صلوا‏ ‏ولا‏ ‏تملوا‏(‏لوقا‏18:1)‏


سنتناول‏ ‏معا‏ ‏موضوع‏ ‏الصلاة‏ ‏من‏ ‏عدة‏ ‏جوانب‏ ‏لأنها‏ ‏ضرورية‏ ‏بمسيرتنا‏ ‏الإيمانية‏ ‏ودعوتنا‏ ‏للقداسة‏, ‏مثل‏ ‏الخبز‏ ‏اليومي‏, ‏تساهم‏ ‏في‏ ‏تقديسنا‏ ‏وتساعدنا‏ ‏بحياتنا‏ ‏الروحية‏, ‏تفتح‏ ‏حياة‏ ‏كل‏ ‏مؤمن‏ ‏ومؤمنة‏ ‏علي‏ ‏نعم‏ ‏الرب‏ ‏الكثيرة‏,‏فالرب‏ ‏يسوع‏ ‏يقول‏ ‏في‏ ‏إنجيل‏ ‏يوحنا‏:‏بدوني‏ ‏لا‏ ‏تستطيعون‏ ‏أن‏ ‏تعملوا‏ ‏الصلاة‏ ‏تبعث‏ ‏فينا‏ ‏الرجاء‏ ‏وتزرع‏ ‏في‏ ‏قلوبنا‏ ‏السلام‏ ‏الحقيقي‏.‏
في‏ ‏هذه‏ ‏الأيام‏ ‏الصعبة‏ ‏التي‏ ‏نعيشها‏ ‏في‏ ‏العالم‏ ‏وفي‏ ‏الشرق‏, ‏أمام‏ ‏الأزمات‏ ‏والكوارث‏ ‏والمشاكل‏ ‏والصعوبات‏, ‏نري‏ ‏حالنا‏ ‏في‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏الأوقات‏ ‏أمام‏ ‏حائط‏ ‏مسدود‏,‏أفق‏ ‏مغلق‏, ‏وحالة‏ ‏من‏ ‏اليأس‏ ‏والقنوط‏ ‏بالرغم‏ ‏من‏ ‏تعلقنا‏ ‏بالله‏, ‏إن‏ ‏كان‏ ‏علي‏ ‏الصعيد‏ ‏الفردي‏ ‏أو‏ ‏الجماعي‏. ‏ولكن‏ ‏مصائب‏ ‏الكون‏ ‏والشعوب‏ ‏في‏ ‏بحر‏ ‏هذا‏ ‏العالم‏ ‏الهائج‏ ‏تجعلنا‏ ‏نصرخ‏ ‏بحالة‏ ‏من‏ ‏الخوف‏ ‏والذعر‏, ‏ولكن‏ ‏ضمن‏ ‏هذا‏ ‏الخوف‏ ‏ثقة‏ ‏بيسوع‏ ‏المسيح‏ ‏النائم‏ ‏بالسفينة‏ ‏إنما‏ ‏حاضر‏ ‏فينا‏ ‏ومعنا‏.‏
نصرح‏ ‏إليه‏ ‏ونقول‏ ‏بوضعية‏ ‏إيمان‏ ‏وثقة‏ ‏وصلاة‏: ‏أما‏ ‏تبالي‏ ‏إننا‏ ‏نغرق؟‏ ‏خلصنا‏.. ‏دعنا‏ ‏يارب‏ ‏نراك‏ ‏بحقيقتك‏ ‏مثل‏ ‏ما‏ ‏رآك‏ ‏تلاميذك‏ ‏بقدرتك‏ ‏وقوتك‏ ‏وعظمتك‏ , ‏تأمر‏ ‏الرياح‏ ‏لتسكت‏ ‏فتسكت‏!‏أنت‏ ‏سيد‏ ‏الطبيعة‏ ‏والوجود‏.‏
إخوتي‏ ‏وأخواتي‏ ‏الأحباء‏, ‏الصلاة‏ ‏هي‏ ‏سلاح‏ ‏قوي‏ ‏لكل‏ ‏مؤمن‏ ‏ومؤمنة‏ ‏وسط‏ ‏تحديات‏ ‏هذا‏ ‏العالم‏, ‏وهي‏ ‏قوة‏ ‏لا‏ ‏تقهر‏, ‏تسحق‏ ‏الشر‏ ‏والعدو‏ ‏وتساعدنا‏ ‏لكي‏ ‏نتغلب‏ ‏علي‏ ‏التجارب‏, ‏وتنجينا‏ ‏منها‏, ‏هذا‏ ‏الذي‏ ‏أوصانا‏ ‏إياه‏ ‏المعلم‏ ‏الإلهي‏ ‏بأيام‏ ‏حياته‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏: ‏اسهروا‏ ‏وصلوا‏ ‏لئلا‏ ‏تقعوا‏ ‏في‏ ‏التجربة‏, ‏الصلاة‏ ‏هي‏ ‏صلة‏: ‏صلة‏ ‏بيني‏ ‏وبين‏ ‏الله‏, ‏هي‏ ‏لقاء‏ ‏حميم‏ ‏مع‏ ‏الرب‏ ‏يتخلله‏ ‏حوار‏, ‏واحد‏ ‏يتكلم‏ ‏والآخر‏ ‏يسمع‏, ‏هي‏ ‏لقاء‏ ‏بين‏ ‏عطش‏ ‏الله‏ ‏وعطشنا‏ ‏بحسب‏ ‏اختبار‏ ‏القديس‏ ‏أغسطينوس‏.‏
الرب‏ ‏يتكلم‏ ‏وأنا‏ ‏أسمع‏! ‏أنا‏ ‏أتكلم‏ ‏والرب‏ ‏يسمع‏! ‏هو‏ ‏يحبني‏,‏يصادقني‏,‏يصغي‏ ‏إلي‏ ‏أنا‏ ‏الذي‏ ‏يتوجه‏ ‏إليه‏ ‏ويصرخ‏.. ‏يقول‏ ‏صاحب‏ ‏المزامير‏ ‏أصغ‏ ‏لصوتي‏ ‏حين‏ ‏أصرخ‏ ‏إليك‏, ‏لتقم‏ ‏صلاتي‏ ‏كالبخور‏ ‏أمامك‏ ‏ورفع‏ ‏يدي‏ ‏كتقدمة‏ ‏المساء‏, ‏بأكثر‏ ‏من‏ ‏مكان‏ ‏بالكتاب‏ ‏المقدس‏ ‏نري‏ ‏صراخ‏ ‏وأنين‏ ‏المؤمن‏ ‏الذي‏ ‏يلجأ‏ ‏للرب‏ ‏ويصرخ‏ ‏بأعلي‏ ‏صوته‏ ‏حتي‏ ‏ينقذه‏ ‏الرب‏ ‏أو‏ ‏يخلصه‏ ‏أو‏ ‏يشفيه‏ ‏أو‏ ‏يحرره‏ ‏أو‏ ‏يذلل‏ ‏الصعوبات‏ ‏والأزمات‏.‏
الصلاة‏ ‏هي‏ ‏أيضا‏ ‏إصغاء‏ ‏تام‏ ‏لصوت‏ ‏الرب‏, ‏لكلمته‏, ‏لهمساته‏, ‏من‏ ‏هنا‏ ‏الكتاب‏ ‏المقدس‏ ‏بعهديه‏ ‏القديم‏ ‏والجديد‏ ‏هو‏ ‏مادة‏ ‏جوهرية‏ ‏لصلاتي‏ ‏بكل‏ ‏أنواعها‏ ‏وأبعادها‏, ‏نذكر‏ ‏علي‏ ‏سبيل‏ ‏المثال‏ ‏تقنية‏ ‏القراءة‏ ‏الإلهية‏ Lectio Divina ‏التي‏ ‏تساعدنا‏ ‏علي‏ ‏الصلاة‏ ‏والتأمل‏ ‏لكلمة‏ ‏الله‏ ‏وبالتالي‏ ‏نكون‏ ‏في‏ ‏معية‏ ‏الله‏, ‏بتعبير‏ ‏آخر‏ ‏نقول‏ ‏مع‏ ‏النبي‏ ‏صموئيل‏:‏تكلم‏ ‏يارب‏ ‏فإن‏ ‏عبدك‏ ‏سامع‏ ‏الصلاة‏ ‏ليست‏ ‏حوار‏ ‏مع‏ ‏الذات‏ ‏بل‏ ‏هي‏ ‏حوارا‏ ‏مع‏ ‏الرب‏ ‏بكل‏ ‏ما‏ ‏يتطلبه‏ ‏الحوار‏ ‏من‏ ‏أصول‏ ‏وتقنية‏, ‏بوعي‏ ‏تام‏ ‏لحضور‏ ‏الرب‏ ‏الجميل‏, ‏العذب‏,‏الرهيب‏,‏وهكذا‏ ‏المؤمن‏ ‏يشعر‏ ‏بسلام‏ ‏داخلي‏ ‏عميق‏ ‏ينبع‏ ‏من‏ ‏مصدر‏ ‏السلام‏ ‏الذي‏ ‏يملأ‏ ‏القلب‏ ‏والعقل‏ ‏والضمير‏ ‏والإرادة‏.‏
الصلاة‏ ‏هي‏ ‏أن‏ ‏أضع‏ ‏بين‏ ‏يدي‏ ‏الرب‏, ‏أفتح‏ ‏له‏ ‏قلبي‏, ‏أسلم‏ ‏ذاتي‏ ‏بكليتها‏ ‏بكل‏ ‏ضعفها‏ ‏وقوتها‏ ‏بهواجسها‏ ‏وهمومها‏, ‏بشجونها‏, ‏بشكرها‏ ‏وبطلباتها‏,‏بآلامها‏, ‏بسقوطها‏, ‏ونجاحاتها‏,‏أضع‏ ‏ذاتي‏ ‏أمام‏ ‏الرب‏ ‏بجرأة‏ ‏وبدون‏ ‏خوف‏, ‏تحت‏ ‏نظر‏ ‏الرب‏ ‏وأنواره‏, ‏وأن‏ ‏أتأمل‏ ‏مع‏ ‏الطوباوي‏ ‏أسطفان‏ ‏نعمة‏: ‏الرب‏ ‏يراني‏,‏أسلم‏ ‏نفسي‏ ‏إليه‏ ‏بكل‏ ‏طواعيه‏,‏أضع‏ ‏نفسي‏ ‏بين‏ ‏يدي‏ ‏الرب‏ ‏بدالة‏ ‏الابن‏ ‏المحبوب‏ ‏من‏ ‏الآب‏ ‏كما‏ ‏هو‏,‏فالصلاة‏ ‏هي‏ ‏القناة‏ ‏التي‏ ‏تستمد‏ ‏منها‏ ‏النعم‏ ‏الغزيرة‏ ‏من‏ ‏الله‏, ‏تقول‏ ‏القديسة‏ ‏فوستينا‏:‏كل‏ ‏نعمة‏ ‏تأتي‏ ‏من‏ ‏الصلاة‏, ‏النبي‏ ‏موسي‏ ‏بالعهد‏ ‏القديم‏ ‏يعطي‏ ‏أجمل‏ ‏مثل‏ ‏عن‏ ‏ماهية‏ ‏الصلاة‏, ‏فتحت‏ ‏وطأة‏ ‏المسئولية‏ ‏الكبيرة‏ ‏التي‏ ‏ألقيت‏ ‏علي‏ ‏كاهله‏,‏يقول‏ ‏سفر‏ ‏العدد‏:‏عندما‏ ‏دخل‏ ‏موسي‏ ‏إلي‏ ‏خيمة‏ ‏الاجتماع‏ ‏ليتكلم‏ ‏مع‏ ‏الرب‏ ‏سمع‏ ‏الصوت‏ ‏يخاطبه‏ ‏من‏ ‏علي‏ ‏الغطاء‏ ‏الذي‏ ‏فوق‏ ‏تابوت‏ ‏الشهادة‏ ‏من‏ ‏بين‏ ‏الكروبين‏ ‏فكلمة‏(‏عدد‏7:9).‏
بالبداية‏ ‏سمع‏ ‏الصوت‏ ‏الذي‏ ‏يكلمه‏ ‏من‏ ‏فوق‏ ‏الغطاء‏ ‏وبعد‏ ‏ذلك‏ ‏كلمه‏, ‏سمع‏ ‏وبعد‏ ‏ذلك‏ ‏تكلم‏, ‏فكان‏ ‏الرب‏ ‏يكلم‏ ‏موسي‏ ‏وجها‏ ‏لوجه‏ ‏كما‏ ‏يكلم‏ ‏الإنسان‏ ‏صديقه‏, (‏خر‏33 :11), ‏فموسي‏ ‏هو‏ ‏كليم‏ ‏الله‏,‏أما‏ ‏المسيحي‏ ‏فهو‏ ‏كذلك‏ ‏بحيثية‏ ‏أكبر‏: ‏يتكلم‏ ‏مع‏ ‏الله‏ ‏ليس‏ ‏فقط‏ ‏كصديق‏ ‏بل‏ ‏أيضا‏ ‏كأب‏, ‏والروح‏ ‏يصرخ‏ ‏فيهأبا‏ ‏أيها‏ ‏الآب‏! ‏قال‏ ‏يسوع‏ : ‏متي‏ ‏صليتم‏ ‏قولوا‏:‏أبانا‏ ‏الذي‏ ‏في‏ ‏السماوات‏, ‏لتكن‏ ‏مشيئتك‏, ‏من‏ ‏يسأل‏ ‏ينل‏, ‏ومن‏ ‏يطلب‏ ‏يجد‏, ‏ومن‏ ‏يقرع‏ ‏يفتح‏ ‏له‏, ‏فإن‏ ‏كنتم‏ ‏أنتم‏ ‏الأشرار‏ ‏تحسنون‏ ‏العطاء‏ ‏لأبنائكم‏,‏فما‏ ‏أحري‏ ‏أباكم‏ ‏الذي‏ ‏في‏ ‏السماوات‏ ‏لكي‏ ‏يحسن‏ ‏العطاء‏ ‏للذين‏ ‏يسألونه‏ ,‏هنالك‏ ‏أيضا‏ ‏عامل‏ ‏الإيمان‏ ‏والثقة‏ ‏بحضرة‏ ‏الله‏ ‏الثالوث‏ ‏من‏ ‏دون‏ ‏تردد‏, ‏وبحرية‏ ‏كاملة‏ ‏مطلقة‏.‏فأساس‏ ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏الأمور‏ ‏هو‏ ‏الإيمان‏ ‏بمحبة‏ ‏الله‏ ‏وقدرته‏ ‏ومشيئته‏, ‏والنقطة‏ ‏الأساسية‏ ‏من‏ ‏جهتنا‏ ‏أن‏ ‏نطلب‏ ‏منه‏ ‏ما‏ ‏نريد‏,‏ما‏ ‏هي‏ ‏إرادتنا‏, ‏ماهي‏ ‏رغبتنا‏,‏ولكن‏ ‏نحن‏ ‏حين‏ ‏نضع‏ ‏أمامه‏ ‏طلباتنا‏ ‏وحاجاتنا‏ ‏في‏ ‏نفس‏ ‏الوقت‏ ‏نسلم‏ ‏أمرنا‏ ‏لحكمته‏ ‏وصلاحه‏ ‏التي‏ ‏هي‏ ‏أكبر‏ ‏بكثير‏ ‏من‏ ‏أفكارنا‏.‏
نتوجه‏ ‏بالصلاة‏ ‏لله‏ ‏غير‏ ‏المرئي‏ ‏ولكنه‏ ‏حاضر‏, ‏وبقدرته‏ ‏وحكمته‏ ‏اللامحدودتين‏, ‏هو‏ ‏يحبنا‏ ‏ويهتم‏ ‏بنا‏ ‏وبمشاكلنا‏ ‏وأزماتنا‏,‏يقول‏ ‏القديس‏ ‏يعقوب‏ ‏في‏ ‏رسالته‏ ‏الفصل‏ ‏الرابع‏ ‏الآية‏2:‏إنكم‏ ‏لا‏ ‏تمتلكون‏ ‏ما‏ ‏تريدونه‏ ‏لأنكم‏ ‏لا‏ ‏تطلبونه‏ ‏من‏ ‏الله‏ (‏يعقوب‏ 4:2).‏
يارب‏ ‏أضع‏ ‏ذاتي‏ ‏أمامك‏, ‏بخطيتي‏,‏بضعفي‏,‏بهفواتي‏,‏بعدم‏ ‏أمانتي‏, ‏فاغفر‏ ‏لي‏ ‏عن‏ ‏كل‏ ‏مرة‏ ‏أسأت‏ ‏إليك‏ ‏بالفكر‏ ‏أو‏ ‏بالقول‏ ‏و‏ ‏بالفعل‏, ‏وألتمس‏ ‏منك‏ ‏النعمة‏ ‏التي‏ ‏تقويني‏ ‏وتخلقني‏ ‏من‏ ‏جديد‏ ‏مع‏ ‏القديس‏ ‏بولس‏ ‏أقولإني‏ ‏قوي‏ ‏بالذي‏ ‏يقويني‏ ‏آمين‏.‏

تاريخ الخبر: 2024-05-07 12:21:42
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 46%
الأهمية: 57%

آخر الأخبار حول العالم

بعد صفعة العزل.. بودريقة مطلوب في جامعة الكرة لهذا السبب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-19 15:26:13
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 54%

بعد صفعة العزل.. بودريقة مطلوب في جامعة الكرة لهذا السبب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-19 15:26:19
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 64%

توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-19 15:25:05
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 69%

مهنيو النقل يرفضون مرسوما حكوميا لولوج المهنة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-19 15:26:10
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 54%

الجيش يعلن إحباط "محاولة انقلاب" في جمهورية الكونغو الديمقراطية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-19 15:25:53
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 69%

توقيف الدعم لـ30 ألف طفل في وضعية إعاقة يفجر غضب جمعيات حقوقية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-19 15:26:03
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 69%

الجيش يعلن إحباط "محاولة انقلاب" في جمهورية الكونغو الديمقراطية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-19 15:25:48
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 69%

توقيف الدعم لـ30 ألف طفل في وضعية إعاقة يفجر غضب جمعيات حقوقية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-19 15:25:57
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 68%

مهنيو النقل يرفضون مرسوما حكوميا لولوج المهنة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-19 15:26:05
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 58%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية