يصلي نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا بصخات أسبوع الآلام المقدسة في كنائس مدينة أوتاوا العاصمة الكندية وكنائس كنائس مونتريال. إذ صلي نيافته بصخة أول يوم عقب قداس أحد الشعانين، يوم الأحد الماضي أول أيام البصخة المقدسة في كنيسة القديسين بطرس وبولس في بوانت كلير مع أبونا الحبيب القس بيتر سعد كاهن الكنيسة، وبوانت كلير هي إحدى المدن المحيطة بمونتريال في إقليم الكيبيك.

وثاني أيام البصخة المقدسة أمس الثلاثاء، سافر نيافته إلي مدينة أوتاوا، ليصلي في كنيسة السيدة العذراء بصخة يوم الإثنين مع كهنة الكنيسة أبونا الحبيب القمص شنودة بطرس وأبونا الحبيب القس مرقس عبد المسيح.

وفي بصخة يوم الثلاثاء مساء اليوم الموافق 30 أبريل، صلي نيافته البصخة المقدسة في كنيسة مار جرجس والأنبا أنطونيوس في أوتاوا، وشارك خدمة صلوات البصخة كهنة الكنيسة، الآباء الكهنة الأجلاء القس أنطوني مراد، والقس ماثيو مسيحة والقس سيرل جرجس كهنة الكهنة. ويشارك عدد كبير من الشعب في صلوات البصخة المقدسة خلال أسبوع الآلام.

ويهتم أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “اسقف الرعاية والعمران”، أن يفتقد ويجول مختلف كنائس الإيبارشية في الأيام العادية، وخاصة خلال الأيام المباركة للأصوام وأسبوع الآلام ليشارك الشعب في كل أبوة وبصيرة وتدبير الصلوات والتسابيح خاصة وأن نيافته رجل الله المحب للصلاة والتسبيح، ومعروف بصوته المعزي والروحاني، حيث يترأس الشمامسة والخدام والشعب في التسبيح والتمجيد للسيد المسيح له المجد وللقديسين والقديسات والشهداء وآباء الكنيسة الأوائل بكل روحانية وفرح.

وتحدث نيافته خلال عظاته المختلفة عن الاستعداد لقيامة السيد المسيح له المجد، وعلينا أن نكون مستعد بالصلاة والصوم واللهج في كلمة الله المقدسة لنتشارك في أفراح القيامة، ولتكن لنا علاقة حياة وشركة مع ملك الملوك المسيح يسوع، حتي نستطيع أن نعيش معه حياة الشركة كتلاميذ وشهود، أنه ملك الملوك، ومهم أن نكون أجسادنا هياكل لله، تمجده وتسبحه، والله يفحص قلوبنا ليتأكد، أنا الله آبائنا يسكن داخل قلوبنا، ويملك عليها بكل حب وإيمان وينير عيوننا لنسمع كلمته ونتبعها في حياتنا ونمجده خلالها.

أضاف نيافته: عن كيفية الشراكة مع الله عن طريق عدم الانفصال عن الله ونور الروح القدس الذي نحصل عليه في المعمودية فتكون مقدسين، مع سر الميرون حيث تتم رشامة كل أعضاء جسمنا بالميرون وعلامة الصليب 36 علامة، ثم تأتي الشركة مع الله عن طريق تناول جسده ودمه الطاهرين، في سر الأفخاريستيا “التناول”، كما فسر نيافته في كيفية الحفاظ علي أجسادنا هياكل مقدسة للحياة والشركة مع الله، لتكون مثل قدس الأقداس، لتمجيد أسم السيد المسيح. هذا ويعود نيافته إلى مونتريال ليصلي فيها بقية أيام البصخة المقدسة خلال أسبوع الآلام، بعد أن قام نيافته بصلاة قداس سبت لعازر في إقليم نيو فوند لاند وليبرادو ثم صلاة قداس أحد الشعانين في كنيسة مار مينا في هاليفاكس في نوفا سكوشا وهي من أقاليم شرق كندا الأطلسية علي المحيط الأطلنطي.