإنسان ، والإنسان هو كل شىء لبناء الوطن ..

وحينما كان الرئيس عبد الناصر في زيارة لجريدة الأهرام قال حسين فوزى له :”كان أهلنا وأصدقاء أهلنا ومدرسونا يقولون لنا ثقوا بأنفسكم وأحبوا بلدكم لأنها أصل الحضارات ، والأجانب يعرفون ويعترفون بذلك ويقولون لنا أيضا إذا أردتم أن تحبوا بلدكم انظروا الى أوروبا واعملوا على تقدم بلدكم ، فقال عبد الناصر “طبعا لا توجد بلد تستطيع أن تفعل شيء من غير التكنولوجيا” ، سكت حسين فوزى ولم يتكلم لأن عبد الناصر حصر الموضوع فى التكنولوجيا ، أما حسين فوزي فيقول : “لقد قصدت بكلامي أن نبنى الفرد في بلدنا ونعطيه الثقة بنفسه أمنا من الخوف ، لأن الخائف لن يحب إلا نفسه ولن يكون همه أن يبنى بلده بقدر ما يكون همه ضمان لقمة عيشه .. التكنولوجيا تشترى بالمال وسوف يأتي يوم ينتهي فيه المال فماذا بعد؟ أن الضمان هو الإنسان نفسه..

_عطائه وانجازاته الثقافية:

سجل الدكتور حسين فوزى أروع إنجازاته خلال عمله وكيلا في وزارة الثقافة مما جعل طابور الحقد يتحرك ليزيحه عن الطريق ، فقد شارك فى العديد من المشروعات الثقافية الهامة فحسب ما كتبه الدكتور ثروت عكاشة والذى تولى وزراة الثقافة وقتذاك في مذكراته السياسية والثقافية، أن حسين فوزي شارك بالجهد الأساسى الواعى في تأسيس البرنامج الإذاعي الذي سمي (البرنامج الثاني) الذي هدف الى الإرتقاء بذوق الجماهير في مجالات الأدب والفن والموسيقى ..

كما تولى مهمة الإشراف على مشروع الألف كتاب ، ذلك المشروع الذي صدر بالإدارة العامة للثقافة حين كانت تابعة لوزارة التربية والتعليم سنه 1955 ، وأيضا مشروع سلسلة أعلام العرب وسلسلة مسرحيات عالمية وغيرها من المشروعات التي لعب فيها دور مهم ، أيضا مشروع دائرة المعارف الإسلامية ، ومع حلول عام 1959 ارتفعت مقتنيات دار الكتب بمبنى باب الخلق لنصف مليون مجلد مكدسة بطريقة لا يسهل معها تنظيفها ولا صيانتها ولا الانتفاع منها ، فكانت أول الحلول إنشاء عشرة فروع لدار الكتب في أحياء القاهرة .

وبفضل جهود الدكتور حسين فوزى شهد عام 1959 العديد من المشروعات الثقافية ، حيث ظهر أول عرض لمسرح القاهرة للعرائس واستفاد من الزيارات المتبادله مع أشهر المسارح المتخصصة في أنحاء العالم حتى فاز في عام 1960 بالجائزة الثانية في مهرجان بوخارست العالمي لفن العرائس وأيضا إنشاء الفرقة القومية للفنون الشعبية وقدمت فرقة رضا أول عروضها على المسرح ، فضلا عن الإرتقاء باوركسترا الإذاعة ليحتل مكانه بين أجهزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي تحت اسم “اوركسترا القاهرة السيمفوني” ، وإنشاء جهاز خدمات تحت اسم “مؤسسة دعم السينما” ، والمعهد العالي للسينما ، وأيضا إنشاء معاهد الفنون المختلفة على أسس أكاديمية والتى رأى حسين فوزى أن تتجمع هذه المعاهد وتستكمل تطورها في “أكاديمية الفنون”..

واستمر عطائه أثناء وكالته لوزراة الثقافة ..حتى تمكنت العملة الرديئة من طرد العملة الجيدة من عمله فأحيل للتقاعد ، بعدها التحق حسين فوزي بالصفحة الأدبية بجريدة الأهرام عام 1961 ، وحين تدهورت أحوال المعهد العالي للموسيقى ، اوفده الدكتور ثروت عكاشة إلى وزيرة الثقافة في الإتحاد السوفيتي لاختبار عميد جديد للمعهد ، وبعد عودته طلب منه أن يتولى رئاسة أكاديمية الفنون إلا أن حسين فوزى فضل الاستمرار فى جريدة الأهرام بدلا من تولى هذا المنصب .

لقد كان حسين فوزي مصريا بلا حدود ، رفض إلغاء اسم مصر ليسمى الإقليم الجنوبي كمديرية من المديريات في ظل الوحدة المصرية السورية عام 1958 ، كان يكتب أمام توقيعه في سجل الزيارات في الدول الأجنبية “د.حسين فوزي- القاهرة” كان يؤمن بالوحدة العربية أى وحدة الدين واللغة ، ولكنه رفض الوحدة السياسية لأنها تتحول الى مطامع أنظمة الحكم التي هي زائلة ، ولم تبقى إلا الشعوب تجسد رمز الوحدة العربية ، فى نظره أيضا لا يوجد شيء اسمه تكامل مصرى سوداني لأن مصر والسودان دائما قلب واحد وشريان حياة واحد ..وهو يرى دائما أن تتكتل جهود الشعوب العربية لاستثمار امكانياتهم المادية والبشرية لخيرهم وخير أجيالهم القادمة.

حسين فوزي هو أول مفكر عربي يزور إسرائيل ، زارها مرتين الأولى في ديسمبر عام 1979 والثانية في إبريل عام 1980 وألقى المحاضرات في الجامعة العبرية وقدموا له الدكتوراه الفخرية وهذا الموقف أيده فيه السياسيون والكتاب الذين يؤيدون الصلح مع إسرائيل ويؤيدون اتفاقية السلام وكامب ديفيد ويهاجمه فيه كل أعداء الصلح مع اسرائيل والرافضون للتطبيع بين مصر وإسرائيل..

_مشاركته فى ثورة 1919:

كان حسين فوزي واحد من شباب ثورة 1919 ، يقول:” هاجرنا دروسنا لنخوض غمار ثورة يحيا الوطن والاستقلال التام أو الموت الزؤام ، حين علمنا خبر ان سعد زغلول وصحابه قد اخذهم الإنجليز من بيوتهم الى مكان مجهول وما أن بدأنا نتدبر فيما نحن فاعلون إذ هجمت مظاهرة من طلبة المدارس العليا الأخرى (الزراعة والمهندسخانة والحقوق) على مدرستنا تدعونا للانضمام إليها ، فتصدى لها الناظر الإنجليزي الدكتور كيتنج ، ولكن الطلبة أوقعوه أرضا وخرجنا للانضمام الى المظاهرات التى قامت في كل مكان احتجاجا على اختفاء زعيم الأمة وصحابه، من يوم 9 مارس 1919 ونحن في اضراب واشتغال بالسياسة وابتعدت حياتنا عن الدراسة تماما ، ولم تنتظم حياتنا الدراسية الا في سنة 1921 ” ..

لم يشارك حسين فوزى من قريب أو بعيد في أي عمل من أعمال العنف ، فيقول :”كنا نخطر بميعاد ومكان قيام المظاهرة وغالبا ما كانت تبدأ عند ميدان الجامع الأزهر فيخطب الخطباء وتغنى الأناشيد ، ويردد الطلبة النشيد البهيج الذي الفه ابن دفعتنا بمدرسة الطب الدكتور محمود أحمد الحفني (يا عم حمزة أحنا التلامذة) ..

_عشقه للموسيقى والأدب والكتابة :

عشق حسين فوزى الموسيقى .. ففي حدائق القاهرة وحول الاكشاك الموسيقية ينسى الصبي نفسه وتهز اصابعه وتتحرك اقدامه على أنغام الموسيقى التي عاشقها لأخر عمره وكان له مع الموسيقى قصة ومع عصر كل يوم جمعة كان ينطلق من المنزل الى كشك الموسيقى بالحديقة القريبة ومن يريده فليبحث عنه أولا هناك ، كما برع فى كتابة المقالات الصحفية .. فمنذ أن كان طالبا بكلية الطب كان يكتب فى مجلة السيفور التى صدرت عام 1915 ، واستمر فى الكتابة حتى بعد سفره فى بعثته الى فرنسا فكان يرسل من فرنسا ببعض مقالاته الى الصحافة المصرية .. وفي فرنسا شبع وارتوى من الثقافة الغربية ، وتشكل عقله ووجدانه وسلوكه وأصبح له تفكيره الخاص به وأسلوبه المميز الفصحى السهلة المطعمة بعبارات لها واقعها ولها وظيفتها في اللهجة العامية..

كان حسين فوزى لديه حب الاطلاع العام حتى أخر لحظة في حياته وقد ساعده على التوسع في الاطلاع أحد أساتذته بمدرسة الطب الذي أتاح له فرصة الاستعارة الخارجية من دار الكتب ، يذكر ذلك في كتابه “سندباد في رحلة الحياه” بقوله :”ما زلت اذكر صف الكتب الطويل على مكتبي مما كنت استعير من الدار” ، كما حرص على حضور بعض دروس الفلسفة والآدب الفرنسي والإنجليزي وكان له حظا في حضور محاضرة للدكتور طه حسين ، كما قام بترجمة بعض القصائد الإنجليزية المشهوره التي عرفت باسم “الخزانه الذهبيه” ..

ودفعته هواية المسرح الى مطالعة الآدب التمثيلى اليونانى والروسى والفرنسى ، وكان دائم الاستماع الى الموسيقى السيمفونية بقاعتي الكورسال وسينما كلير وحفلات الرباعيات وكبار العازفين إذ كانت القاهرة في أوائل العشرينات تملك اثنين من الاوركسترات الكبيرة ويمر بها العازفون العالميون..

_من الطب إلى علوم البحار:

بدأ حياته العملية فى مجال طب العيون لمدة عامين قام خلالها بواجباته في مستشفيات الرمد ، فى العام الأول عمل بالقاهرة ما بين مستشفى الرمد بالجيزة ومستشفى روض الفرج ، أما العام الثاني سنة 1925 عمل بمدينة طنطا ، كما أوفد فى مأموريات قصيرة بمستشفيات المحلة الكبرى والسنطة وبنها التى كان لها أثر عميق جدا في نفسه وكانت من أسعد أيام حياته بسبب حبه للريف وكرم أهله ،

ولكن القلق استحوذ على كيانه بشأن الإستمرار فى مهنة الطب ، واتخذ قرارا خطيرا أن يتوقف عن ممارسة تلك المهنة حتى أخر عمره والاتجاه الى دراسة علوم البحار ، يقول :” ولا تفسير عندي لهذا القرار أكثر من الرغبة العارمة في العلم والمعرفة “..

لقد تغير مسار حياة الدكتور حسين فوزى حين ترك الطب والتحق بالعلوم ، فكان أول عضو مصري فى البعثة الوافدة لدراسة علوم البحار والأحياء المائية ، ويبدو أن فترة الغربة والتحصيل في أوروبا قد طالت الى خمس سنوات وفرضت عليه أن يتعرف على الحياة الغربية وما وصلت إليه من تقدم .

بعد عودته الى مصر تسلم عمله الجديد بمصلحة خفر السواحل ومصايد الأسماك ، ولكنه صدم بأحد الخبراء الأجانب يقول :”كان صداما عنيفا وأحسست بأن الرجل يريد أن يحبسني في ركن دراسة محددة لا احيد عنها” كان حسين فوزى يريد أن يمنحه الخبير البريطانى فرصة التعرف على ظروف المياه المصرية ، وتماشيا مع مطلب الخبير البريطانى قامت إدارة مصائد الأسماك بتعيين عدد من الخبراء المتخصصين من بينهم الدكتور حسين فوزى لكى يخرج بالسفينة العلمية “مباحث” الى البحر ، ورغم ذلك تعنت الخبير البريطانى عندما استمر يرفض الخروج الى البحر بالسفينة العلمية “مباحث” .

ولكن لن يبقى الأمر كثيرا فقد أدرك مدير عام المصلحة وقتذاك اللواء أحمد كامل أنه يستطيع الاعتماد على حسين فوزى وزميله دون الاحتياج لهذا الخبير وبالفعل فى عام 1931 تلقي حسين فوزى دعوة فجائية لمقابله رئيس الوزراء ووزير الداخليه والماليه اسماعيل صدقي باشا إذ إنه أراد الاطمئنان الى الشخص الذي يرشحه اللواء احمد كامل باشا لتولي مركز الخبير الأجنبي الاول ، وانتهى الأمر الى تعيين حسين فوزى مكان الخبير الاجنبي الاول ،

وخلال عمله كخبير بحرى حقق العديد من الانجازات نتيجة اخلاصه الكامل وحبه لعمله فكان لا يعنيه أرضاء رئيس بل أرضاء لضميره وحده مهما كلفه كفاحه من مشاكل ومصاعب ، واصل عمله كمدير لمباحث الأسماك في معهد الأحياء المائية والمصائد ثم اضيفت إليه وكالة مصلحة المصايد واستمر حتى أغسطس 1942 ، فضلا عما قام به من دراسات وابحاث خلال الرحلة العلمية على متن السفينة المصرية “مباحث” ومن أهم ما فى هذه الرحلة من طرافة دراسة قرش بحري نادر نفذ الى قناة السويس مصابا بضربة رفاس وجنح قرب محطة كبريت ، أيضا تشريح حوت يافع طوله 17 مترا ..

استغرقت الرحلة تسعة أشهر من 2 سبتمبر 1933 حتى 25 مايو 1934 قضت منها السفينة مباحث 200 يوم في عرض البحر ونحو 70 يوم في المواني ويعيش فوقها 40 نفسا من جنسيات عديدة، فضلا عن ما تعرض لها بعض رجالها من أخطار الغرق والتصادم ،

بعد أن استكمل حسين فوزى دراساته فى علوم البحار بفرنسا عاد ليصبح عالما من كبار البحار والأحياء المائية ، ظل يترك بصماته في معهد الأحياء المائية وخرج الى البحر الأحمر والمحيط الهندي وعكف على الدراسات الخاصة بعلوم البحار ، لقد أراد أن يكون كما السندباد ذلك الرحالة الذي يذهب من هنا لهناك لا تحده حدود ولا عوائق من نظم ، ولا ارادة من بشر ، رحلة الى الشرق ورحلة الى الغرب ورحلة الى داخل النفس المصرية ، هكذا كانت أعماله ، وفي دراسة علوم البحار ولدت لديه فكرة الكتابة مستصفيا بقصص السندباد ، قصص بحرية خيالية والسندباد القديم رحلة عبر التاريخ في الزمان والمكان ، أما سندباد الغرب فهو سندباد حقيقي هو حسين فوزي ذاته في بلاد الغرب فعلا ..

_من هو حسين فوزى:

ولد الدكتور حسين فوزي سنة 1900 من أسرة متوسطة بالإسكندرية وكانت الأسره قد انتقلت الى حي باب الشعرية ، الحقه والده بكتاب “الشيخ سليمان جاويش” وبقى يتردد عليه من عام 1905 حتى 1907 ، بعدها استكمل دراسته الإبتدائية ثم الثانوية حتى التحق بكلية الطب ليحصل على بكالوريوس الطب عام 1923 وقد تخصص فى طب العيون ، بعدها عين طبيبا في مستشفى الرمد بمدينة طنطا ، ثم عين طبيبا لمصلحة الصحة عام 1924 في عهد وزارة سعد زغلول التي عرفت بوزاره الشعب الأولى ، بعدها التحق بالبعثة التي أعلنت عنها الحكومة المصرية للتخصص في علوم البحار، وذلك عام 1925 بفرنسا ليحصل على بكالوريوس العلوم من جامعة “السربون” ثم دبلوم الدراسات العليا في الأحياء المائية ومصائد الأسماك من جامعة “تولوز” بفرنسا ، وبعد عودته اشتغل بالتدريس وفي عام 1942 عين عميدا لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية فكان أول عميد لها ، ثم عين رئيسا للجامعة فى عام 1945، ثم رئيسا لأكاديمية الفنون فى عام 1965 ، وانتخب رئيسا للمجمع العلمى المصرى فى عام 1968 ، منحته الدولة جائزة الدولة التقديرية عام 1966 سلمها له الرئيس جمال عبد الناصر ، استمر عطاؤه العلمى والثقافى والادبي حتى توفى فى عام 1988 .

له العديد من المؤلفات نذكر منها (سندباد عصري) عام 1938 ، (حديث السندباد القديم) عام 1943 ، (سندباد الغرب) عام 1950 ، (سندباد مصري) عام 1961 ، (الموسيقى السيمفونية) سنة 1950 ، (رحلة تاريخية في البحار السبعة) و(لندن تطفئ الأنوار) وغيرها ..

تاريخ الخبر: 2024-04-24 12:21:36
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 69%

آخر الأخبار حول العالم

النقابة الوطنية للعدل تدعو إلى إضراب وطني بالمحاكم لثلاثة أيام

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 00:26:11
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 68%

سعيد بنكراد.. يكتب "تَـمَغْربيتْ"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 00:26:00
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 69%

سعيد بنكراد.. يكتب "تَـمَغْربيتْ"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 00:25:52
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 52%

النقابة الوطنية للعدل تدعو إلى إضراب وطني بالمحاكم لثلاثة أيام

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 00:26:17
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 51%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية