المجلس السيادي، أعلن اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة جهات يتهمها بفبركة وترويج خطاب حول مراجعة الجنسية السودانية، وتقديمهم لأجهزة العدالة.
بورتسودان: التغيير
أكد مجلس السيادة الانقلابي السوداني، أن ما ورد في خطاب متداول بشكل واسع في وسائط التواصل الاجتماعي، حول مراجعة الجنسية السودانية والرقم الوطني لعدد من القبائل في غرب السودان «مفبرك وعار من الصحة تماماً».
وتداولت الوسائط خطاباً منسوباً إلى رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، يوجه فيه الجهات المختصة بمراجعة الجنسية والرقم الوطني لمنتسبي قبائل الرزيقات، المسيرية، البني هلبة، الفلاتة، الحوازمة، التعايشة، الترجم، السلامات والهبانية، ووقف استخراجها.
وقال المجلس الانقلابي في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن الجهات التي فبركت هذا الخطاب، وبثته في وسائط التواصل الاجتماعي، كانت تهدف من ورائه لخلق الفتنة وبث الكراهية بين المكونات الاجتماعية المختلفة في البلاد وذلك لخدمة أجندتها الخبيثة، التي تهدف لإذكاء نار الحرب واستهداف النسيج الاجتماعي المتماسك بين أهل السودان.
وأكد المجلس أنه سيتخذ الإجراءات القانونية في مواجهة الجهات التي فبركت هذا الخطاب وروجته على نطاق واسع لخدمة أهدافها وأجندتها، وتقديمهم لأجهزة العدالة.
وجدد المجلس ثقته في وعي المواطنين، وتفويتهم الفرصة على الذين يريدون زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد وضرب النسيج الاجتماعي بين مكونات الشعب السوداني.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بالعاصم الخرطوم في 15 ابريل 2023م، وتمددها إلى إقليم دارفور أعلنت كثير من القبائل العربية بدارفور انحيازها للدعم السريع.
وكانت وزارة الخارجية، قالت في وقت سابق من اليوم، إن إدعاءات أحد اللاجئين السودانيين بمنعه حق الحصول على جواز سفر من السفارة السودانية بالعاصمة الأوغندية كمبالا لانتمائه إلى إحدى مكونات ولاية شرق دارفور “رواية مختلقة”.
وقالت إن إجراءات استخراج الجواز تتم فردياً وإلكترونياً، ولا مجال لمعاملة جماعية تستند على قبيلة طالبي المعاملة كما ذكر اللاجئ في روايته.
