نظم هذا اليوم بمدينة الرباط لقاءا غلبت عليه سمة التعارف و صلة الرحم بين مجموعة من الكفاءات المهنية يمثلون مدن الرباط سلا و تمارة داخل قطاع مموني الحفلات؛
وجاء هذا اللقاء بحسب عدد من الفعاليات المنظمة من أجل تجديد التواصل والتنسيق المبني على أسس و قواعد قانونية متينة من شأنها تطوير مستقبل قطاع الضيافة و تنظيم المناسبات .
ولم يفوت الحاضرون الفرصة للقول بأن مبادرتهم جاءت لخلق حركة ديناميكية بعد التعافي تدريجيا من تأثيرات جائحة – كوفيد19- ومن اجل تشخيص جميع الصعوبات التي يعرفها أرباب ومسيري هذا القطاع الحيوي في ممارستهم اليومية لأنشطتهم المهنية، وكذا الآثار الإقتصادية وتعثر نشاطهم وما ترتب عنه من آثار مالية واجتماعية، ومن أجل متابعة هذا القطاع والإستماع أكثر لحاجيات المهنيين.
وهي مناسبة تميزت بتجويد النقاش بشكل يمكن من الاستفادة من التجارب السابقة بسلبياتها و إيجابياتها التقنية و الإعلامية.
وفي ختام اللقاء تم الإتفاق على تنظيم لقاء ثاني خلال شهر، وتوسيع قاعدة الحضور بجعله يضم بعض الكفاءات المهنية من مدن أخرى لجعله لقاءا تنسيقيا على الصعيد الوطني ، في أفق الترتيب لتنظيم جمع وطني خلال الخمس أشهر المقبلة أي قبل نهاية هذه السنة في انتظار تعميم مثل هذه المبادرة على باقي الجهات .