كانت مملكة فازوغلي دولة ما قبل الاستعمار في جنوب شرق السودان وغرب إثيوبيا . تؤكد التنطقيد الشفوية على إنشائها للاجئين من مملكة علوة النوبية ، بعد حتى سقطت عاصمتها سوبا على يد العرب أوالفونج في النيل الأزرق وتعمل كحاجز بين سلطنة الفونج والإمبراطورية الإثيوبية ، واستمرت المملكة حتى دمجها في سلطنة الفونج في عام 1685.

التاريخ

انعقاد

في العصور الوسطى ، أجزاء واسعة من وسط وجنوب السودان ، بما في ذلك منطقة فازوغلي على الحدود مع إثيوبيا ، والتي تسيطر عليها المسيحية النوبية مملكة علوة . منذ القرن الثاني عشر، كانت مملكة علوة في حالة انهيار، انهيار كان من المتسقط حتى يتقدم بشكل جيد بحلول عام البدوالعربية معظم أنحاء السودان ، توغلت جنوبًا حتى جزيرة أبا . وبحلول النصف الثاني من القرن ال15 تقريبا سيطر العرب على منطقة علوة ما عدا المنطقة المحيطة بالعاصمة سوبا في التقاء الأزرق والنيل الأبيض . تم غزوسوبا في نهاية المطاف من قبل العرب أوالفونج الأفريقي، مع مصادر سودانية يرجع تاريخها إلى القرن التاسع بعد الهجرة ( سلطنة وعاصمتها سنار ، والتي تمتد إلى أقصى الشمال حتى إعتام عدسة النيل الثالث.

المؤرخ جاي سبولدينج يوحي بأن ألوديا عاشت بعد سقوط سوبا. وهويعتقد حتى "مملكة سوبا" التي ذكرها المسافر اليهودي ديفيد روبيني في عام 1523 هي إشارة إلى ألوديا ويعتقد أنها تقع في مكان ما على الضفة الشرقية للنيل الأزرق. كان لهذه "مملكة سوبا" أرض على مسافة عشرة أيام وضم "مملكة الجال" ، التي وصفت بأنها تابعة لأمارة دنقاس ، سلطان سنار. من الممكن تكون حدثة "الجال" إشارة إلى قبيلة الجعلين العربية. باستخدام التنطقيد الشفهية، لا يزال سبولدينج يجادل بأن الألوديين قد هجروا في نهاية المطاف الأرض التي ما زالوا يسيطرون عليها في وادي النيل الأزرق الأدنى وتراجعوا إلى منطقة فزوغلي الجبلية في الجنوب، حيث أعادوا إنشاء مملكتهم. يشير أحد التنطقيد التي تم جمعها في القرن التاسع عشر، على سبيل المثال، إلى ما يلي:

تتذكر التنطقيد المحلية أيضًا هجرات الوديان نحوفزوغلي. فزوغلي كمكان للنفي النوبي مذكورة أيضًا في مجلة فونج كرونيكل، التي تم تجميعها في حوالي عام 1870. ثقافة أثرية تحمل اسم "تقليد جبل المحيد" ، تتمحور حول مهيد في قوارة، غرب إثيوبيا، مع آثار ضخمة. العمارة والفخار مماثلة لتلك الموجودة في سوبا، وقد نسبت مؤخرا جدا إلى هؤلاء اللاجئين Alodian. بالنظر إلى الأدلة الأثرية، فقد قيل إنهم قد بدأوا بالعمل في الوصول إلى الحدود الإثيوبية السودانية بحلول القرن الرابع عشر. إلى غير ذلك كانوا سيصلون عندما لا يزال ألوديا موجودًا، ولكنه كان بالعمل في انخفاض حاد.

بين سنار وإثيوبيا

كان من الممكن حتى تسكن أراضيها في الغالب من قبل الناطقين بلغات شرق السودان . حسب سبولدينج، حافظت على الإيمان المسيحي، على الأقل بين النخبة العلوية الحاكمة. ووفقًا له، ستُعهد هذه النخبة ألوديان باسم الحماج، ولكن قد يحدث من الممكن أيضًا حتىقد يكون الجزء الأكبر من سكان فازوغليان هم الذين شكلوا حماة.

اشتهر فزوغلي بمضىه. مصدر برتغالي من عام 1607 بأنه "كان لديه الكثير من المضى والخيول الجيدة التي تتبادل التجارة مع الإمبراطورية (الإثيوبية)" آخر نُشر عام 1622 سجلات "(...) إنها حقيقة معينة، كما يقول الجميع، وقد أبلغني الإمبراطور سيلتان كاجويد ( Susenyos ) ، حتى أفضل المضى في جميع أراضيه هومن مملكة فزكولو" . كان من المفترض حتىقد يكون مضىها هوما لفت انتباه جيرانها، وسيقوم جميع من إثيوبيا وسنار بتقديم مطالبات دورية، ولكن معظمها لا أساس لها من الصحة بأن حقول فزوغلي المضىية كانت في نطاقات جميع منهما. ومع ذلك، فإن الفترة الممتدة من أواخر القرن الخامس عشر إلى أوائل القرن السابع عشر كانت فترة مضطربة بالنسبة للمناطق الحدودية الإثيوبية السودانية، كما يتضح من مستوطنات "جبل مهديد التقليدية" ، والتي لم تكن موجودة فقط في مواقع يتم الدفاع عنها بشكل طبيعي، ولكن كانت محمية أيضا من قبل أنظمة دفاعية إضافية. تم تسجيل الحمّاج لمشاركته في حرب الحبشي-العدل ، متحالفين مع شعب شيري في شمال إثيوبيا، بالقرب من كسلا . في عهد السلطان داكين (1568-1585) قيل إذا هناك رحلة استكشافية إلى أبورملة، إلى الجنوب مباشرة من المهيد. هزم داكين وعندما عاد إلى سنار، قابل أجيب، وهوأمير قاصر طموح في شمال النوبة . أولاً، حصل أجيب على قدر أكبر من الحكم الذاتي، ثم قام في النهاية بتسلخ سلاطين الفونج وأخيراً، في عام 1606 ، قام بغزوالجزيرة ودفع السلطان الحالي، عبد القادر الثاني، إلى إثيوبيا. يشير تقليد شفهي إلى حتى عجيب أسس الكثير من المساجد في ما كان يمكن حتىقد يكون إقليم فازوغليان، والذي إذا كان التقليد دقيقًا، فقد يشير إلى تورط فزغلياني في صراع القوة بين عجيب وسنار، من الممكن عن طريق الانحياز إلى جانب عجيب. إذا وقع اقتحام قوات عجيب داخل إقليم فازوغليان، فستكون فترة قصيرة، دون عواقب دائمة. في النهاية اغتال عجيب في المعركة في 1611-1612.

في عام 1615 ، قيل إذا فازولي قد غزاها الإمبراطور الإثيوبي سوسنيوس، والذي أدى، وفقًا لسولدينج، إلى فقدان استقلاله. يُشار إلى أنه قد تم تدميره في القرن السادس عشر أوأوائل القرن السابع عشر، والذي يمكن حتى يُنسب إلى الإثيوبيين أوالفونج. حاول الأباطرة الإثيوبيون دمج فزوغلي في المجال، ولكن خلال سبعين عامًا، بوفاة الإمبراطور يوهانس الأول، فقدت إثيوبيا سيطرتها على فازولي. مع تراجع التأثير الإثيوبي حاول سنار ملء الفراغ. في 1685 "أمراء هاميج لفزوغلي" كانت مهزومة من قبل سنار.

فازوغلي تحت الفونج

تم تسجيل حتى الفونج احتفظ بالحاكم الحالي لفزوغلي بدلاً من استبداله بحاكم مقاطعة جديد. كحاصلين على سنار، حصل حكام فازولي على لقب المنجل . حسب سبولدينج، بقي الحمّاج مسيحيين لمدة جيل على الأقل بعد الفتح، لكن بحلول منتصف القرن الثامن عشر تحولوا إلى الإسلام. قيل حتى الشريعة المسيحية كانت موجودة في منطقة الحدود الإثيوبية السودانية حتى أواخر سبعينيات القرن التاسع عشر. اندمجت في سلطنة سنار، وأصبحت حماج واحدة من أكثر المجموعات العرقية المهيمنة وفازوغلي، جنبا إلى جنب مع المحافظتين الجنوبيتين الأخريين من كردفان وعليس، أصبحت أبرز مقاطعاتها، معظمها بسبب أهمية المضى بالنسبة لاقتصاد سنار. في 1761-1762 جمع محمد أبوليكايلك، وهوقائد عسكري من فزوقلي، "مجموعة غير متجانسة من النبلاء الجدد من آلوديان وأمراء الحرب وجنود العبيد والتجار وفوقرة (المفهمين الدينيين)" سيطرت على السلطنة، وشرعت في Hamaj ريجنسي، والتي استمرت حتى الغزوالهجري المصري في عام 1821 .

ملاحظات

المراجع

• Gonzalez-Ruibal, Alfredo; Falquina, Alvaro (2017). "In Sudan's Eastern Borderland: Frontier Societies of the Qwara Region (ca. AD 600–1850)". Journal of African Archaeology. Brill. 15 (2): 173–201. doi:10.1163/21915784-12340011. ISSN 1612-1651. CS1 maint: ref=harv (link)
• Gonzalez-Ruibal, Alfredo (2014). An Archaeology of Resistance: Materiality and Time in an African Borderland. Archaeology in Society. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
• Hasan, Yusuf Fadl (1967). The Arabs and the Sudan. From the seventh to the early sixteenth century. Edinburgh University. OCLC 33206034. CS1 maint: ref=harv (link)
• O'Fahey, R.S.; Spaulding, Jay L. (1974). Kingdoms of the Sudan. Methuen Young Books. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
• Paez, Pedro (2011). Isabel Boavida, Hervé Pennec, Manuel Joao Ramos (المحررون). Pedro Páez's History of Ethiopia, 1622. 1. Hakluyt Society. ISBN . صيانة CS1: يستخدم وسيط المحررون (link) CS1 maint: ref=harv (link)
• Spaulding, Jay (1974). "The Fate of Alodia" (PDF). Meroitic Newsletter. Académie des Inscriptions et Belles-Lettres. 15: 12–30. ISSN 1266-1635. مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 يونيو2018. CS1 maint: ref=harv (link)
• Spaulding, Jay (1985). The Heroic Age in Sennar. Red Sea. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
• Triulzi, A. (1981). Salt, Gold and Legitimacy: prelude to the history of a no-man's land Bela Shangul, Wallagga, Ethiopia (1800–98). Istituto di Studi Orientale. OCLC 10273177. CS1 maint: ref=harv (link)
• Vantini, Giovanni (1975). . Heidelberger Akademie der Wissenschaften. OCLC 174917032. مؤرشف من الأصل في 15 مايو2019. CS1 maint: ref=harv (link)
• Vantini, Giovanni (2006). "Some new light on the end of Soba". In Alessandro Roccati and Isabella Caneva (المحرر). Acta Nubica. Proceedings of the X International Conference of Nubian Studies Rome 9–14 September 2002. Libreria Dello Stato. صفحات 487–491. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
• Welsby, Derek; Daniels, C.M. (1991). Soba. Archaeological Research at a Medieval Capital on the Blue Nile. The British Institute in Eastern Africa. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
• Zarroug, Mohi El-Din Abdalla (1991). The Kingdom of Alwa. University of Calgary. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)

قراءة متعمقة

• سبولدينج، جاي ل. (1980). "نحوإزالة الغموض عن الفونج: بعض وجهات نظر المجتمع في جنوب سنار، 1685-1900" دراسات شمال شرق إفريقيا . مطبعة جامعة ولاية ميشيغان. 2 (1): 1-18. ISSN 0740-9133.