الصليب و القيامه وجهان لعمله واحده هى محبة الله للانسان.

أشاع اليهود أن تلاميذه المسيح أتوا ليلا وسرقوه حتى لا يؤمن الشعب بقيامه السيد المسيح .. فما هى حقيقه الموقف ؟

اليهود صلبوا السيد المسيح على مرآى من الجميع وكتبوا على رأس الصليب سبب التهمه انه ملك اليهود وذلك باللغه الاراميه(يفهمها اليهود ) والرومانيه (يفهمها المستعمر الرومانى قيصر ) واليونانيه (اللغه العالميه وقت ذاك )

-لقد صلب المسيح على جبل الجلجثه ليراه الجميع .. وقبل غروب الشمس دفنوه كل من يوسف الرامى ونيقوديموس فى قبرجديد

-ووضعوه على قبره الحراس وختموا الحجر ..

-كل هذا يؤمن به اليهود وتم بمعرفتهم لأن التلاميذ كانوا هاربين وقت ذاك .

-ولكن يوم الاحد ذهبت المريمات يضعن الحنوط فوجدن الحجر مدحرج وملاك يعلن لهم لماذا تطلبن الحى بين الاموات ؟

فذهبت النساء الى التلاميذ ولبطرس يحدثونهم بهذه الاخبار – خبر القيامه .

يا عزيزى لقد تمت القيامه على مرآى الحراس الذين هربوا من الزلزله . ولكن الشيطان رسالته أن يشكك فى القدرات الالهيه للسيدالمسيح .

-فحينما كان يصنع المعجزات قال على لسان الكثير أنه ببعلزبول رئيس الشيطان وحينما قام أشاع بين ضعفاء النفوس أنتلاميذه أتوا وسرقوه والان نتساءل :

-كيف والحراس نيام رأوا التلاميذ ( السارقين للجسد)

-لماذا لم يقبض على التلاميذ بتهمه هتك حرمة الموتى

-أين الجثه وأين خبأوها ولماذا لم يتم العثور عليها .

-لماذا لم يحاكم الحراس بسبب نومهم أثناء الخدمه

هل تصدق يا عزيزى أن التلاميذ (الجبناء) صيادى السمك يقفون أمام العساكر الرومان بالسلاح لكى يسرقون جثه معلمهم .. ثملماذا يسرقوها وماذا يستفيدون بها هل كانوا فى كليه طب يريدون أن يأخذوا درساًً فى التشريح على جثه معلمهم؟

ليتنا نجد إجابه شافيه على هذه الاسئله المحيره التى يبعثها الشيطان بين الحين والآخر . سواء بشخصه أو تابعيه.

إن القبر الفارغ لهو أقوى دليل على قيامه السيد المسيح

ومن هنا كان السر فى بقاء السيد المسيح 40يوماًً ليتأكد التلاميذ من خبر القيامه فهى لم تحدث فى زاويه أو فى السر ولكن علىمرآى من الجميع :

-لقد ظهر للتلاميذ بدون توما

-لقد ظهر للتلاميذ ومعهم توما إذ وضع أصبعه فى أثر المسامير فصرخ ربى والهى .

-وظهر لتلميذى عمواس

-وظهر للمجدليه وللتلاميذ عند بحر طبريه يرد اعتبار بطرس

-وظهر لاكثر من 500 دفعه واحده.

ان الشيطان صدم بخبر القيامه فهاج وأثار الشكوك يلى بها بين الحين والاخر وبين الناس وبعضهم .. فهناك من يقول أن المسيحصلب وأن تلاميذه أتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام وهناك من يقول أنه لم يصلب اصلا .. ورجاؤنا ان من يلقى اتهاما أن يأتينابالدليل .. حتى يكون الاتهام صحيحا أما أن نبعثر بالاراء بدون سند هنا وهناك فهذا من طبيعه عمل الشيطان.