من قراءات اليوم الخامس من الأسبوع السابع من الصوم الكبير
من قراءات اليوم الخامس من الأسبوع السابع من الصوم الكبير
فتأنوا أيها الأخوة إلى مجيء الرب. هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الثمين، متأنياً عليه حتى ينال المطر المبكر والمتأخر. فتأملوا أنتم وثبتوا قلوبكم، لأن مجيء الرب قد اقترب. لا يئن بعضكم على بعض أيها الأخوة لئلا تدانوا. هوذا الديان واقف قدام الباب. خذوا يا إخوتي مثالا لاحتمال المشقات والأناة: الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب. ها نحن نطوب الصابرين. قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب. لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف. ولكن قبل كل شيء يا إخوتي، لا تحلفوا، لا بالسماء، ولا بالأرض، ولا بقسم آخر. بل لتكن نعمكم نعم، ولاكم لا، لئلا تقعوا تحت دينونة. أعلى أحد بينكم مشقات؟ فليصل. أمسرور أحد؟ فليرتل أمريض أحد بينكم؟ فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب، وصلاة الإيمان تشفي المريض، والرب يقيمه، وإن كان قد فعل خطية تغفر له. اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات، وصلوا بعضكم لأجل بعض، لكي تشفوا. طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها. (يعقوب ٥: ٧- ١٦)