جوان بيرغر-سويني

جوان إي. بيرغر- سويني، عالمة أعصاب أمريكية والرئيس الثاني والعشرين لكلية الثالوث، في هارتفورد في كونيتيكت.

الحياة المبكرة والتعليم

التقى والدا بيرغر- سويني في كلية كلارك، حيث حصل والدها على شهادة في القانون من جامعة هوارد بعد حتى حصد المركز الثاني على دفعته؛ أما والدتها، فكانت المديرة التطبيقية لمجلس الكشافة للفتيات في لوس أنجلوس، وكانت أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تقود مجلس الكشافة للفتيات في المدن الكبرى.

ولدت بيرغر- سويني في لوس أنجلوس، وترددت على كنيسة هولمان الميثودية المتحدة. في وقت لاحق من حياتها وفي حفل تخرجها الأول في كلية الثالوث، طلبت سويني من زعيم الحقوق المدنية والقس السابق لكنيسة هولمان الميثودية المتحدة جيمس موريس لوسون الابن حتى يلقي حدثة.

التحقت بيرغر- سويني بكلية ويليسلي، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في فهم النفس (فهم الأعصاب). حصلت بعدها على درجة الماجستير في الصحة العامة من جامعة كاليفورنيا (بركلي)؛ وأكملت سويني عملها من أجل الحصول على شهادة الدكتوراه في فهم السموم العصبية مع زميلها جوزيف تي كويل من كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة.

عملت بيرغر- سويني على إثبات فعالية الغالانتامين (الاسم التجاري للرازادين)، وبالعمل أثبتت حتى هذا الدواء يعكس العجز في الذاكرة عند الفئران. كان عملها أساس التجارب السريرية التي قامت بها شركة يانسن للأدوية، وبلغ عملها ذروته عندما وافقت إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية على الدواء. يعتبر اليوم دواء الغالانتامين ثاني أكثر أدوية سقم ألزهايمر استخداماً في العالم.

حصلت بيرغر- سويني على درجة الدكتوراه في عام 1989؛ وأكملت تدريبها بعد الدكتوراه في المعهد الوطني للصحة (إنسيرم) في باريس في فرنسا.

المسيرة المهنية

عادت بيرغر- سويني إلى ويلسلي في عام 1991من أجل العمل في التدريس ومن أجل القيام بالأبحاث. كانت أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تعمل أستاذة في ويلسلي، لقبت بـ" ألين لوميس راسل" في فهم الأعصاب. خلال فترة عملها في ويلسلي، عملت مديرة لبرنامج فهم الأعصاب وعميدة مشاركة للكلية.

في عام 2010، أصبحت بيرغر- سويني عميدة كلية الآداب والعلوم في جامعة تافتس، حيث عملت في هذا المنصب حتى عام 2014، عززت خلال فترة عملها برامج الكلية وبرامج المجالات، وساهمت في إنشاء مركز العرق والديمقراطية في تافتس، والذي يفهم تأثير العرق على حياة الأفراد. وقد قادت إنشاء برنامج الجسر للنجاح في الفنون المتحررة في جامعة تافتس، والذي يدعم طلاب الجامعات من المدارس الثانوية التي لا تقدم خدمات كافية.

في 26 أكتوبر من عام 2014، أصبحت بيرغر- سويني أول امرأة وأول أمريكية من أصل أفريقي ترأس كلية ترينيتي في كونيتيكت. في عام 2018، جددت الكلية عقدها مع سويني حتى عام 2024. أشرفت بيرغر- سويني على الكثير من المبادرات المهمة في كلية ترينيتي، بما في ذلك خطة استراتيجية جديدة ستسير الكلية عليها حتى عام 2023 وبرنامج توجيه حديث للطلاب المستجدين (شبكة بانتام) ومبادرة الحرم الجامعي الجديد لتعزيز الاحترام والاندماج، بالإضافة إلى التوسع في وسط مدينة هارتفورد.

قضايا مثيرة للجدل

شاركت بيرغر- سويني خلال فترة عملها في كلية ترينيتي بالكثير من الجدالات والقضايا المثيرة للجدل لدرجة أنها أثارت اهتمام الصحافة الوطنية.

جون إريك ويليامز

خط أستاذ فهم الاجتماع جوني إريك ويليامز في أبريل من عام 2019 تغريدة على تويتر مفادها حتى "البياض هوالإرهاب"، ما أثار انتقادات عدد من الخريجين وغيرهم[12][13]. أصدرت بيرغر- سويني تصريحات تؤكد دعم كلية ترينيتي لـ" الحرية الأكاديمية وحرية التعبير عن الرأي والاستفسار".[12][14]

فصل الأستاذ نفسه بعد استعماله لهاشتاغ "دعهم يموتون" (#LetThemFuckingDie) مع استعمال ألفاظ نابية في الهاشتاغ، في منشور له على مسقط فيسبوك. جادل الإعلام المحافظ حتى المنشور كان رداً على حادثة إطلاق النار أثناء التدرب على مباراة البيسبول الخاصة بالكونغرس الأمريكي، حيث أُطلق النار على ستيف سكاليز. ولكن صرح ويليامز حتى المنشورات لم تكن دعوة للعنف ضد البيض.

أغلقت بيرغر- سويني حرم الجامعة وبدأت بالتحقيق في قضية ويليامز ردًا على التهديدات التي تلقاها ويليامز بعد حادثة إطلاق النار التي سقطت في عام 2017. قبل إغلاق الحرم الجامعي، خطت بيرغر- سويني رسالة إلكترونية اتى فيها حتى الدعوة إلى عدم الاكتراث بحياة المتعصبين عندما تكون حياتهم مهددة، أمر يستحق التوبيخ وإن أي اقتراح مشابه لهوأمر بغيض.

على الرغم من فصل ويليامز، تمت تبرئته في نهاية المطاف، وخلص التحقيق في القضية إلى حتى وسائل الإعلام أساءت فهم الغرض من منشوراته.

نادي تشرشل

قابل بعض الطلاب بيرغر- سويني في منتصف أحد الأحداث النهارية في يوم 2 مايومن عام 2019، وذلك بسبب موافقة بيرغر- سويني على إنشاء نادي تشرشل، وهومنظمة طلابية محافظة، أسسها أستاذ العلوم السياسية في كلية ترينيتي غريغوري ب. سميث. يصف نادي تشرشل نفسه بأنه "مكرس من أجل الحفاظ على التنطقيد الأخلاقية والفلسفية الغربية ونشرها وتوسيعها"؛ سمّى سميث كلًا من دور الثقافة الأمريكية الأفريقية والآسيوية الأمريكية واللاتينية والإسلامية واليهودية في الحرم الجامعي بـ"المعازل القبلية"، ما أثار الكثير من الانتقادات.

سلّم أكثر من 20 طالباً بيغر- سويني لائحة مطالب بما فيها حتى تسحب موافقة إنشاء النادي وندّد بفكرة تفوق العرق الأبيض وطالب بتغيير عملية قبول النادي. وردّت بيرغر- سويني على الطلاب في بيان مكتوب اتى فيه التأكيد على التزام كلية ترينيتي بالحرية الأكاديمية، فخطت بيغر- سويني: "لدينا التزام ثابت مع حرية التعبير والاستفسار والنقاش المفتوح والحوار، وتقييم جميع الأصوات".

مناصب إدارية أخرى

تعمل بيرغر- سويني في منصب مديرة مستشفى هارتفورد، وشركة هارتفورد للرعاية الصحية؛ وتترأس لجنة التطوير المهني لجمعية العلوم العصبية، وهي أيضاً عضوفي مجلس إدارة برامج أي إف إس متعددة الثقافات (AFS Intercultural Programs)؛ كما أنها أمينة ورئيسة لجنة الشؤون الأكاديمية التابعة لجامعة فرامنغهام الحكومية، وهي أيضاً عضوفي مجلس أمناء مختبر كولد سبرينغ هاربور.

الأبحاث

تلقت بيرغر- سويني منحاً من المعاهد الوطنية للصحة والمؤسسة الوطنية للعلوم، وكذلك من مؤسسات خاصة، بسبب عملها في التفهم والذاكرة المتعلقين بفهم الأعصاب مع ربطها باضطرابات النموالعصبي. ألّفت وشاركت في تأليف أكثر من 60 منطقة فهمية.

الجوائز والعضويات

تم تكريم بيرغر- سويني وتقديم الكثير من الجوائز لها عن عملها في المجال الفهمي، بما في ذلك:

عضوفي سيغما كاي (1922).
جائزة المحقق الشاب، مؤسسة العلوم الوطنية (1994).
عضوفي تحالف دانا لمبادرات الدماغ.
جائزة الإرشاد طوال الحياة، جمعية فهم الأعصاب (2006).
زميلة في الجمعية الأمريكية في تقدم العلوم (2012).
جائزة الخريج المميز، كلية جونز هوبكنز للصحة العامة (2015).
عضوفي الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم (2018).

الحياة الشخصية

تزوجت بيرغر- سويني من أورس إف. لبرغر، وهوعالم أعصاب وعالم حاسوب؛ ورزق الزوجان بطفلين.

المراجع

^ https://www.president2president.com/authors/Berger-Sweeney
^ Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع:عشرة مايو2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
↑ "About President Berger-Sweeney". Trinity College. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو2019.
↑ Berger-Sweeney, J. Trinity inaugural address. Retrieved May 31, 2019. نسخة محفوظةخمسة أغسطس 2018 على مسقط واي باك مشين.
^ Andrews, Kathy, "Girl Scouts of Connecticut organization honors President Berger-Sweeney". Trinity College Press Release. Retrieved May 31, 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
↑ Wardlaw, V. (September 2, 2015). "Trinity College president celebrates 70th anniversary of Holman UMC". Los Angeles Sentinel. مؤرشف من الأصل فيسبعة يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 31 مايو2019.
^ "James Lawson, elder statesman of civil rights movement, is 2015 commencement speaker". Trinity College Press Release, May 7, 2015. Retrieved May 31, 2019. نسخة محفوظةتسعة يوليو2015 على مسقط واي باك مشين.
↑ "Joanne Berger-Sweeney: Executive Profile & Biography". Company Overview of Hartford HealthCare Corporation. Bloomberg LP. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو2019.
↑ "Joanne Berger-Sweeney, PhD, MPH, elected to Cold Spring Harbor Laboratory Board of Trustees". The ASCO Post. April 25, 2017. مؤرشف من الأصل في 31 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 31 مايو2019.
↑ Berger-Sweeney Distinguished Alumna Award Profile. Johns Hopkins Bloomberg School of Public Health. نسخة محفوظةتسعة يونيو2019 على مسقط واي باك مشين.
↑ Coyle, J. (nd). Joseph T. Coyle in The History of Neuroscience in Autobiography. Retrieved May 31, 2019. نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
↑ "Dr. Joanne Berger-Sweeney". American Academy of Arts and Sciences. April 2018. مؤرشف من الأصل في 31 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو2019.
↑ Megan, K. (July 17, 2018). "Trinity Renews President Joanne Berger-Sweeney's Contract For Five Years". Hartford Courant. مؤرشف من الأصل في 31 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو2019.
↑ Fink, J. (April 24, 2019). "Trinity College professor defends 'whiteness is terrorism' tweet amid alumni backlash", Newsweek. Retrieved May 31, 2019. نسخة محفوظة ثلاثة أغسطس 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ "Editorial: At Trinity College, a new intolerance takes root". Hartford Courant. May 5, 2019. مؤرشف من الأصل في 31 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 31 مايو2019.
↑ Flaherty, C. (May 1, 2019). "Speech on Blast (Again) at Trinity". Inside Higher Ed. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو2019.
↑ Megan, K. (June 22, 2017). "Trinity professor flees campus after threats over Facebook comments, issues public apology", Hartford Courant. Retrieved May 31, 2019. نسخة محفوظة 15 أغسطس 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ Berger-Sweeney, J. (January 23, 2018). "Safeguarding academic freedom and a college community". Inside Higher Ed. مؤرشف من الأصل في 31 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 31 مايو2019.
^ Pappano, L (August 4, 2017). "Professors as targets of internet outrage". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 مايو2019.
↑ Rondinone, N. (2019). "Trinity students again protest school's decision to accept controversial Churchill Club". مؤرشف من الأصل في 31 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو2019.
^ Gregory Smith faculty profile, Trinity College. Retrieved May 31, 2019. نسخة محفوظةخمسة فبراير 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ "Member Directory". Sigma Xi. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو2019.
^ "Award Abstract #9458101 - NSF Young Investigator". National Science Foundation. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو2019.
↑ "Joanne Berger-Sweeney". The HistoryMakers. April 23, 2013. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو2019.
^ Bates, Mary (July 26, 2013). "Dean, neuroscientist, mentor: The many hats of Joanne Berger-Sweeney". American Association for the Advancement of Science. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو2019.