استيقظ سكان برشيد هذا الصباح على وقع حريق مهول شب بقيسارية ابن خلدون وسط المدينة، أو ما يسميها الساكنة بقيسارية المدينة القديمة؛
الحريق الذي استنفر جميع المصالح المعنية بالمدينة، والتي تعاملت معه بمنع انتقاله للبنايات المجاورة، و التعجيل بإخمادة يبدو أنه قد أتى على الأخضر و اليابس بأكثر من محل داخل القسارية بحسب ما تناقلته أخبار المتجمهرين بعين المكان.
ولحد الآن لم تبادر أية جهة للتصريح بأسباب الحريق و حجم الخسائر و الأضرار التي ألحقها.
ومن المفترض أن تباشر الشرطة القضائية ببرشيد بحثا دقيقا في موضوع الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة للوقوف على حقيقة تحديد المسؤوليات و حجم المخالفات المرتبطة بهذه الفاجعة المحلية.
