نيلسون مانديلا

عودة للموسوعة

نيلسون روليهلاهلا مانديلا (18 يوليو1918 -خمسة ديسمبر 2013 )، سياسي مناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وثوري شغل منصب رئيس جنوب أفريقيا 1994-1999. وكان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، انتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق. ركزت حكومته على تفكيك إرث نظام الفصل العنصري من خلال التصدي للعنصرية المؤسساتية والفقر وعدم المساواة وتعزيز المصالحة العرقية. سياسيا، هوقومي أفريقي وديمقراطي اشتراكي، شغل منصب رئيس المؤتمر الوطني الأفريقي (African National Congress : ANC) في الفترة من 1991 إلى 1997. كما شغل دوليا، منصب الأمين العام لحركة عدم الانحياز 1998-1999.

ولد في قبيلة الهوسا (Xhosa) للعائلة المالكة تهمبو(Thembu). تفهم مانديلا في جامعة فورت هير وجامعة ويتواترسراند، حيث تفهم القانون. عاش في جوهانسبورغ وانخرط في السياسة المناهضة للاستعمار، وانضم إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وأصبح عضواً مؤسسا لعصبة الشبيبة التابعة للحزب. بعد وصول الأفريكان القوميين من الحزب الوطني إلى السلطة في عام 1948 وبدأ تطبيق سياسة الفصل العنصري، برز على الساحة في عام 1952 في حملة تحد من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وانتخب رئيس لفرع حزب المؤتمر الوطني بترانسفال وأشرف على الكونغرس الشعبي لعام 1955. عمل كمحام، وألقي القبض عليه مراراً وتكراراً لأنشطة مثيرة للفتنة، وحوكم مع قيادة حزب المؤتمر في محاكمة الخيانة 1956-1961 وبرئ فيما بعد. كان يحث في البداية على احتجاج غير عنيف، وبالتعاون مع الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا شارك في تأسيس منظمة رمح الأمة المتشددة (Umkhonto we Sizwe : MK) في عام 1961، ألقي القبض عليه واتهم بالاعتداء على أهداف حكومية. وفي عام 1962 أدين بالتخريب والتآمر لقلب نظام الحكم، وحكمت عليه محكمة ريفونيا بالسجن مدى الحياة.

مكث مانديلا 27 عاماً في السجن، أولاً في جزيرة روبن آيلاند، ثم في سجن بولسمور وسجن فيكتور فيرستر. وبالموازاة مع فترة السجن، انتشرت حملة دولية عملت على الضغط من أجل إطلاق سراحه، الأمر الذي تحقق في عام 1990 وسط حرب أهلية متصاعدة. صار بعدها مانديلا رئيساً لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي ونشر سيرته الذاتية وقاد المفاوضات مع الرئيس دي كليرك لإلغاء الفصل العنصري وإقامة انتخابات متعددة الأعراق في عام 1994، الانتخابات التي قاد فيها حزب المؤتمر إلى الفوز. انتخب رئيساً وشكل حكومة وحدة وطنية في محاولة لنزع فتيل التوترات العرقية. كرئيس، أسس دستوراً جديداً ولجنة للحقيقة والمصالحة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي. استمر شكل السياسة الاقتصادية الليبرالية للحكومة، وعرضت إدارته تدابير لتشجيع الإصلاح الزراعي ومكافحة الفقر وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية. دولياً، توسط بين ليبيا والمملكة المتحدة في قضية تفجير رحلة بان آم 103، وأشرف على التدخل العسكري في ليسوتو. امتنع عن الترشح لولاية ثانية، وخلفه نائبه تابوإيمبيكي، ليصبح فيما بعد رجلاً من حكماء الدولة، ركز على العمل الخيري في مجال مكافحة الفقر وانتشار الإيدز من خلال مؤسسة نيلسون مانديلا.

أثارت فترات حياته الكثير من الجدل، شجبه اليمينيون وانتقدوا تعاطفه مع الإرهاب والشيوعية. كما تلقى الكثير من الإشادات الدولية لموقفه المناهض للاستعمار وللفصل العنصري، حيث تلقى أكثر من 250 جائزة، منها جائزة نوبل للسلام 1993 وميدالية الرئاسة الأمريكية للحرية ووسام لينين من الاتحاد السوفييتي. يتمتع مانديلا بالاحترام العميق في العالم عامة وفي جنوب أفريقيا خاصة، حيث غالباً ما يشار إليه باسمه في عشيرته ماديبا أوتاتا ، وفي كثير من الأحيان يوصف بأنه "أبوالأمة".

النشأة

الطفولة (1918-1936)

ولد مانديلا في 18 يوليو1918 في قرية مفيتزوMvezo بمقاطعة أوماتاتا (Umtatu)، بإقليم ترانسكاي في جنوب أفريقيا. سمي «روليهلاهلا»، ويعني «نازع الأغصان من الشجر» أوبالعامية "المشاكس"، وفي السنوات اللاحقة أصبح يعهد باسم عشيرته، ماديبا. أحد أجداده من جهة والده، نغوبنغوكا Ngubengcuka، كان حاكما لشعب تيمبوفي أراضي ترانسكاي بمقاطعة كيب الشرقية الحديثة في جنوب أفريقيا. هذا الملك، كان له ابن اسمه مانديلا هوجد نيلسون ومصدر لقبه. لأن مانديلا لم يكن سوى طفل الملك من زوجة من عشيرة اكزيبا Ixhiba، أوما يسمى ب "الفرع الأيسر"، فكان غير مؤهل ليرث العرش ولكنه اعتبر مستشار الورثة الملكيين. ومع ذلك، كان والده، غادلا هنري مفاكانيسوا Gadla Henry Mphakanyiswa، زعيما محليا ومستشارا للملك، تم تعيينه في المنصب في عام 1915، بعد حتى اتهم مجلس حكام أبيض سلفه بالفساد. في عام 1926، أقيل غادلا أيضا من منصبه بتهمة الفساد، قيل لنيلسون أنه فقد وظيفته بسبب وقوفه ضد مطالب المجلس غير المعقولة. كان محب للإله «كاماتا Qamata», كان غادلا متزوج من أربع نسوة، ولديه أربعة أولاد وتسع بنات، يعيشون في قرى مختلفة. وكانت والدة نيلسون «نوسيكا فاني» (Nosekeni Fanny) هي الزوجة الثالثة، وهي ابنة انكيداما (Nkedama) من «الفرع الأيمن» وعضوا في أمامبفو(amaMpemvu) من عشيرة كوسا.

"لم يتردد أحد في عائلتي على المدرسة من أي وقت مضى [...] وفي أول يوم من المدرسة أعطت أستاذتي، الآنسة إمدينغاني Mdingane، جميع واحد منا اسما باللغة الإنكليزية. وكانت هذه عادة بين الأفارقة في تلك الأيام، ويرجع ذلك بلا شك إلى التحيز البريطاني في التعليم لدينا. في ذلك اليوم، نطقت لي الآنسة إمدينغاني حتى اسمي الجديد هونيلسون. لما هذا الاسم بالتحديد ليس لدي أي فكرة"
— مانديلا, 1994.

في سنواته الأولى، هيمنت على حياته «العادات والطقوس والمحرمات» شب مانديلا مع اثنين من أخواته في مسكن والدته بقرية Qunu، وكان يرعى بتران الماشية صبي ويمضي معظم الوقت في الخارج مع أولاد آخرين. كان والداه أميين، ولكن والدته التي اعتنقت المسيحية أوفدته إلى المدرسة الميثودية المحلية وهوبعمر سبعة سنين. عمد كميثودي، ومنح مفهم مانديلا به اسما إنجليزيا هو"نيلسون" كاسم أول. عندما كان مانديلا في التسعة من عمره، قدم أبوه للعيش معهم في كونوQunu، حيث توفي بسقم لم يشخص يعتقد مانديلا أنه من أمراض الرئة. نطق في وقت لاحق أنه ورث من والده "التمرد بفخر" و"إحساس عنيد بالعدالة".

أخذته والدته إلى «المكان العظيم» "Great Place" قصر في مكيكزوبي Mqhekezweni، حيث كان تحت رعاية الوصي على عرش تيمبو، الزعيم يونجينتابا دالينديبو(Jongintaba Dalindyebo). ولم يرى أمه مرة أخرى لسنوات عديدة، ورأى مانديلا حتى يونجينتابا وزوجته نو-إنغلاند (Noengland) عاملاه وكأنه طفلهما، بنفس مقام الابن جستيس (Justice) والبنت نومافو(Nomafu). كان مانديلا يتردد على الكنيسة جميع يوم أحد مع الأوصياء، حتى أصبحت للمسيحية مكانة خاصة في حياته. التحق بمدرسة البعثة الميثودية الواقعة بجانب القصر، حيث تفهم اللغة الإنجليزية وكوسا (Xhosa) والتاريخ والجغرافيا. فأحب التاريخ الأفريقي، من خلال استماعه إلى حكايات الزائري المسنين إلى القصر، وتأثر بالخطاب المعادي للإمبريالية الزعيم Joyi. وفي وقتها كان يعتبر المستعمرين الأوروبيين محسنين وليسوا ظالمين. بعمر 16 سنة، سافر مع جستيس والكثير من الأولاد الآخرين إلى تايهالارها Tyhalarha للخضوع لطقوس الختان وهورمز لانتنطقهم من الطفولة إلى الرجولة، وبعد اتمام الطقوس، سمي بـ داليبهونغا "Dalibunga".

كلاركبري، هيلدتاون وفورت هير (1936-1940)

مانديلا، سنة 1937

ورغبة منه في اكتساب المهارات اللازمة ليصبح المستشار الخاص لبيت تيمبوالملكي، بدأ مانديلا دراسته الثانوية في معهد كلاركبري (بالإنجليزية: Clarkebury Boarding Institute)‏ في Engcobo، وهي مؤسسة على النمط الغربي وأكبر مدرسة للأفارقة السود في تيمبولاند. وشجع الاختلاط القائم بين الطلبة على قدم المساواة، نيلسون في تغيير طبيعته "المنغلقة"، حيث بنى صداقة مميزة مع فتاة لأول مرة، وبدأ في ممارسة الرياضة وطور حبه للحدائق استكمال الشهادة في عامين، وفي عام 1937 انتقل إلى هيلدتاون (بالإنجليزية: Healdtown)‏، إلى كلية ميثودية في فورت بوفورت مر بها معظم الحاشية المالكة بتيمبو، وكذا جستيس. مدير المدرسة أكد على تفوق الثقافة الإنجليزية، والحكومة، ولكن اهتمام مانديلا تزايد بالثقافة الأفريقية الأم واتخذ أول صديق من خارج كوسا، يتحدث لغة السوتو، وتأثر بأحد أفضل مفهميه، رجل من كوسا كسر أحد محرماتها بزقابل بامرأة من السوتو. كان مانديلا يقضي بعض من وقت فراغه في الملاكمة والركض لمسافات طويلة، في السنة الثانية صار مانديلا محافظا.

بدعم من يونجينتابا، بدأ مانديلا التحضير لليسانس الفنون (بالإنجليزية: Bachelor of Arts)‏ وهي درجة في جامعة فورت هير، جامعة النخبة السوداء بحوالي 150 طالبا في أليس، في الكاب الشرقية. هناك تفهم اللغة الإنجليزية والأنثروبولوجيا والسياسة والإدارة المحلية والقانون الهولندي الروماني في سنته الأولى، رغبة منه ليصبح مترجما أومحررًا في وزارة الشؤون المحلية. بقي مانديلا في مهجع ويسلي هاوس، حيث صادق أوليفر تامبووقريبه ماتانزيما. واصل اهتمامه بالرياضة، أخذ مانديلا دروسا في الرقص، كما تميز في تمثيل مسرحية درامية عن أبراهام لينكون. أصبح عضوا في جمعية الطلبة المسيحيين، وقدم فصولا في الكتاب المقدس للمجتمع المحلي، وصار مناصرا صريحا لجهود الحرب البريطانية عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية. كان لديه أصدقاء متصلين بالمؤتمر الوطني الأفريقي (ANC) والحركة المناهضة للإمبريالية، ولكن مانديلا تجنب التورط فيها. تلقى مساعدة من لجنة إسكان طلبة السنة الأولى والتي هيمنت على سنواته التالية، فبنهاية السنة الأولى انخرط في مقاطعة مجلس الطلاب (بالإنجليزية: Students' Representative Council : SRC)‏ للطعام بسبب نوعيته، والذي كلفه توقيفا مؤقتا من الجامعة، فغادرها من دون شهادة.

وصوله إلى جوهانسبورغ (1941-1943)

عند عودته إلى مكيكزويني في ديسمبر 1940، عثر مانديلا يونجينتابا قد رتبت زيجات له ولجستيس، فهربوا فزعين إلى جوهانسبورغ عبر كوينزتاون، التي وصلوها في أبريل 1941. حصل مانديلا على عمل كحارس ليلي في مناجم Crown Mines، حيث كانت أول تعامل مع الرأسمالية في جنوب أفريقيا، ولكنه طرد عندما اكتشف induna (المختار) أنه كان هاربا. مكث مع ابن عمه في بلدة جورج غوتش، حيث قدم مانديلا إلى الناشط في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي «والتر سيسولو». هذا الأخير أمن له وظيفة محرر تحت التمرين في مخط محاماة لشركة «Witkin, Sidelsky and Edelman». كان يدير الشركة «Lazar Sidelsky»، يهودي ليبرالي متعاطف مع قضية حزب المؤتمر الوطني الأفريقي. في الشركة، صادق مانديلا «Gaur Redebe»، وهوفرد من كوسا وعضوفي حزب المؤتمر الوطني الأفريقي والحزب الشيوعي، مثله مثل نات بريغمان (Nat Bregman)، شيوعي يهودي أصبح أول أصدقاء مانديلا من البيض. عند حضوره لنقاشات ولقاءات الأحزاب الشيوعية، أحب مانديلا بأن الأوروبيين والأفارقة والهنود والملونين متمازجين على قدم المساواة. ومع ذلك، ذكر لاحقا انه من لم ينضم إلى الحزب بسبب الإلحاد ما يتعارض مع إيمانه المسيحي، ولأنه رأى حتى الكفاح في جنوب أفريقيا يجب حتىقد يكون ضد العنصرية وليس الطبقية. تزايد نشاطه السياسي بشكل واضح، ففي أغسطس 1943 سار مانديلا لدعم مقاطعة ناجحة للحافلات احتجاجا على ازدياد أجرتها. واصل تعليمه العالي، وسجل مانديلا في جامعة جنوب أفريقيا بالمراسلة، والعمل على الليسانس في الليل.

براتبه الصغير، استأجر مانديلا غرفة في بيت أسرة Xhoma في بلدة الكسندرا، ورغم غرقها في الفقر والجريمة والتلوث، ظلت الكسندرا دائمًا "مكانا عزيزا" بالنسبة له. محرج من فقره، تتودد لفترة وجيزة لامرأة من سوازيلاند قبل حتى يفشل في التقرب من ابنة الأسرة التي تضيفه. رغبة في توفير المال والاقتراب من وسط مدينة جوهانسبرغ، انتقل مانديلا إلى مجمع جمعية العمل الأصلية يتواترسراند، حيث يعيش بين عمال المناجم من قبائل مختلفة، وكان المركب "محطة الطريق لزيارات القادة"، ونطق انه التقى مرة بريجنت ملكة باسوتولاند. في أواخر عام 1941، زارت Jongintaba مانديلا وسامحته على فراره. وعند عودتها إلى تيمبولاند، توفيت في شتاء 1942. عاد مانديلا وجستيس لحضور الجنازة، حبث وصلا في وقت متأخر من اليوم بعد اجتيازه لامتحانات الليسانس في أوائل عام 1943، عاد مانديلا إلى جوهانسبرغ لمتابعة مساره السياسي كمحام بدلا من محرر تحت التمرين في مخط بتيمبولاند. وذكر لاحقا أنه لم يعش حالة من التجلي، ولكن "وجدت نفسي ببساطة أقوم بذلك، ولا أقدر على عمل غيره".

النشاط الثوري

دراسة القانون ورابطة شبيبة المؤتمر (1943-1949)

عند بدئه لدراسات القانون في جامعة ويتواترسراند، كان مانديلا الأفريقي الأصل الوحيد في الكلية، فقابل العنصرية، وصادق الليبراليين والشيوعيين والأوروبيين واليهود والطلاب الهنود، وكان من بينهم جوسلوفووهاري شفارتز وروث فيرست. عند انضمامه لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، تزايد تأثر مانديلا بسيسولو، وأمضى الكثير من الوقت مع ناشطين آخرين في بيت سيسولوفي أورلاندو، من بينهم صديقه القديم أوليفر تامبو. في عام 1943، التقى مانديلا بالقومي الأفريقي أنطون لمبدي (Anton Lembede)، وهومعارض بشدة للجبهة العرقية المتحدة ضد الاستعمار والإمبريالية أوالتحالف مع الشيوعيين. وعلى الرغم من صداقاته مع غير السود والشيوعيين، إلا حتى مانديلا دعم آراء «لمبدي»، معتقدا بأنه يجب على الأفارقة السود حتىقد يكون مستقلين تماما في كفاحهم من أجل تقرير المصير السياسي. ظهرت الحاجة إلى جناح شبابي لتعبئة شاملة للأفارقة في المعارضة، فكان مانديلا ضمن وفد زار رئيس حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ألفرد بيتيني كسوما (Alfred Bitini Xuma)، حول هذا الموضوع في منزله في صوفياتاون. وفي يوم الأحد الموافق لعيد الفصح من عام 1944، تأسست رابطة الشبيبة للمؤتمر الوطني الإفريقي (African National Congress Youth League : ANCYL) بمركز البانتوالاجتماعي الرجالي في شارع إلوف (Eloff)، مع لمبدي رئيسا ومانديلا عضوا في اللجنة التطبيقية.

مانديلا وإيفلين في عام 1944

في منزل سيسولو، التقى مانديلا بايفلين ماس، وهي ناشطة من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ومسقمة من Engcobo، ترانسكاي. تزوجا فيخمسة أكتوبر 1944 وعاشا في البداية لفترة مع أهلها، قبل حتى يستأجرا وينتقلا إلى البيت رقم 8115 في أورلاندوفي وقت مبكر من عام 1946. ولد طفلهما الأول، ماديبا ثيمبكايل (Madiba "Thembi" Thembekile)، في فبراير 1946، ورزقا بنت اسمها مكازيوي (Makaziwe) في عام 1947، ولكنها ماتت بعد تسعة أشهر بالتهاب السحايا. تمتع مانديلا بحياته المنزلية، ونادى والدته وشقيقته Leabie للإقامة معه. في أوائل عام 1947، كان قد أمضى ثلاث سنوات محررًا في شركة «Witkin, Sidelsky and Edelman»، وقرر حتى يصبح طالبا بدوام كامل، والعيش على القروض من البانتوللرعاية الاستئمانية (بالإنجليزية: Bantu Welfare Trust)‏.

في يوليو1947، هرع مانديلا برئيسه لمبدي إلى المستشفى، حيث توفي، فخلفه على رأس ANCYL رئيس أكثر اعتدالا هو«Peter Mda»، والذي وافق على التعاون مع الشيوعيين وغير السود، وعين مانديلا أمينا. اختلف مانديلا مع نهج Peter Mda، وفي ديسمبر 1947 دعم إجراءا فاشلا لطرد الشيوعيين من ANCYL، معتبرا أيديولوجيتهم غير أفريقية. في عام 1947، تم انتخاب مانديلا لعضوية اللجنة التطبيقية لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي بترانسفال، تحت قيادة الرئيس الإقليمي CS Ramohanoe. وعندما عمل Ramohanoe ضد رغبات اللجنة التطبيقية لترانسفال وتعاون مع الهنود والشيوعيين، كان مانديلا أحد الذين دفعه إلى الاستنطقة القسرية.

في انتخابات جنوب أفريقيا لعام 1948، والتي يصوت فيها فقط البيض، هيمن على السلطة حزب Nasionale Herenigde الأفريكاني تحت رئاسة دانيال مالان فرانسوا، والذي اتحد بعد فترة قصيرة مع حزب الأفريكاني لتشكيل الحزب الوطني. هذا الحزب، ذي النزعة العنصرية العلنية، قنن ووسع بتشريعات جديدة للفصل العنصري. باكتسابه لتأثير أكثر في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، بدأ مانديلا وكوادره بدعوة لعمل مباشر ضد نظام الفصل العنصري : مثل المقاطعات والإضرابات، متأثرين بوسائل وتكتيكات الجالية الهندية في جنوب أفريقيا. لم يدعم Xuma هذه الأطروحة فأقيل من الرئاسة في تصويت بحجب الثقة، وعوض بـ جيمس موروكا ومخط أكثر تشددا يتكون من سيسولووMda وتامبووGodfrey Pitje، وذكر مانديلا في وقت لاحق : «قدنا الآن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي إلى مسار أكثر راديكالية وثورية». وبسبب تخصيص الكثير من وقته للسياسة، فقد فشل مانديلا في سنته النهائية في وتواترسراند ثلاث مرات، وحرم في نهاية المطاف من نيل الشهادة في ديسمبر عام 1949.

حملة التحدي ورئاسة فرع حزب المؤتمر في ترانسفال (1950-1954)

الفهم ثلاثي الألوان للمؤتمر الوطني الأفريقي

أخذ مانديلا مكان كسوما في رئاسة الهيئة التطبيقية لحزب المؤتمر الوطني في مارس 1950. في ذلك الشهر، عقدت اتفاقية للدفاع عن حرية التعبير في جوهانسبرغ، جمعت بين نشطاء الأفارقة والهنود والشيوعيين للدعوة إلى إضراب عام ضد نظام الفصل العنصري. عارض مانديلا الإضراب لأنه لم يكن بقيادة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، ولكن مجموعة كبيرة من العمال السود شاركوا فيه. النتيجة كانت زيادة في القمع البوليسي وإدراج «قانون قمع الشيوعية، 1950» والذي مس أعمال جميع المجموعات المحتجة. في عام 1950، انتخب مانديلا رئيسا لـ ANCYL، في المؤتمر الوطني للحزب في ديسمبر 1951، واصل التحجج ضد الجبهة المتحدة ضد العنصرية ولكنه خسر في الانتخابات. بعد ذلك، غير نظرته بأكملها، وأقر بنهج الجبهة ؛ متأثرا بأصدقائه مثل موزس كوتان (Moses Kotane) وبدعم الاتحاد السوفييتي لحروب التحرير الوطنية، وبهذاقد يكون مانديلا قد كسر نظرته السيئة للشيوعية أيضا. صار متأثرا بنصوص كارل ماركس وفريدريك أنجلز وفلاديمير لينين وجوزيف ستالين وماوتسي تونغ، كما آمن بالمادية الجدلية. في أبريل 1952، بدأ مانديلا العمل في مخط HM Basner للمحاماة، وكان لزيادة التزامه بالعمل والنضال حتى قللت من الوقت الذي يقضيه مع عائلته.

في عام 1952، بدأ حزب المؤتمر الوطني الأفريقي استعدادا للانضمام إلى حملة تحد لنظام الفصل العنصري مع المجموعات الهندية والشيوعية، وتأسس مجلس التطوع الوطني لتجنيد المتطوعين. اتخذ قرار بمقاومة لاعنفية بتأثر بحركة المهاتما غاندي، ما اعتبره البعض بأنه خيار أخلاقي، في حين اعتبره مانديلا واقعية. وفي رالي ديربان في 22 يونيو، ألقى مانديلا خطابا أمام حشد منعشرة آلاف إنسان شكل انطلاقة لحملة الاحتجاجات، فألقي عليه القبض بسببها واعتقل لفترة وجيزة في سجن ساحة مارشال. بتزايد الاحتجاجات، نما عدد المنتسبين لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي من 20,000 إلى 100,000، وردت الحكومة على الاحتجاجات بالاعتنطقات الجماعية وإصدار قانون السلامة العامة في 1953 للسماح بتطبيق الأحكام العهدية. في مايو، حظرت السلطات على رئيس ANU في ترانسفال، السيد ج.ب. ماركس (J. B. Marks) الظهور العلني ؛ فلما أحس بعدم قدرته على الحفاظ على موقفه، أوصى بمانديلا خليفة له. انتخب مانديلا رئيسا إقليميا في أكتوبر، رغم معارضة مجموعة «ultra-Africanist Bafabegiya» لترشيحه.

في أوائل خمسينيات القرن العشرين، كان منديلا متأثرا بأفكار التيار اليساري المكافح للاستعمار، والذي ضم كارل ماركس (على اليمين) وجواهر نهرو(على اليسار).

في 30 يوليو1952، اعتقل مانديلا تحت عنوان قانون قمع الشيوعية ووقف أمام المحاكمة رفقة 21 متهما - ومن بينها موروكا، سيسولوودادو- في جوهانسبرغ. حكم عليهم بتهمة "الشيوعية النظامية" بعقوبة «الأشغال الشاقة لتسعة أشهر» معلقة لمدة عامين. في ديسمبر، حظر على مانديلا، لمدة ستة أشهر، حضور الاجتماعات أوالتحدث مع أكثر من إنسان في وقت واحد، مما يجعل رئاسته لـ ANU في ترانسفال غير عملية. وتلاشت حملة الاحتجاجات. في سبتمبر 1953، قرأ أندروكونين خطابا لمانديلا بعنوان «لا طريق سهل إلى الحرية (بالإنجليزية: No Easy Walk to Freedom)‏» في تجمع للمؤتمر الوطني الأفريقي بترانسفال. اقتبس العنوان من زعيم الاستقلال الهندي جواهر لال نهرو، والذي أثر في فكر مانديلا. قاد الخطاب لخطة طوارئ طالما حظر المؤتمر الوطني الأفريقي. خطة «مانديلا» هذه، أوM-Plan، تضمنت تقسيم المنظمة إلى خلايا بقيادة أكثر مركزية.

حصل مانديلا على عمل كمحام في شركة «Terblanche and Briggish»، قبل حتى ينتقل إلى «هلمان وميشال» ذات النهج الليبرالي، كما اجتاز الامتحانات المؤهلة ليصبح مدعيا عاما. في شهر أغسطس من عام 1953، افتتح مانديلا وأوليفر تامبوشركتهم الخاصة للمحاماة «مانديلا وتامبو»، ونشطت في وسط مدينة جوهانسبرغ. كانت الشركة الوحيدة في مجال القانون التي يديرها الأفارقة في البلاد، واشتهرت بين السود المظلومين، وغالبا ما تعاملت مع قضايا وحشية الشرطة. لم تعجب هذه الشركة السلطات، واضطرت شركة إلى الانتنطق لمكان بعيد بموجب قانون مناطق المجموعات ؛ ونتيجة لذلك انخفض عدد زبائنها.

رغم حتى مانديلا قد رزق بابنة الثانية، مكازيوي فوميا (Makaziwe Phumia)، في مايو1954، إلا حتى علاقته مع إيفلين صارت متوترة، وأتهمته بارتكاب الزنا. مشيرة إلى علاقات مع ليليان نغويي (عضوة في حزب المؤتمر الأفريقي) وأخرى مع السكرتيرة روث مومباتي ؛ انادىءات مستمرة ولكن غير مثبتة تتحدث عن ميلاد طفل لمنديلا من هذه العلاقات. مشمئزة من سلوك ابنها، عادت والدته Nosekeni إلى ترانسكاي، في حين انضمت إيفلين لـ «شهود يهوه» ورفضت هوس مانديلا بالسياسة.

مؤتمر الشعب ومحاكمة الخيانة (1955-1961)

"نحن، شعب جنوب أفريقيا، نعلن للجميع في بلدنا والعالم حتى يفهموا: أن جنوب أفريقيا ملك لجميع الذين يعيشون فيها، بيض وسود، وأنه لا يمكن لأي حكومة حتى تدعي بعدل سلطتها ما لم يكن ذلك قائما على إرادة الشعب."
— The opening of the Freedom Charter

وصل مانديلا إلى تصور حول حزب المؤتمر الوطني الأفريقي يقضي بأنه "لا بديل عن مقاومة مسلحة وعنيفة" بعد حتى شارك في الاحتجاج الفاشل لمنع هدم ضاحية السود في صوفياتاون جوهانسبرغ في فبراير 1955. أشار على سيسولوبطلب الأسلحة من جمهورية الصين الشعبية، ولكن الحكومة الصينية اعتقدت بأن الحركة غير مستعدة لخوض حرب عصابات ضد نظام الفصل العنصري. بمشاركة من مجلس جنوب أفريقيا الهندي، ومجلس الملونين ومؤتمر جنوب أفريقيا لنقابات العمال وكونغرس الديمقراطيين، جاء حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لمؤتمر الشعب، داعيا جميع مواطني جنوب أفريقيا لإرسال مقترحات لفترة لحقبة ما بعد الفصل العنصري. واستنادا إلى الردود، وضع روستي بيرنشتاين مسودة ميثاق الحرية، لدعوة إلى إنشاء دولة ديمقراطية غير عنصرية مع تأميم الصناعات الرئيسية. وعندما اعتمد الميثاق في المؤتمر يونيو1955 في بكليبتاون بحضور 3000 مفوض، اقتحمت الشرطة مكان الحدث، ورغم ذلك بقي جزءا مهما من أيديولوجية مانديلا.

بعد نهاية الحظر الثاني في أيلول 1955، مضى مانديلا في يوم عطلة العمل إلى ترانسكاي لمناقشة الآثار المترتبة عن قانون سلطات بانتو1951 مع زعماء القبائل المحلية. واغتنم الفرصة لزيارة والدته أيضا وNoengland قبل العودة إلى كيب تاون. في مارس 1956، تلقى إعلانا بحظر ثالث خص الظهور العام، حيث تم حصره على جوهانسبرغ لمدة خمس سنوات، ولكنه كان يتحداه في أحيان عدة. تحطم زقابل عندما أقدمت إيفلين على مغادرة البيت مع أبنائهم للعيش مع شقيقها. وشرعت في إجراءات الطلاق في مايو1956، مدعية حتى مانديلا كان يسيء لها جسديا، الأمر الذي نفاه مانديلا، واشتد الصراع بينهم حول حضانة الأطفال. سحبت إيفلين عريضة الانفصال في نوفمبر، ولكن مانديلا واصل إجراءات الطلاق في يناير من عام 1958، والتي انتهت بالطلاق في مارس مع عودة حضانة الأطفال لأمهم إيفلين. أثناء إجراءات الطلاق، نشأت علاقة بينه وبين الأخصائية الاجتماعية، ويني ماديكيزيلا، وتزوجا في 14 يونيو1958 في بيزانا. وأصبحت ويني، في وقت لاحق، مشاركة في أنشطة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وقضت عدة أسابيع في السجن.

عمت نظام الفصل العنصري جميع مجالات الحياة.
مانديلا يحرق علنا تراخيص مروره (1960).

فيخمسة ديسمبر 1956، اعتقل مانديلا إلى جانب معظم المجلس التطبيقي لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي بتهمة «الخيانة العظمى» للدولة. احتجز في سجن جوهانسبرغ وسط احتجاجات واسعة، وخضع للتحقيق الابتدائي في Drill Hall في 19 ديسمبر، قبل تحديد مدة سجنه. بدأ طعن الدفاع فيتسعة يناير 1957، وأشرف عليه محامي الدفاع فيرنون بيرنجيه، واستمرت القضية حتى توقفت في سبتمبر. في يناير 1958، تم تعيين القاضي أوزوالد بيرولترأس القضية، وفي فبراير استبعد القاضي حتىقد يكون هناك "سبب كاف" لدفاع المتهمين يسمح باللجوء إلى المحكمة العليا بترانسفال. بدأت المحاكمة بالخيانة رسميا في بريتوريا في أغسطس 1958، بعد حتى لبي طلب المتهمين بتعويض القضاة الثلاثة، المرتبطين كلهم بالحزب الوطني الحاكم. في أغسطس، أسقطت تهمة واحدة، وفي أكتوبر سحبت النيابة لائحة الاتهام، لتقدمها بصيغة معدلة في نوفمبر متهمة جميع قادة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بالخيانة العظمى بحجة دعوتهم لثورة عنيفة، الأمر الذي أنكره المتهمون.

في أبريل 1959، قامت مجموعة من الأفارقة، غير الراضين عن نهج الجبهة المتحدة لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، بتأسيس «مؤتمر جميع الأفارقة» (بالإنجليزية: Pan-African Congress : PAC)‏. وانتخب صديق مانديلا Robert Sobukwe رئيسا، في حين كان مانديلا يعتقد حتى المجموعة "غير ناضجة" خاض الطرفان حملة ضد تراخيص المرور في مايو1960، أحرق الأفارقة خلالها تراخيص مرورهم التي كانوا مضطرين لحملها قانونا. وشهدت إحدى المظاهرات التي نظمها PAC إطلاق الشرطة للنار، ما أسفر عن مقتل 69 متظاهرا في مذبحة شاربفيل. تضامنا، أحرق مانديلا علنا تراخيص مروره، كما اندلعت أعمال شغب في جميع أنحاء جنوب أفريقيا، مما أدى بالحكومة لإعلان الأحكام العهدية. في ظل التدابير الطارئة، اعتقل مانديلا وغيره من الناشطين في 30 مارس، وسجنوا بدون توجيه اتهام في ظروف غير صحية بسجن بريتوريا المحلي، في حين حتى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي وPAC حظرا في أبريل. وهذا شكل صعوبة للمحامين في الوصول إليهم، وتم الاتفاق على حتى فريق الدفاع في محاكمة الخيانة سينسحب احتجاجا. فمثل المعتقلون أنفسهم أمام المحكمة، وما لبثوا حتى أفرج عنهم من السجن عند حمل حالة الطوارئ في أواخر أغسطس. استخدم مانديلا وقت فراغه في تنظيم «الكل في المؤتمر الأفريقي» بالقرب من بيترماريتزبرج، ناتال، في مارس، حضره 1400 مفوضا من جميع الجماعات المناهضة للفصل العنصري، واتفقوا على «البقاء في بيوتهم» كعلامة احتجاج في يوم 31 مايو، وهواليوم الذي أصبحت فيه جنوب أفريقيا جمهورية. في 29 مارس 1961، وبعد محاكمة دامت ست سنوات، نطق القضاة بحكم البراءة، ما شكل إحراجا للحكومة.

اومكونتووي سيزوي والجولة الأفريقية (1961-1962)

مانديلا على يسار الصورة أثناء لقائه مع قادة جزائريين على الحدود الجزائرية المغربية في مارس 1962. في وسط الصورة جميع من بن بلة وبوضياف وآيت أحمد.
غرفة القش في مغرسة يليسليف، حيث اختبأ مانديلا

سافر مانديلا في البلاد متخفيا ومتنكرا كسائق، لتنظيم وهيكلة خلية جديدة لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي والإعداد لإضراب «البقاء في البيت» الكامل طوال يوم 29 مايو. والمشار إليها بـ"Black Pimpernel" في الصحافة - في إشارة إلى رواية Emma Orczy عام 1905 The Scarlet Pimpernel - في حين أصدرت الشرطة مذكرة لاعتنطقه عقدت لقاءات سرية لمانديلا مع الصحفيين، وبعد فشل الحكومة في تفادي الإضراب، حذرهم من حتى الكثير من النشطاء المناهضين للفصل العنصري سيلجؤون قريبا للعنف من خلال جماعات مثل Poqo التابعة لـ PAC. كان يعتقد أنه على حزب المؤتمر تشكيل جماعة مسلحة لتتحكم في توجيه بعض هذا العنف، مقنعا كلا من زعيم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ألبرت وثولي - الذي كان أخلاقيا معارضا للعنف - ومجموعات من الحلفاء الناشطين لضرورته

مستوحاة من حركة 26 يوليوالتي قادها فيدل كاسترووأشعلت الثورة الكوبية، شارك مانديلا في تأسيس «اومكونتووي سيزوي» ("رمح الأمة"، يختصر MK) مع سيسولووالشيوعي جوسلوفوفي عام 1961. وأصبح مانديلا رئيسا لجماعة مسلحة، وأفاده ما خطه جميع من ماوتسي تونغ وتشي غيفارا عن «حرب العصابات». رسميا، المجموعة منفصلة عن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، لكنها أصبحت في السنوات اللاحقة جناحه العسكري. كان أغلب أعضاء MK الأوائل من الشيوعيين البيض. وبعد اختبائه في شقة الشيوعي Wolfie Kodesh في بيريا، انتقل مانديلا إلى مغرسة مملوكة لشيوعي بيليسليف في ريفونيا، وانضم إليه هناك Raymond Mhlaba، سلوفووبيرنشتاين الذين وضعوا دستور MK تعتمد هيكلية المنظمة على الخلايا، وتأيد أعمال التخريب لممارسة أقصى قدر من الضغط على الحكومة بأقل عدد من الضحايا، كقصف المنشآت العسكرية ومحطات الطاقة وخطوط النقل والهاتف، ليلا وعند غياب المدنيين. وأشار مانديلا إلى حتى أطروحة التكتيكات قد تفشل، وقد يلجأ MK إلى "حرب العصابات والإرهاب". بعد منح زعيم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لوثولي جائزة نوبل للسلام، أعربت منظمة MK عن وجودها على الملأ بـ 57 تفجيرا في «يوم دينغن» (16 ديسمبر) عام 1961، وتلتها المزيد من الهجمات في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة.

وافق حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على إرسال مانديلا، في فبراير 1962، مندوبا إلى اجتماع «حركة الحرية الأفريقية في شرق ووسط وجنوب أفريقيا» (Pan-African Freedom Movement for East, Central and Southern Africa : PAFMECSA) في أديس أبابا، إثيوبيا. من طبيعة الحال سافر متخفيا، والتقى مانديلا بالإمبراطور هيلا سيلاسي الأول، وألقى حدثته بعد حدثة سيلاسي في المؤتمر. بعد المؤتمر، سافر إلى القاهرة حيث أحب بالإصلاحات السياسية للرئيس جمال عبد الناصر، ثم مضى إلى مدينة تونس، حيث التقى بالرئيس الحبيب بورقيبة وتسلم منه 5,000 جنيه استرليني للأسلحة. انتقل بعدها إلى المغرب ومالي وغينيا وسيراليون وليبيريا والسنغال، وتلقى أموالا من الرئيس الليبيري وليام توبمان والرئيس الغيني أحمد سيكوتوري. سافر بعدها إلى لندن (إنجلترا)، حيث التقى بنشطاء مناهضين للفصل العنصري، وصحفيين وسياسيين يساريين بارزين. عاد إلى إثيوبيا، وبدأ دورة تدريبية لمدة ستة أشهر حول حرب العصابات، ولكنه استدعي بعد شهرين فقط إلى جنوب أفريقيا.

السجن

الاعتنطق ومحاكمة ريفونيا (1962-1964)

فيخمسة أغسطس 1962، اعتقلت الشرطة مانديلا مع سيسيل ويليامز بالقرب من هويك. وسجن في سجن مارشال سكوار بجوهانسبرغ، وجهت له تهم التحريض على الإضرابات العمالية ومغادرة البلاد بدون إذن. مثل مانديلا نفسه بنفسه واتخذ سلوفوكمستشار قانوني، وسعى لاستخدام المحاكمة كعرض «لنضال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الأخلاقي ضد العنصرية»، في حين تظاهر أنصاره خارج المحكمة. نقل مانديلا إلى بريتوريا، حيث يمكن لويني زيارته، وفي زنزانته بدأ في دراسة بالمراسلات للتحضير لليسانس الحقوق (بكالوريوس في القانون) من جامعة لندن. بدأت جلسة الاستماع في 15 أكتوبر، وقد أحدث فيها مانديلا إضرابات بسبب ارتداءه للـ «كروس التقليدي» ورفضه استنادىء أي شهود، وتحويل مرافعته إلى خطاب سياسي. اعتبرت المحكمة مانديلا مذنبا، وحكمت عليه بالسجن لخمس سنوات، وعند مغادرته لقاعة المحكمة، أنشد أنصاره أغنية «Nkosi Sikelel iAfrika».

"بطريقة لم أفهمها تماما من قبل، أدركت الدور الذي يمكن حتى ألعبه في المحكمة والاحتمالات قبل حتى أكون متهما. كنت رمزا للعدالة في محكمة الظالم، ممثلا للمثل العليا للحرية والعدالة والديمقراطية في المجتمع الذي تهان فيه تلك الفضائل. أدركت بعد ذلك وهناك أنه يمكنني مواصلة القتال حتى في قلعة العدو."
— Mandela, 1994

في 11 يوليو1963، داهمت الشرطة مغرسة يليسليف واعتقلت من وجدتهم هناك، واكتشفت أوراقا توثق أنشطة MK، والتي ذكرت بعضها مانديلا. بدأت لاحقا «محاكمة ريفونيا» في المحكمة العليا في بريتوريا فيتسعة أكتوبر، واتهم مانديلا ورفاقه بأربع تهم بالتخريب والتآمر للإطاحة بالحكومة باستعمال العنف. كان بيرسي يوتار هوكبير ممثلي الانادىء، والذي طالب بتوقيع عقوبة الإعدام بالمتهمين. أسقط القاضي Quartus de Wet سريعا ملف الاتهامات لعدم كفاية الأدلة، لكن يوتار أعادة صياغة التهم، وقدم القضية مجددا ما بين ديسمبر وفبراير 1964، داعيا 173 شاهدا ومقدما الآلاف من الوثائق والصور إلى المحاكمة.

باستثناء جيمس كانتور الذي برئ من جميع التهم، اعترف مانديلا والمتهمون الآخرون بتهمة التخريب ولكنهم نفوا أي موافقة على إشعال حرب عصابات ضد الحكومة. واستخدموا المحاكمة لتسليط الضوء على قضيتهم السياسية، إحدى خطب مانديلا - المستوحاة من خطاب كاسترو"التاريخ سيغفر لي" - تناقلتها على نطاق واسع التقارير الصحافية على الرغم من الرقابة الرسمية. جلبت المحاكمة الاهتمام الدولي، مع دعوات دولية لإطلاق سراح المتهمين صدرت من مؤسسات مثل الأمم المتحدة ومجلس السلم العالمي. صوتت جامعة اتحاد لندن على مانديلا رئيسا لها، ونظمت وقفات احتجاجية ليلية أمام كاتدرائية سانت بول في لندن. ومع ذلك، تجاهلت حكومة جنوب أفريقيا جميع طلبات الرأفة، معتبرة بأن المتهمين هم محرضين شيوعين عنيفين. وفي 12 يونيو1964، اعتبر القاضي دي ويت جميع من مانديلا واثنين من المتهمين مذنبين في التهم الأربع، وحكم عليهم بالسجن مدى الحياة بدلا من الإعدام.

جزيرة روبن (1962-1982)

محجر الجير في جزيرة روبن

نقل مانديلا وزملائه المتهمون من بريتوريا إلى سجن في جزيرة روبن آيلاند، حيث بقوا هناك لمدة 18 سنة. معزولا عن السجناء غير سياسيين في القسم B، سجن مانديلا في زنزانة رطبة بمقاسثمانية أقدام فيسبعة أقدام، بها حصيرة من القش للنوم عليها. لم يسلم من المضايقات الجسدية واللفظية من الكثير من حراس السجن البيض، وكان سجناء محاكمة ريفونيا يقضون يومهم في كسر الصخور في المحاجر، حتى نقل في يناير 1965 إلى العمل في محجر الجير. في البداية، منع على مانديلا على ارتداء النظارات، ما تسبب في أضرار دائمة في بصره بسبب الجير. في الليل، كان يحضر لشهادة ليسانس الحقوق، ومنعت عنه الصحف، وكان حبس انفراديا في عدة مناسبات لحيازته قصاصات أخبار مهربة. بعد تصنيفه كسجين بأدنى درجة مراقبة (الدرجة D)، جاز له بزيارة واحدة ورسالة واحدة جميع ستة أشهر، في ظل رقابة صارمة على جميع بريده.

شارك السجناء السياسيون في الإضرابات عن العمل وعن الطعام - والتي اعتبرها مانديلا لاحقا بغير الفعالة إلى حد كبير - لتحسين أوضاع السجون، ونظر إليها كصورة مصغرة من النضال ضد الفصل العنصري انتخبه سجناء حزب المؤتمر عضوا في "الجهاز العالي" جنبا إلى جنب مع سيسولو، غوفان مبيكي وريمون مهلابا، وشارك في مجموعة تمثل جميع السجناء السياسيين في جزيرة أولوندي، سمحت له بتوطيد صلاته مع PAC وأعضاء نادي «يوتشي تشان». أنشأ "جامعة جزيرة روبن"، حيث حاضر السجناء جميع حسب خبرته وتخصصه، وتناقش مع رفاقه في مواضيع مثل : الشذوذ الجنسي والسياسة، أدخلتهم في محاججة شرسة مع الماركسيين مثل مبيكي وهاري جوالا رغم مسيحيته وحضوره لقداس الأحد، إلا حتى مانديلا تفهم الإسلام. ودرس اللغة الأفريكانية أيضًا، رغبة منه في بناء احترام متبادل مع السجانين وكسبهم في صالح قضيته. زار مسؤولون رسميون مانديلا، وكان أهمهم ممثلة الجناح البرلماني الليبرالي هيلين سوزمان من الحزب التقدمي، والتي دافعت عن قضية مانديلا خارج السجن. وفي سبتمبر 1970 التقى النائب البريطاني دنيس هيلي من حزب العمال. وزاره وزير العدل لجنوب أفريقيا جيمي كروجر في ديسمبر 1974، ولكنه لم يتوافق مع مانديلا. زارته والدته في عام 1968، قبل وفاتها بفترة وجيزة، وابنه البكر ثيمبي الذي توفي في حادث سيارة في العام التالي. ومنع مانديلا من حضور جنازتهما لم تكن زوجته قادرة على زيارته إلا نادرا، لتكرار سجنها بسبب نشاطها السياسي، في حين زارته بناته للمرة الأولى في ديسمبر 1975، خرجت ويني من السجن في عام 1977 ولكنها خضعت لإقامة جبرية في براندفورت، فلم تقدر على زيارته.

زنزانة مانديلا وساحة في سجن جزيرة روبين

بداية من سنة 1967، بدأت تتحسن ظروف السجن، فأعطي السجناء السود سراويل بدلا عن تبابين، وسمح بالألعاب، وتحسنت جودة الأغذية. في عام 1969، دبر بروس غوردون خطة لفرار مانديلا، قبل حتى يتم التخلي عنها نتيجة لاختراق عميل من مخط جنوب أفريقيا للأمن الدولة (South African Bureau of State Security - BOSS) كان يأمل في حتى يطلق النار على مانديلا طالما هروبه. في عام 1970، أصبح القائد Piet Badenhost الضابط الآمر. وقرر مانديلا، لما شهد زيادة في الإيذاء البدني والنفسي للسجناء، المطالبة بزيارة القضاة، ما أدى إلى نقلBadenost. عوضه القائد ويلي ويليمس، وسعى هذا الأخير إلى تطوير علاقة تعاونية مع مانديلا وكان حريصا على تحسين معايير السجون. بحلول عام 1975، أصبح مانديلا ضمن الفئة (A) من السجناء، فسمح له بعدد أكبر من الزيارات والرسائل. وتراسل مع نشطاء مناهضين للفصل العنصري مثل مانغوسوتوبوثيليزي وديزموند توتو في ذات العام، بدأ كتابة سيرته الذاتية، والتي كانت تهرب إلى لندن، من دون نشرها، واكتشفت سلطات السجن عدة صفحات، فأوقفت الامتيازات الدراسية لمانديلا لمدة أربع سنوات. ما دفعه إلى تكريس وقت فراغه في زراعة الحدائق وقراءة ما يصل إليه، حتى استأنف دراسته للحقوق في عام 1980.

وبحلول أواخر ستينيات القرن الماضي، كانت شهرة مانديلا قد حجبتها شعبية ستيف بيكووحركة الوعي السود (Black Consciousness Movement :BCM). هذه الحركة، التي كانت تنظر إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بأنه غير فعال، دعت إلى تحرك المناضلين، ولكن في أعقاب انتفاضة سويتوعام 1976، سجن الكثير من نشطاء BCM في جزيرة روبن. حاول مانديلا بناء علاقة مع هؤلاء الشبان المتطرفين، ولكنه كان منتقدا لعنصريتهم وازدرائهم للنشطاء البيض المناهضين للفصل العنصري. تجدد الاهتمام الدولي في بمحنته في يوليوعام 1978 عندما احتفل بعيد ميلاده الستين. وحصل على دكتوراه فخرية في ليسوتو، وجائزة جواهر لال نهروللتفاهم الدولي في الهند في عام 1979 وجائزة الحرية لمدينة غلاسكوأسكتلندية في عام 1981. في مارس 1980، حمل الصحفي Percy Qoboza شعار "الحرية لمانديلا"، ما أثار حملة دولية دفعت مجلس الأمن الدولي إلى الدعوة لإطلاق سراحه. على الرغم من تزايد الضغوط الخارجية، رفضت الحكومة الرضوخ مستندة على قوة تحالفاتها الخارجية، في ظل الحرب الباردة، بالرئيس الأمريكي رونالد ريغان ورئيسة الوزراء البريطانية مارغريت ثاتشر، وكانت تاتشر تنظر لمانديلا على أنه شيوعي وإرهابي وأيدت إزالة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي.

سجن بولسمور (1982-1988)

في أبريل 1982، تم نقل مانديلا إلى سجن بولسمور (Pollsmoor) في توكاي، كيب تاون مع كبار قادة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي كـ والتر سيسولووأندروملانجني وأحمد كاثرادا وريمون مهلابا ؛ وأعربوا عن اعتقادهم بأن الهدف من عزلهم هوالقضاء على تأثيرهم في النشطاء الأصغر سنا. كانت الأوضاع في بولسمور أفضل مما كانت عليه في جزيرة روبن، إلا حتى مانديلا افتقد الصداقة وأجواء الجزيرة. وجود العلاقات الجيدة مع الضابط الآمر ببولسمور، العميد مونرو، جاز لمانديلا بإنشاء حديقة على السطح، والقراءة بنهم والتراسل على نطاق واسع، فسمح له الآن بـ 52 رسالة في السنة. تم تعيينه رئيسا للجبهة الديمقراطية المتحدة متعددة الأعراق (multi-racial United Democratic Front - UDF)، والتي تأسست لمحاربة الإصلاحات التي أقدم عليها رئيس جنوب أفريقيا الأسبق بوتا (P.W. Botha). وكانت حكومة بوتا من الحزب الوطني قد سمحت للمواطنين الملونين والهنود بانتخاب برلماناتهم التي سيكون لها السيطرة على التعليم والصحة والإسكان، ولكن الأفارقة السود استبعدوا من هذا النظام، فرأى فيه مانديلا وكذا جبهة UDF على أنه محاولة لتقسيم الحركة المناهضة للفصل العنصري على أسس عرقية.

تمثال لمانديلا في ساحة البرلمان (Parliament Square)، بلندن

تصاعدت أعمال العنف في أنحاء البلاد، وازدادت المخاوف من حرب أهلية. وتحت ضغط من اللوبي الدولي، توقفت البنوك متعددة الجنسيات عن الاستثمار في جنوب أفريقيا، مما أدى إلى ركود اقتصادي. طالب الكثير من البنوك وتاتشر من بوتا باطلاق سراح مانديلا - المشهور عالميا - لنزع فتيل الوضع المتفجر رغم اعتباره لمانديلا بأنه ماركسي متشدد وخطر، إلا حتى بوتا عرض عليه في فبراير 1985 الإفراج من السجن بشرط «التخلي عن العنف كسلاح سياسي دون قيد». رفض مانديلا العرض، وأصدر بيانا عبر ابنته زندزي افتتحه بقوله "ما الحرية المعروضة عليا في حين حتى منظمة الشعب [ANC] لا تزال محظورة،يا ترى؟ فقط الأحرار يمكنهم التفاوض. سوى الرجال الأحرار. لا يمكن للسجين حتى يتدخل في عقود. "

في عام 1985، خضع مانديلا لعملية جراحية لمعالجة تضخم غدة البروستات، قبل زنزانة انفرادية في الطابق الأرضي. التقى بـ"سبعة أشخاص بارزين"، أفراد وفد دولي للتفاوض للوصول إلى تسوية، ولكن حكومة نظام بوتا رفضت التعاون، وفي يونيوأعربت حالة الطوارئ ودفعت بالشرطة لفض الاضطرابات. عادت الحركة المناهضة للفصل العنصري للمقاومة والكفاح، فشن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي 231 هجمة في عام 1986 و235 هجمة في عام 1987. استخدم الجيش والفرق شبه العسكرية اليمينية لمحاربة المقاومة، ومولت الحكومة سرا حركة الزولوانكاثا القومية لمهاجمة أعضاء حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، لتزيد وتيرة العنف. طلب مانديلا التحادث مع بوتا ولكن طلبه رفض، وبدلا من ذلك اجتمع سرا بوزير العدل Kobie Coetsee في عام 1987، تلتها 11 جلسة على مدى ثلاث سنوات. رتب Coetsee لمفاوضات بين مانديلا وفريق من أربعة رموز للحكومة ابتداءا من شهر مايوعام 1988. ووافق الفريق على إطلاق سراح السجناء السياسيين وإضفاء الشرعية على حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بشرط نبذهم للعنف بشكل دائم وكسر الروابط مع الحزب الشيوعي وعدم الإصرار على حكم الأغلبية. رفض مانديلا الشروط، وأصر بأن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي سينهي الكفاح المسلح عندما تتخلى الحكومة العنف.

جذبت مناسبة عيد ميلاد مانديلا 70 في يوليو1988 الاهتمام الدولي، فنظمت هيئة الإذاعة البريطانية احتفالا موسيقيا بعيد ميلاد نيلسون مانديلا الـ 70 في استاد ويمبلي بلندن. وقدم عالميا كشخصية بطلة، قابل مشاكل عائلية عندما فهم من قادة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بأن زوجته ويني تترأس عصابة إجرامية، كان "نادي مانديلا لكرة القدم" المسؤول عن تعذيب وقتل المعارضين - بما في ذلك الأطفال - في سويتو. وعلى الرغم من تشجيع البعض له بتطليقها، إلا انه قرر البقاء وفيا إلى غاية إدانتها من المحاكمة.

سجن فيكتور فيرستر ثم الإفراج (1988-1990)

طابع تذكاري سوفياتي، عليه صورة لمانديلا 1988

تعافى من سقم السل الذي أصيب به جراء الشروط الصحية المتدهورة لزنزانته، في ديسمبر 1988، نقل مانديلا إلى سجن فيكتور فيرستر بالقرب من بارل. هناك، عثر راحة نسبية في منزل الحراس مع طباخ شخصي، واستغل الوقت للتحضير لشهادة ليسانس الحقوق. جاز للكثير بزيارته، أجرى مانديلا من خلالها اتصالات سرية مع زعيم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي المنفي أوليفر تامبو. في عام 1989، عانى بوتا من جلطة دماغية، فتنحى عن زعامة الحزب الوطني لصالح المحافظ ف.و. دي كليرك، واستبقى رئاسة الدولة. في خطوة مفاجئة، نادى بوتا مانديلا إلى جلسة شاي في يوليوعام 1989، اعتبر مانديلا الدعوة برائعة. بعد ستة أسابيع انتقلت رئاسة الدولة من بوتا إلى دي كليرك. افترض الرئيس الجديد بأن نظام الفصل العنصري غير قابل للاستمرار، فأطلق سراح جميع سجناء حزب المؤتمر الوطني الأفريقي دون قيد أوشرط باستثناء مانديلا. بعد سقوط جدار برلين في نوفمبر 1989، نادى دي كليرك مخطه للاجتماع ومناقشة تقنين حزب المؤتمر الوطني الأفريقي وتحرير مانديلا. كان البعض معارضين بشدة لخططه، التقى دي كليرك مع مانديلا في ديسمبر لمناقشة الوضع، اللقاء اعتبره الطرفان بالودي، قبل الإفراج عن مانديلا دون قيد أوشرط وإضفاء الشرعية على جميع الأحزاب السياسية المحظورة سابقا في 2 فبراير 1990.

هجر مانديلا سجن فيكتور فيرستر في 11 فبراير، وقابل الحشود التي اجتمعت والصحافة وهوممسك بيد زوجته ويني، وقد بث الحدث على الهواء مباشرة إلى جميع أنحاء العالم انتقل إلى مقر بلدية كيب تاون وسط الحشود، حيث ألقى خطابا أعرب فيه عن التزامه بالسلام والمصالحة مع الأقلية البيضاء، كما أوضح حتى الكفاح المسلح لحزب مؤتمر الوطني الأفريقي لم ينته بعد، وأنه سيستمر «كإجراء دفاعي بحت ضد عنف نظام الفصل العنصري». وأعرب عن أمله حتى توافق الحكومة على المفاوضات، بحيث "لا تكون هناك أي ضرورة للكفاح المسلح"، وأصر على حتى هجريزه الأساسي هوإحلال السلام لغالبية السود وإعطاؤهم الحق في التصويت في الانتخابات الوطنية والمحلية. في الأيام التالية، مكث في منزل ديزموند توتو، حيث التقى مانديلا بالأصدقاء والناشطين والصحافة. وألقى خطابا على 100,000 إنسان في ملعب سوكر سيتي بجوهانسبرغ.

نهاية نظام الفصل العنصري

المفاوضات المبكرة (1990-1991)

المقر الجديد لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي في شل هاوس، وسط جوهانسبرغ في عام 1991

شرع مانديلا في جولة أفريقية، التقى خلالها مشجعين وسياسيين في زامبيا وزيمبابوي وناميبيا وليبيا والجزائر، ثم انتقل إلى السويد حيث التقى بتامبو، وفي لندن، ظهر في حفل لـ «نيلسون مانديلا : منبر دولي من أجل الحرية في جنوب أفريقيا» (بالإنجليزية: Nelson Mandela: An International Tribute for a Free South Africa)‏ في استاد ويمبلي. شجع مانديلا الدول الأجنبية على دعم فرض عقوبات ضد حكومة الفصل العنصري. في فرنسا، استقبله الرئيس فرانسوا ميتران، وفي الفاتيكان البابا يوحنا بولس الثاني، والتقى في إنجلترا بمارغريت ثاتشر. حظي في الولايات المتحدة، باستقبال الرئيس جورج بوش الأب وألقى خطابا في مجلسي النواب والشيوخ وزار ثمان مدن أمريكية، وكان مانديلا يتمتع بشعبية خاصة بين الأميركيين من أصول أفريقية. في كوبا، التقى بالرئيس فيدل كاسترو، الذي كان قدوته لفترة طويلة، وجمعت بين الاثنين صداقة. في آسيا، قابل الرئيس ر. فينكاتارامان في الهند، والرئيس سوهارتوفي إندونيسيا ورئيس الوزراء مهاتير محمد في ماليزيا، قبل زيارة أستراليا واليابان، والملاحظ أنه لم يقم بزيارة الاتحاد السوفياتي، الذي أيد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لفترة طويلة.

في مايو1990، قاد مانديلا وفدا متعدد الأعراق من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في مفاوضات أولية مع وفد حكومي من 11 رجلا أفريكاني. أثار مانديلا إعجابهم عندما تحدث عن تاريخ الأفريكانية، توصلت المفاوضات إلى فترة دقيقة “شور غروت”، حيث قررت خلالها الحكومة حمل حالة الطوارئ. في أغسطس، عرض مانديلا - وهومدرك لضرر العمل العسكري على حزب المؤتمر - وقفا لإطلاق النار. العرض جوبه بانتقادات واسعة من نشطاء MK. ما دفع بمانديلا لتمضية الكثير من الوقت في محاولة لتوحيد وبناء حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، ولدى ظهوره في مؤتمر جوهانسبرغ في ديسمبر والذي حضره 1600 مندوبا، وجده الكثير منهم أكثر اعتدالا مما كان متسقطا. في يوليو1991، أثناء المؤتمر الوطني للحزب في ديربان، اعترف مانديلا بأخطاء الحزب وأعرب عن هدفه في بناء "فريق مهام قوي ومؤهل" لتأمين حكم الأغلبية. في المؤتمر، انتخب مانديلا رئيسا لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، ليحل محل تامبوالمريض، كما تم انتخاب 50 عضوا تطبيقيا من أعراق وأجناس متعددة.

صار لمانديلا مخط في المقر الجديد لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي في شل هاوس، وسط جوهانسبرغ، في الوقت الذي انتقل مع ويني إلى منزلها الواسع بسويتو. توترت حياته الزوجية بشكل متزايد حدثا ازداد دراية بعلاقة ويني بقضية «دالي مبوفو»، ولكنه وقف إلى جانبها طيلة فترة محاكمتها بتهم الخطف والاعتداء. حصل على تمويل للدفاع عنها من «الصندوق الدولي للدفاع والمعونة في جنوب أفريقيا» ومن الزعيم الليبي معمر القذافي. ولكنها أدينت في يونيو1991 وحكم عليها بالسجن لمدة ست سنوات، خفضت إلى اثنتين بعد الاستئناف. في 13 أبريل 1992، أعرب مانديلا على الملأ انفصاله عن ويني، في حين اضطرها حزب المؤتمر الوطني الأفريقي إلى التنحي من التطبيقي الوطني لاختلاس أموال حزب المؤتمر، وانتقلت مانديلا إلى ضاحية جوهانسبرغ ذات الغالبية البيضاء من هوتون لحقت أضرار بسمعة مانديلا بتزايد العنف بين السود، وخاصة بين حزب المؤتمر وأنصار انكاثا في كوازولوناتال، سقط ضحيتها آلاف الموتى. التقى مانديلا بزعيم قبيلة بوتليزي، في حين منع حزب المؤتمر المزيد من المفاوضات بشأن هذه المسألة. اعترف مانديلا بوجود "قوة ثالثة" في أجهزة استخبارات الدولة تعمل على تأجيج "ذبح الشعب" وألقى باللوم صراحة على دي كليرك - الذي بدأ يفقد الثقة به بشكل متزايد - في مجزرة. Sebokeng في سبتمبر 1991، تم عقد مؤتمر للسلام الوطني في جوهانسبرغ سقط خلاله جميع من مانديلا وبوثيليزي ودي كليرك على اتفاق سلام، ورغم ذلك استمر العنف.

محادثات كوديسا (1991-1992)

بدأت مباحثات كوديسا أو«اتفاقية إرساء الديمقراطية في جنوب أفريقيا (The Convention for a Democratic South Africa : CODESA)» في ديسمبر 1991 بمركز جوهانسبرغ التجارة العالمية، وحضره 228 مندوبا من 19 حزبا سياسيا. وترأس سيريل رامافوزا وفد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وبقي مانديلا شخصية رئيسية، وبعد حتى استخدم دي كليرك حدثته الختامية لإدانة العنف من جانب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، اتى دور مانديلا في الحدثة ليندد بدي كليرك كـ"رئيس لنظام الأقلية التي فقدت مصداقيتها وشرعيتها". هيمن الحزب الوطني وحزب المؤتمر الوطني على المفاوضات التي حققت بعض التقدم. CODESA 2 عقدت الجولة الثانية من المفاوضات في مايو1992، وفيها أصر دي كليرك على حتى فترة ما بعد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا يجب حتى تستخدم نظاما اتحاديا برئاسة دورية لضمان حماية الأقليات العرقية؛ اعترض مانديلا على هذا الأمر، مطالبا بنظام موحد حكم فيه للأغلبية في أعقاب مذبحة بوباتونج التي مضى ضحيتها نشطاء من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على يد نشطاء انكاثا بمساعدة الحكومة، نادى مانديلا لإيقاف المفاوضات، قبل حضور اجتماع لمنظمة الوحدة الأفريقية في السنغال، وطلب فيه بعقد دورة استثنائية لمجلس الأمن للأمم المتحدة، واقترح نشر قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في جنوب أفريقيا لمنع "إرهاب الدولة". رد الأمم المتحدة اتى في وقت لاحق بإرسال المبعوث الخاص سايروس فانس إلى جنوب أفريقيا للمساعدة في المفاوضات. بدعوة لعمل محلي، نظم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أكبر إضراب في تاريخ جنوب أفريقيا في أغسطس، في حين سار الأنصار في بريتوريا.

دي كليرك يصافح مانديلا في المنتدى الاقتصادي العالمي، 1992

في أعقاب مذبحة بيشو، التي اغتال فيها 28 من أنصار حزب المؤتمر الوطني الأفريقي وجندي واحد رميا بالرصاص بيد قوات الدفاع سيسكي أثناء مسيرة احتجاجية، تحقق مانديلا من حتى العمل الجماعي يؤدي إلى مزيد من العنف، فاستأنف المفاوضات في سبتمبر. اتىت الموافقة بشرط حتى يتم إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وحظر أسلحة الزولوالتقليدية وتسييج مساكن الزولو. كان الغرض من الطلبين الأخيرين منع المزيد من هجمات انكاثا، وتحت ضغوط متزايدة، وافق دي كليرك على مضض. تم الاتفاق خلال المفاوضات على إجراء انتخابات عامة متعددة الأعراق، نتج عنها حكومة ائتلافية لمدة خمس سنوات وجمعية دستورية، واستمر نفوذ الحزب الوطني. قبل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أيضا بالحفاظ على وظائف موظفي الخدمة المدنية البيض، جلبت مثل هذه التنازلات انتقادات داخلية شرسة اتفق الثنائي على دستور انتنطقي وضمان الفصل بين السلطات وإنشاء محكمة دستورية، بما في ذلك مشروع قانون للحقوق على طراز الولايات المتحدة، وأيضا تقسيم البلاد إلى تسع محافظات. كما تنازل جميع من دي كليرك عن رغبته في الفيدرالية ومانديلا عن حكومة واحدة.

قابلت العملية الديمقراطية تهديدا من مجموعة الجنوب أفريقيين المعنين (Concerned South Africans Group : COSAG)، وهوتحالف من أحزاب أفريكانية يمينية متطرفة وجماعات عرقية انفصالية سوداء مثل انكاثا. وفي يونيو1993، تهجمت مجموعة تفوق العرق الأبيض الأفريكانية (white supremacist Afrikaner Weerstandsbeweging : AWB) على حظيرة مركز كمبتون للتجارة العالمية. وفي أعقاب مقتل زعيم المؤتمر الوطني الأفريقي كريس هاني، نشر مانديلا خطابا للتهدئة من الأعمال الانتقامية بعد ظهوره في جنازة جماعية في سويتولتامبوالذي توفي من سكتة دماغية. في يوليو1993، زار جميع من مانديلا ودي كليرك الولايات المتحدة، والتقى جميع منهما الرئيس بيل كلينتون على حدة واستلما «ميدالية الحرية». وبعد فترة قصيرة، تلقيا معا جائزة نوبل للسلام في النرويج. متأثرا برأي الزعيم الشاب لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي تابوإيمبيكي،بدأ مانديلا اجتماعا مع رجال أعمال كبار، وقلل من دعمه للتأميم، خوفا من حتى ينفر الاستثمار الأجنبي الذي تحتاجه البلاد. لقي مانديلا انتقادات من أعضاء اشتراكيين في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وشجعه أعضاء الحزب الشيوعي الصيني والفيتنامي على تبني المشاريع الخاصة في المنتدى الاقتصادي العالمي في يناير عام 1992 بسويسرا. ظهر أيضا مانديلا بمظهر المدرس يقرأ أحد خطب مالكوم إكس في المشهد الأخير من فيلم مالكولم اكس عام 1992.

الانتخابات العامة (1994)

يلقي مانديلا بصوته في انتخابات عام 1994.

لانتخابات 27 أبريل 1994، أعد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي حملة انتخابية فتح خلالها 100 ممحرر ووظف المستشار ستانلي غرينبرغ. لف غرينبرغ مؤسسة منتديات الشعب في جميع أنحاء البلاد، التي يمكن لمانديلا حتى يظهر فيها ويخطب في الفقراء، وقد كان مانديلا شخصية شعبية ومقامه عال بين السود في جنوب أفريقيا. قد قامت حملة حزب المؤتمر حول برنامج لإعادة الإعمار والتنمية لبناء مليون منزل في خمس سنوات، وإدراج التعليم المجاني الكامل وتوسيع نطاق الحصول على المياه والكهرباء. كان شعار الحزب "حياة أفضل للجميع"، ولكنه لم يوضح كيفية تمويل هذه المشاريع. باستثناء «the Weekly Mail» و«the New Nation»، فإن الصحافة في جنوب أفريقيا عارضت انتخاب مانديلا، خوفا من استمرار النزاع العرقي، وباللقاء دعمت الحزب الوطني الديمقراطي. كرس مانديلا الكثير من الوقت لجمع التبرعات لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي وهويطوف حول أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا لملاقاة مانحين أثرياء بما فيهم أنصار نظام الفصل العنصري. وحث أيضا بخفض سن الاقتراع من 18 إلى 14 سنة، لكن الطلب رفضه حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وأصبحت هذه السياسة موضع سخرية.

مدركا بأن COSAG معنية بتقويض الانتخابات، وخاصة في أعقاب معركة Bop ومذبحة Shell House - حوادث عنف بين AWB وانكاثا، على التوالي - التقى مانديلا بالساسة والجنرالات الأفريكان، بما في ذلك P.W. Botha وPik Botha وفيلجون كونستان، لإقناعهم بالعمل في إطار نظام ديمقراطي، ومع عمل دي كليرك لاقتناع انكاثا بوثيليزي لدخول الانتخابات وبدلا من شن حرب انفصالية. كقادة للحزبين الرئيسيين، ظهر دي كليرك ومانديلا في مناظرة على التلفزيون، ورغم اعتبار دي كليرك وعلى نطاق واسع كأحسن متحدث في هذا الحدث، إلا حتى عرض مانديلا بمصافحته فاجأه، ما دفع ببعض المعلقين لاعتبار ذلك كفوز لمانديلا. سارت مجريات الانتخابات قدما رغم بعض أحداث العنف، مثل السيارة المفخخة التي وضعتها AWB وأودت بحياة 20 شخصا. أدلى مانديلا بصوته في Ohlange في مدرسة ثانوية في ديربان، وعلى الرغم من أنه انتخب رئيسا، إلا أنه قبل علنا بأن الانتخابات شابتها حالات التزوير والتخريب. بنيله لنسبة 62٪ من الأصوات على المستوى الوطني، اقترب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي كثيرًا من نسبة الثلثين التي تمنحه الأغلبية اللازمة لتغيير الدستور. فاز حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أيضا فيسبعة محافظات من أصل 9، وفاز الحزب الوطني بواحدة وانكاثا بالأخرى.

رئاسة جنوب أفريقيا (1994-1999)

تم تنصيب مانديلا في بريتوريا فيعشرة مايو1994، وتابع المراسيم عبر نقل تلفزي مليار مشاهد حول العالم. وحضر هذا الحدث 4000 ضيف، من بينهم قادة العالم من خلفيات متباينة. كأول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، أصبح مانديلا رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية التي هيمن عليها حزب المؤتمر الوطني الأفريقي - ولم تكن له أي تجربة في الحكم - وضمت الحكومة أيضا نوابا من الحزب الوطني وانكاثا. تمشيا مع الاتفاقات السابقة، أصبح دي كليرك نائبا أولا للرئيس، في حين تم اختيار ثابومبيكي نائبا ثانيا. وبالرغم من حتى مبيكي لم يكن الاختيار الأول لهذا المنصب، إلا حتى مانديلا أراده حتى ينموليعتمد عليه بشكل كبير خلال فترة رئاسته، والسماح له بتنظيم تفاصيل السياسة. انتقل مانديلا إلى مخط الرئاسة في Tuynhuys في كيب تاون، وسمح لدي كليرك بالبقاء في مقر الرئاسة بشور غروت، وبدلا من واستبروك مانور، والذي أطلق عليه اسم "Genadendal"، ويعني "وادي الرحمة" في اللغة الأفريكانية. احتفظ بمنزله في هوتون، وكان له منزل أيضا مبني في بلدته Qunu، كان يزوره بانتظام، ويتسار في أنحاء المنطقة ويجتمع مع السكان المحليين ويحل النزاعات القبلية.

انتقل مانديلا إلى المخط الرئاسي في Tuynhuys، كيب تاون.

في سن 76، قابل مشاكل صحية مختلفة، ورغم ذلك استمر في عرض نشاطه، كما شعر بالعزلة والوحدة. غالبا ما كان يتصل بالمشاهير : مثل مايكل جاكسون وووبي غولدبرغ وفريق سبايس جيرلز، كما صادق عدد من رجال الأعمال الأغنياء جدا، مثل هاري أوبنهايمر، وكذا ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية التي كانت لها زيارة دولة في مارس 1995 إلى جنوب أفريقيا، ما أدى لانتقادات قوية من أعضاء من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي مناهضين للرأسمالية. ورغم محيطه الفخم، عاش مانديلا ببساطة، وتبرع بثلث دخله السنوي المقدر بـ 552 ألف لصندوق نيلسون مانديلا للأطفال، الذي أسسه في عام 1995. كما تحدث علنا لصالح حرية الصحافة وصادق الكثير من الصحفيين، وكان مانديلا ينتقد الكثير من وسائل الإعلام في البلاد، مشيرا إلى حتى أغلبيتها الساحقة يملكها ويديرها البيض من الطبقة المتوسطة واعتقد بأنها هجرزت كثيرًا على إثارة الذعر حول الجريمة. كان يغير ملابسه عدة مرات في اليوم، بعد تأدية مهام الرئاسة، إحدى العلامات التجارية التي كان يستخدمها مانديلا كانت قمصان باتيك، والمعروفة باسم "قمصان ماديبا"، وحتى في المناسبات الرسمية.

في ديسمبر 1994، نشرت في نهاية المطاف سيرة ذاتية لمانديلا بعنوان «المسيرة الطويلة إلى الحرية». في أواخر عام 1994، جاء المؤتمر 49 للمؤتمر الوطني الأفريقي في بلومفونتين، والذي شهد انتخاب أعضاء أكثر للتطبيقية الوطنية، من بينهم ويني مانديلا، والتي أعربت عن رغبتها في التصالح، لكن نيلسون شرع في إجراءات الطلاق في شهر أغسطس 1995. بحلول عام 1995، نشأت علاقة بينه وغراسا ماشيل، الناشطة السياسية أصغر منه بـ 27 سنة وأرملة الرئيس سامورا ماشيل. وكان قد تجاوز حتى التقى بها لأول مرة في يوليو1990، عندما كانت لا تزال في حداد، ونمت صداقتهما إلى شراكة، وصارت ماشيل ترافقه في الكثير من زياراته الخارجية. رفضت طلب مانديلا الأول بالزواج، رغبة منها في الاحتفاظ ببعض الاستقلالية وتقسيم وقتها بين موزمبيق وجوهانسبرغ.

المصالحة الوطنية

ترأس مانديلا الانتنطق من حكم الأقلية بنظام الفصل العنصري إلى الديمقراطية متعددة الثقافات، ورأى في المصالحة الوطنية بأنها المهمة الأساسية في فترة رئاسته. وبعد حتى شاهد كيف من الممكن أن تضررت الاقتصادات الأفريقية في فترة ما بعد الاستعمارية برحيل النخب البيضاء، عمل مانديلا على طمأنة السكان البيض في جنوب أفريقيا بأنهم ممثلون في «أمة قوس قزح». حاول مانديلا تكوين أوسع تحالف ممكن في مخطه، مع دي كليرك في منصب نائب أول رئيس في حين أصبح غيره من مسؤولي الحزب الوطني وزراء للزراعة والطاقة والبيئة والطاقة والمعادن، وتولى وزارة الشؤون الداخلية بوثيليزي. أما غالبية المناصب الوزارية فعادت لأعضاء من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، مثل جوموديسي وألفريد نزووجوسلوفووماك ماهاراج ودولا عمر وغيرهم من الرفاق القدمى وآخرين أيضًا، مثل تيتومبووني وجيف راديبي، كانوا أصغر سنا. توترت علاقة مانديلا بدي كليرك، حيث اعتبر مانديلا بأن دي كليرك يتعمد الاستفزاز، في حين شعر دي كليرك بأنه يتعرض للإذلال من قبل الرئيس. في يناير 1995، انتقده مانديلا بشدة له لمنح العفولـ 3,500 شرطي قبيل الانتخابات، وانتقده في وقت لاحق لدفاعه عن وزير الدفاع ماغنوس مالان عندما اتهم الأخير بالقتل.

فهم جنوب أفريقيا المعتمد في أبريل 1994.

التقى مانديلا بشخصيات بارزة في نظام الفصل العنصري، بما في ذلك هندريك فيرورد أرملة Betsie Schoombie والمحامي بيرسي يوتار؛ مؤكدا صفحه ومصالحته الشخصي، وأعرب حتى "الشعب الشجاع لا يخشى المسامحة، من أجل السلام". شجع السود في جنوب أفريقيا على تشجيع فريق الرجبي الوطني «سبرينغبوكس - Springboks» الذي كان يكرهه سابقا، عندما استضافت جنوب أفريقيا كأس العالم للرجبي عام 1995. وبعد فوز سبرينغبوكس في ملحمة النهائي على نيوزيلندا، قدم مانديلا الكأس لقائد الفريق فرانسوا بينار، وهوالأفريكاني، وهويرتدي قميص لسبرينغبوك يحمل رقم 6. نظر للحدث على نطاق واسع بمثابة المستوى الرئيسية في تحقيق المصالحة بين البيض والسود في جنوب أفريقيا، كما نطق دي كليرك في وقت لاحق : "فاز مانديلا بقلوب الملايين من مشجعي فريق الرجبي البيض". خففت جهود مانديلا في المصالحة من مخاوف البيض، ووجهت أيضا الانتقادات للسود المتشددين. اتهمت ويني (طليقة منديلا) حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بكونه أكثر اهتماما باسترضاء البيض من مساعدة السود.

رغم الجدل المثار، أشرف مانديلا على تشكيل «لجنة الحقيقة والمصالحة» للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت في ظل نظام الفصل العنصري من جانب جميع من الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وعين ديزموند توتورئيسا للجنة. ومنعا لاتخاذ شهداء، منحت اللجنة عفوا فرديا لكل من يدلي بشهادته حول الجرائم التي ارتكبت في حقبة الفصل العنصري. في فبراير عام 1996، سلم ماندبلا تقريرا عن تفاصيل جلسات الاستماع التي دامت عامين حول عمليات الاغتصاب والتعذيب والتفجيرات والاغتيالات، قبل إصدار التقرير النهائي في أكتوبر 1998. ناشد جميع من دي كليرك ومبيكي حذف أجزاء من التقرير، واستجيب فقط لدي كليرك. أشاد مانديلا بعمل اللجنة، مشيرا إلى أنها "ساعدتنا في الابتعاد عن الماضي والهجريز على الحاضر والمستقبل".

البرامج المحلية

مانديلا في زيارة إلى البرازيل في عام 1998

ورثت حكومة مانديلا بلدا بتفاوت كبير في الثروة والخدمات بين مجتمعي البيض والسود. فمن 40 مليون نسمة عدد سكان البلاد، كان حوالي 23 مليون يفتقرون إلى الكهرباء أوالصرف الصحي الملائم، 12 مليون يفتقرون إلى إمدادات المياه النظيفة، و2 مليون طفل غير ملتحق بالمدارس، وثلث السكان أميون. بلغت البطالة 33٪، وأقل بقليل من نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر. كانت الاحتياطيات المالية الحكومة على وشك النضوب، وخمس الميزانية الوطنية مخصصة لسداد الديون، مما يعني حتى برنامج إعادة الإعمار والتنمية الموعود سيتم تقليصه، بدون أي تأميم أومناصب شغل مقترحة. بدلا من ذلك، تبنت الحكومة سياسات اقتصادية ليبرالية تهدف إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي، والتمسك بـ"إجماع واشنطن" الذي ينادي به البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

تحت رئاسة مانديلا، ارتفع الإنفاق على الرعاية الاجتماعية بنسبة 13٪ في الفترة 1996-1997، و13٪ في 1997-1998، و7٪ في 1998-1999. أدخلت الحكومة التكافؤ في المنح للمجتمعات، بما في ذلك منح الإعاقة والمنح خدمة الطفل ومعاشات الشيخوخة، التي كانت سابقا بمستويات متفاوتة تختلف باختلاف الجماعات العرقية في جنوب أفريقيا. في عام 1994، تم تقديم الرعاية الصحية المجانية للأطفال دون سن ست سنوات وللنساء الحوامل، تم تمديد التغطية لتضم جميع الذين يستخدمون المستوى الأول من خدمات القطاع العام للرعاية الصحية في عام 1996. بحلول انتخابات 1999، أمكن لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي حتى يتباهى بسياساته، حيث تم ربط ثلاثة ملايين إنسان بخطوط الهاتف والتحق 1.5 مليون طفل بنظام التعليم، وتم تشييد أوترقية 500 عيادة وتوصيل من 2 مليون إنسان بشبكة الكهرباء وإيصال المياه إلى ثلاثة ملايين شخص، وتشييد 750,000 منزل وإسكان ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص.

قانون إعادة الأراضي لعام 1994، مكن الناس من استرجاع ممتلكاتها المفقودة نتيجة لقانون 1913 حول أراضي الأصليين، وتم تسوية عشرات الآلاف المطالبات بالأراضي. قانون الإصلاح الزراعي الثالث لسنة 1996 حمى حقوق المستأجرين الذين يغرسون علفا للماشية. كفل هذا التشريع بأن لا يطرد المستأجرون دون أمر من المحكمة أوإذا تجاوزوا سن الخامسة والستين. نص قانون تنمية المهارات لعام 1998 على إنشاء آليات لتعزيز التمويل وتنمية المهارات في مكان العمل. واتى قانون علاقات العمل لعام 1995 لتعزيز الديمقراطية في مكان العمل والمفاوضة الجماعية بشكل منظم والحل الفعال للنزاعات العمل. سعت الشروط الأساسية من قانون العمل لعام 1997 إلى تحسين آليات الإنفاذ وتم توسيع "أرضية" الحقوق لجميع العمال، في حين تم تمرير قانون المساواة في العمل لسنة 1998 لوضع حد للتمييز غير العادل وضمان تطبيق نشاط إيجابي في مكان العمل.

ولكن بقيت الكثير من المشاكل الداخلية. كان النقاد مثل ادوين كاميرون يتهمون حكومة مانديلا بعمل القليل لوقف انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز في البلاد، فبحلول عام 1999 كان 10٪ من سكان مصابا بالإيدز في جنوب أفريقيا. اعترف مانديلا لاحقا بأنه شخصيا قد أهمل القضية، وهجر الأمر لمبيكي لليتعامل معها. تلقى مانديلا أيضا انتقادات لفشله في مكافحة الجريمة بما فيه الكفاية، حيث بجنوب أفريقيا أحد أعلى معدلات الجريمة في العالم، وكان هذا أحد الأسباب الرئيسية التي ذكرها 750,000 أبيض هاجر في أواخر تسعينيات القرن العشرين. كانت إدارة مانديلا غارقة في فضائح الفساد، ونظر إلى مانديلا على أنه "لين" مع الفساد والجشع.

الشؤون الخارجية

مانديلا مع الرئيس الأمريكي بيل كلينتون. رغم انتقاده له في مناسبات عدة، إلا حتى مانديلا أحب كلينتون، ودعمه شخصيا خلال إجراءات عزله.

للاقتداء بجنوب أفريقيا، شجع مانديلا الأمم الأخرى على حل النزاعات عن طريق الدبلوماسية والمصالحة. وردد مطالبات مبيكي بـ"النهضة الأفريقية"، واهتم كثيرًا بقضايا القارة. انتهج الدبلوماسية الناعمة لإزالة الطغمة العسكرية بقيادة ساني اباشا في من نيجيريا وفيما بعد أصبح الشخصية البارزة في الدعوة لفرض عقوبات على نظام أباتشا لما زادت انتهاكاته حقوق الإنسان. في عام 1996، عين رئيسا للجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (Southern African Development Community : SADC) وبدأ في مفاوضات غير ناجحة لإنهاء حرب الكونغوالأولى في زائير. في أول عملية عسكرية في فترة ما بعد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، أمر مانديلا القوات في ليسوتوفي سبتمبر 1998 بحماية حكومة رئيس الوزراء باكبليتا موسيسيلي بعد انتخابات متنازع عليها ودفعت المعارضة لانتفاضات.

في سبتمبر 1998، عين مانديلا أمينا عامًا لحركة عدم الانحياز، التي عقدت مؤتمرا سنويًا لها في ديربان. فاستغل هذا الحدث لانتقاد "ضيق وشوفينية المصالح" الحكومة الإسرائيلية والمماطلة في المفاوضات من أجل إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما حث الهند وباكستان على التفاوض لإنهاء الصراع في كشمير، الأمر الذي جلب له انتقاد جميع من إسرائيل والهند. مستلهما من الازدهار الاقتصادي في المنطقة، سعى مانديلا لتوطيد العلاقات مع الاقتصاديات الكبرى في شرق آسيا، ولا سيما مع ماليزيا، ولكنه ألغى هذا جراء الأزمة المالية الآسيوية عام 1997. أثار مانديلا الجدل بعلاقته الوثيقة مع الرئيس الأندونيسي سوهارتو، الذي كان حكمه مسؤولا عن انتهاكات جماعية لحقوق الإنسان، وكان قد حثه سرا بالانسحاب من احتلال تيمور الشرقية.

قابل مانديلا انتقادات مماثلة من الغرب للصداقات الشخصية التي ربطته مع فيدل كاستروومعمر القذافي. زار كاستروفي عام 1998 وحظي بإشادة شعبية واسعة، في حين سلم مانديلا للقذافي عندما لقيه في ليبيا «وسام الراتى الصالح». عندما انتقدت الحكومات الغربية ووسائل الإعلام هذه الزيارات، رد مانديلا بأن هذه الانتقادات تخفي نغمة عنصرية. أمل مانديلا في حل وسط للجدل طويل الأمد بين ليبيا والولايات المتحدة وبريطانيا وذلك بجلب ليبيين اثنين للمحاكمة، هما عبد الباسط المقرحي وأمين خليفة فحيمة، اللذان كانا متهمين في نوفمبر عام 1991، بتخريب طائرة بان آم الرحلة 103. اقترح مانديلا إجراء المحاكمة في بلد ثالث، الأمر الذي لقي قبول جميع الأطراف؛ وانعقدت المحاكمة في كامب زيست في هولندا في أبريل 1999 يحكمها القانون الإسكتلندي، وانتهت إلى حتى أحد المتهمين هومذنب

الانسحاب من الحياة السياسية

اعتمد البرلمان الدستور الجديد لجنوب أفريقيا في مايو1996، الذي كرس مجموعة من المؤسسات لتتحقق من السلطة السياسية والإدارية تعمل ضمن الديمقراطية الدستورية. عارض دي كليرك تطبيق هذا الدستور وانسحب من الحكومة الائتلافية احتجاجا على ذلك. ملأ المؤتمر الوطني الأفريقي المناصب الشاغرة في مجلس الوزراء الذي انسحب منه الحزب الوطني، وصار مبيكي نائب الرئيس الوحيد. وحدث حتى كان جميع من مانديلا ومبيكي خارج البلاد في مناسبة واحدة، فعين بوثيليزي "القائم بأعمال رئيس"، وهوما شكل تحسنا في علاقته مع مانديلا.

تنازل مانديلا عن منصبه كرئيس لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي في مؤتمر ديسمبر 1997 وأعرب عن أمله في حتى يخلفه رامافوزا، انتخب المؤتمر الوطني الأفريقي ثابومبيكي للمنصب ؛ فما كان من مانديلا إلا حتى أقر له بذلك، أصبح مبيكي بحكم الأمر الواقع رئيسا للبلاد. ولمنصب نائب الرئيس مبيكي، أيد مانديلا والمجلس التطبيقي ترشيح جاكوب زوما، وهومن قبيلة زولووسجن في جزيرة روبن، ونافسته في المنصب ويني بشعبوية خطابها الذي اكسبها تأييدا قويا داخل الحزب، ورغم ذلك فاز زوما في التصويت محققا فوزا ساحقا في الانتخابات.

ازدادت علاقة مانديلا بماشيل كثافة، وفي فبراير 1998 صرح علنا «أنا أحب سيدة رائعة»، وتحت ضغط صديقه ديزموند توتوالذي حثه على حتىقد يكون قدوة للشباب، أقام حفل زفاف في عيد ميلاده 80، في يوليو. في اليوم التالي أقام حفلا كبيرا دعي إليه الكثير من الشخصيات الأجنبية. لم يخطط مانديلا أبدًا لفترة ولاية ثانية في منصبه، وقدم خطاب وداعه في 29 مارس 1999 ثم تقاعد.

تقاعد

استمرار النشاط (1999-2004)

مانديلا يزور مدرسة لندن للاقتصاد في عام 2000

بعد تقاعده في يونيو1999، عاش مانديلا حياة عائلية هادئة، يتنقل بين جوهانسبرغ وكونو(Qunu). وبدأ في الكتابة لتكملة أول سيرة ذاتية له، عنونت سنوات الرئاسة، ولكنه تخلى عن الأمر قبل نشرها. عثر صعوبة في البقاء في العزلة، فعاد إلى الحياة العامة مع برنامج يومي للمهام، تضمن اجتماعات مع قادة العالم والمشاهير، وعمل في جوهانسبرغ مع مؤسسة نيلسون مانديلا، التي تأسست في عام 1999 بغية مكافحة انتشار الإيدز والتنمية الريفية وبناء المدارس. كان قد لقي انتقادات شديدة لفشله في القيام بما فيه الكفاية لمكافحة الأوبئة خلال رئاسته، فكرس الكثير من الوقت لهذه المهمة بعد تقاعده، واصفا إياها بـ "الحرب" التي أدت إلى مقتل أكثر من "كل الحروب السابقة" وحث حكومة مبيكي على ضمان حصول المصابين بفيروس نقص المناعة بجنوب أفريقيا على اللقاحات. في عام 2000، تأسست بطولة نيلسون مانديلا للغولف التلبوية الخيرية، التي استضافها غاري بلاير. عولج مانديلا بنجاح من سرطان البروستاتا في يوليو2001.

في 2002، افتتح مانديلا «محاضرة نيلسون مانديلا السنوية»، وفي عام 2003 تم إنشاء «مؤسسة مانديلا رودس» في بيت رودس بجامعة أكسفورد، لتوفير منح في الدراسات العليا للطلبة الأفارقة. تبعت هذه المشاريع إنشاء مركز نيلسون مانديلا للذاكرة وحملة 46664 ضد سقم الإيدز. وألقى الخطاب الختامي في المؤتمر الدولي الثالث عشر لمكافحة الإيدز في ديربان في عام 2000، وفي عام 2004، وتحدث في المؤتمر الدولي الخامس عشر لسقم الإيدز في بانكوك بتايلاند.

صار مانديلا يحمل صوته علناً منتقداً القوى الغربية. فعارض بشدة تدخل حلف شمال الأطلسي في حرب كوسوفوسنة 1999، واصفا الأمر بمحاولة من جانب الدول القوية لأداء دور شرطي على العالم كله. في عام 2003 عارض خطة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لشن الحرب على العراق، واصفا إياها بـ "المأساة" موبخا الرئيس الأمريكي جورج دبليوبوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير لتقويضهم الأمم المتحدة. أدى الأمر إلى جدل دولي، ولكن وفي وقت لاحق عادت علاقته مع بلير. احتفظ باهتمامه بعلاقات المملكة المتحدة مع ليبيا، وزار المقرحي في سجن بارليني، وتحدث عن ظروف معاملته واصفا إيها بـ «الاضطهاد النفسي».

التدخلات في سياسة جنوب أفريقيا

واصل نيلسون مانديلا دعمه لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي بعد رئاسته. في 2008، ورفض التعليق حول الانقسامات في الحزب وأعرب انه لن يدعم أي مرشح في الانتخابات العامة لعام 2009، قائلا انه « لا يريد حتىقد يكون طرفا في المؤامرات والانقسامات الواقعة داخل حزب المؤتمر ». في البداية، لم يشارك في الحملة العامة لجاكوب زوما، رئيس حزب المؤتمر الوطني الأفريقي والمرشح لرئاسة البلاد، والذي حملت ضده عدة نادىوى قضائية وقابل معارضة قادتها هيلين زيلي وكونغرس للشعب، وهوفصيل منشق عن المؤتمر الوطني الأفريقي من المؤيدين السابقين لثابومبيكي. لكن مانديلا اختار أخيرا مساندة زوما في تجمعين. سقط الأول في فبراير 2009 في الكاب الشرقية. أعرب نيلسون مانديلا، بصوت حفيده، انضمامه ودعمه لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي والتزامه العملي لصالح جاكوب زوما، ولكن ثابومبيكي رفض حتى يعمل مثله.. في التجمع الثاني لمساندة زوما، شارك مانديلا رفقة زوجته السابقة ويني مانديلا. ونظم التجمع في 19 أبريل 2009، ثلاثة أيام قبل الانتخابات العامة. كان هذا التجمع العام هوالأخير لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي معا حوالي مائة وعشرين ألف إنسان في استاد في جوهانسبورغ. في خطاب مسجل تم إذاعته، ذكر مانديلا الحزب بأهدافه الرئيسية، وهي محاربة الفقر و«بناء دولة موحدة ومجتمع غير عنصري».

التدخلات في السياسة الدولية

الوسيط من أجل السلام في بوروندي

لعب نيلسون مانديلا دور الوسيط في بوروندي في فبراير 2000، حيث حل محل الرئيس التنزاني جوليوس نيريري، الذي توفي قبل ذلك بقليل، وبدأ التفاوض في 1998. كانت الحرب الأهلية والإبادات الجماعية في بوروندي قد حصدت عشرات الآلاف من القتلى وهجرت مئات الآلاف من اللاجئين. وتم توقيع اتفاقيات السلام في شهر أغسطس عام 2000، ولكن بعد ذلك رفض مانديلا الوساطة في كوسوفووفي جمهورية الكونغوالديمقراطية متعذرا بتقدم سنه الذي لا يسمح له بإجراء مثل هذه المفاوضات المرهقة جدا.

المعارضة لحرب العراق وجورج بوش الابن
لقاء بين رئيس الولايات المتحدة جورج بوش والرئيس السابق لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا في المخط البيضاوي بالبيت الأبيض بتاريخ 17 مايوعام 2006.

في نوفمبر 2001، قدم نيلسون مانديلا تعازيه في أعقاب هجمات 11 سبتمبر ودعم العمليات في أفغانستان. في يوليو2002، منحه الرئيس جورج دبليوبوش وسام الحرية الرئاسي، واصفا إياه بـ«رجل الدولة الأكثر احتراما في عصرنا».. ولكن في 2002 و2003، انتقد مانديلا السياسة الخارجية للرئيس بوش في عدة خطب. وفي يناير 2003، في حدثة ألقاها أمام «المنتدى الدولي للمرأة»، عارض مانديلا بشدة هجوم الولايات المتحدة وحلفائها على العراق، والذي أدى لاحقا إلى احتلال العراق من دون موافقة الأمم المتحدة. واتهم الرئيس جورج دبليوبوش برغبته في إغراق العالم في هولوكوست، كما اتهمه أيضا بالغطرسة وغياب الرؤية والذكاء. افترض مانديلا حتى هذا الإجراء يفترض أن يقلل من تأثير الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه كان سيؤيد أي اجراء ضد العراق إذا كان بطلب من الأمم المتحدة، وشجع الشعب الأمريكي على التظاهر ضد الحرب وكذا الدول التي تملك حق النقض في مجلس الأمن على استخدامه. اتهم نيلسون مانديلا بوش بالذهاب إلى العراق من أجل النفط فقط، ولمح إلى حتى سياسة جورج دبليوبوش وتوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، تجاهلت توصيات الأمين العام كوفي عنان لها بدوافع عنصرية. هاجم الولايات المتحدة على انتهاكاتها السابقة لحقوق الإنسان وإلقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية.

ليس هناك دولة في العالم ارتكبت فضائع غير قابلة للوصف مثل الولايات المتحدة الأمريكية. وهم لا يبالون.


في 2007، قارن الرئيس بوش الوضع في العراق بالوضع في جنوب أفريقيا وألقى باللائمة على صدام حسين لما يشهده العراق من فوضى، ساخرا من غياب زعيم يوحد العراقيين مثل مانديلا. وأضاف حتى «نيلسون مانديلا توفي لأن صدام حسين اغتال جميع مانديلا عراقي». بعض المستمعين للخطاب اعتقدوا حتى نيلسون مانديلا نفسه مات، وهوالأمر الذي نفته مؤسسة نيلسون مانديلا .

زيمبابوي وروبرت موغابي

في عام 2000، انتقد نيلسون مانديلا رئيس زيمبابوي روبرت موغابي. ترأس موغابي منذ عشرين عامًا المستعمرة البريطانية السابقة رودسيا الجنوبية. والذي تلقى انتقادات على نطاق دولي واسع لسياساته القمعية والمحسوبية وإدارته الغير كفؤه ومسؤوليته عن الانهيار الاقتصادي للبلد.

عاب عليه مانديلا تمسكه بالسلطة بعد عهدة دامت عشرين عامًا وتشجيعه لاستخدام العنف ضد المزارعين البيض، أصحاب أغلبية الأراضي التجارية في البلاد. في عام 2007، حاول مانديلا إقناع موغابي حتى يهجر منصبه «عاجلا وليس آجلا»، مع «قليل من الكرامة»، قبل حتى «يتابع مثل الدكتاتور السابق أوغستوبينوشيه». وأشرك حكماء العالم مع كوفي عنان وسيطا، ولكن موغابي لم يعط أي رد على هذه المسعى.. في يونيو2008، في ذروة أزمة الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي، أدان مانديلا «الفشل المأساوي للقيادة» في زيمبابوي.

الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

في عام 1999، وخلال زيارة إلى إسرائيل وقطاع غزة، طلب نيلسون مانديلا من إسرائيل الانسحاب من الأراضي المحتلة ومن الدول العربية أيضا حتى تعترف بحق إسرائيل في الوجود ضمن حدود آمنة. ونطق مانديلا أنه "اتىت هذه الزيارة لشفاء الجروح القديمة الناجمة عن علاقة إسرائيل بنظام الفصل العنصري السابق في جنوب أفريقيا" . أثناء فترة رئاسته في عام 1997، وبمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، كان نيلسون مانديلا قد أوفد رسالة رسمية لدعم ياسر عهدات والفلسطينيين من أجل تقرير المصير وإقامة الدولة مستقلة في إطار عملية السلام .

في عام 1990، قابل مخاوف من المجتمع اليهودي الأمريكي، وقد كان نيلسون مانديلا قد دافع بالعمل عن علاقته مع ياسر عهدات ومنظمة التحرير الفلسطينية، الذين دعموا تاريخيا دائمًا حزب المؤتمر الأفريقي. ونطق حتى منظمته في نفس صف منظمة التحرير الفلسطينية لأنهما تحاربان من أجل تقرير المصير ولكن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لم يشكك أبدًا في حق دولة إسرائيل في الوجود، ولكن خارج الأراضي المحتلة.. سبق لنيلسون مانديلا حتى قارن بين نضال الفلسطينيين ونضال السود في جنوب أفريقيا.. أدان مجلس حكماء العالم والذي كان مانديلا عضوا فيه، هجوم الجيش الإسرائيلي على أسطول غزة الذي «لا يغتفر تماما» والذي سقط خلاله الكثير من المدنيين شهداء في 31 مايو2010. ونادى إلى وضع حد للحصار على قطاع غزة، مشيرا إلى حتى نصف سكان غزة البالغ عددهم مليون ونصف المليون نسمة هم تحت 18 سنة وأن هذا الحصار «غير قانوني وغير مفيد لأنه يشجع المتطرفين».

مجلس حكماء العالم

في 18 يوليو2007، وبمبادرة من الملياردير ريتشارد برانسون والموسيقي بيتر غابرييل، نظم نيلسون مانديلا وغراسا ماشيل وديزموند توتوفي جوهانسبرغ اجتماعا لزعماء العالم المؤثرين الذين يريدون المساهمة بخبراتهم وحكمتهم في حل المشاكل الأكثر أهمية في العالم. وأعرب نيلسون مانديلا عن تشكيل مجلس (حكماء العالم) في حدثة له خلال عيد ميلاده التاسع والثمانين.. ضم المجلس ديزموند توتورئيسا وقائمة أعضاءه المؤسسين تضم أيضا كوفي عنان وإيلا بهات، وغروهارلم برونتلاند وجيمي كارتر ولى تشاوشينغ وماري روبنسون ومحمد يونس .

وأوضح مانديلا : «يمكن لهذه المجموعة التحدث بحرية وجرأة، والعمل علنا أوبشكل غير رسمي على جميع أنواع التدابير التي ينبغي اتخاذها. سنعمل على دعم الشجاعة حيث يشيع الخوف، وتشجيع التفاوض حيث يدور الصراع، وإعطاء الأمل حيث ينتشر اليأس».

التقاعد من التقاعد" ( 2004 إلى الوفــاة)

في يونيو2004، في عمر يزيد عن 85 وبصحة متدهورة، أعرب مانديلا انه "يتقاعد من التقاعد" وينسحب من الحياة العامة، ومستدركا "لا تدعوني، فأنا من سيدعوكم". استمر بلقاء الأصدقاء المقربين والعائلة، وردت المؤسسة دعوات له بالظهور في المناسبات العامة ورفضت معظم طلبات اللقاءات الصحفية. استمر في المشاركة في بعض الشؤون الدولية، وشجع رئيس زيمبابوي روبرت موغابي على الاستنطقة بسبب تزايد انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد. عندما أرى حتى ذلك لم يجد نفعا، فتحدث علنا ضد موغابي في عام 2007، طالبا منه التنحي "بما تظل من احترام وكرامة". في تلك السنة، دعى مانديلا وماشيل وديزموند توتومجموعة من زعماء العالم لعقد اجتماع في جوهانسبرغ للإسهام بحكمتهم وقيادتهم المستقلة لحل بعض المشاكل التي يقابلها العالم. أعرب مانديلا عن تشكيل هذه المجموعة الجديدة، «الشيوخ - The Elders»، في خطاب ألقاه في عيد ميلاده 89.

مانديلا مع زوجته غراسا ماشيل والغوروالهندي سري شينموي

تميز عيد ميلاد مانديلا 90 في جميع أنحاء البلاد في 18 تموز 2008، بالاحتفالات الرئيسية التي جرت في كونو(Qunu)، وحفلة موسيقية على شرفه في هايد بارك بلندن. في حدثة بمناسبة هذا الحدث، نادى مانديلا الأغنياء لمساعدة الفقراء في جميع أنحاء العالم. طوال رئاسة مبيكي، استمر مانديلا في دعم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وكان حضوره للأحداث العامة عادة ما يحجب مبيكي رغم حضوره. عثر مانديلا راحة أكثر في التعامل مع جاكوب زوما خليفة مبيكي، ورغم ذلك فإن مؤسسة نيلسون مانديلا انزعجت عندما نقله حفيده، ماندلا مانديلا، جوا إلى الكاب الشرقية لحضور تظاهرة مؤيدة لزوما في ظل تسقطات بعاصفة في عام 2009.

منذ عام 2004، خاض مانديلا حملة ناجحة لاستضافة جنوب أفريقيا نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010، معلنا أنها ستكون "أفضل الهدايا القليلة لدينا في هذا العام" بمناسبة مرور عقد من الزمان على سقوط نظام الفصل العنصري. ورغم رغبته في عدم خطف الأضواء عن الحدث، إلا حتى ظهور مانديلا العلني في حفل الختام، حظي بـ"استقبال حافل".

الصحة

في فبراير 2011، أدخل المستشفى لفترة وجيزة بسبب عدوى أصابت الجهاز التنفسي، جذب ذلك اهتماما دوليا قبل إعادته للمستشفى بسبب إصابة في الرئة وإزالة حصوة في ديسمبر 2012. بعد إجراء طبي ناجح في أوائل شهر مارس عام 2013، تكررت إصابة رئته، واستضيف في مستشفى بريتوريا لفترة وجيزة.

يومثمانية يونيو2013، تفاقمت إصابة رئته، وأعيد إلى مستشفى بريتوريا في حالة خطيرة. بعد أربعة أيام، أعرب حتى حالته "خطرة، ولكن مستقرة". في الطريق إلى المستشفى، تعرضت سيارة إسعاف لعطل لمدة 40 دقيقة، وانتقدت حكومة جنوب أفريقيا بسبب الحادث عندما أكده تقرير بعد عدة أسابيع، رد الرئيس جاكوب زوما بأن "سبعة أطباء كانوا في القافلة لسيطرة كاملة على الحالة طوال هذه الفترة. وأنه تلقى رعاية طبية من خبراء ".

في 22 يونيو2013، ذكرت شبكة سي بي اس نيوز أنه لم يفتح عينيه لعدة أيام، من دون أية استجابة، وكانت الأسرة تناقش فقط كم يجب حتى يستمر التدخل الطبي. (الحارس الشخصي السابق شون فان هيردن، الذي وصفته سي بي اس نيوز بأنه "رفيق مانديلا الدائم على مدى السنوات ال 12 الماضية"، وطلب علنا من العائلة "هجره حرا" قبل أسبوع).

في 23 يونيو2013، أصدر الرئيس جاكوب زوما بيانا نطق فيه بأن حالة مانديلا أصبحت "حرجة". زوما الذي يرافقه نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، سيريل رامافوزا، التقى بزوجة مانديلا غراسا ماشيل في مستشفى في بريتوريا وتناقشوا حول حالته. في 25 يونيو، زار ثابوماكجوبا (مطران كيب تاون) مانديلا في المستشفى وصلى مع غراسا ماشيل مانديلا "في هذا الوقت الصعب للترقب والانتظار". في اليوم التالي، زار زوما مانديلا في المستشفى وألغى زيارة مقررة في اليوم التالي إلى موزمبيق. أحد أقارب مانديلا صرح لصحيفة ديلي تلغراف بأن حياته مرتبطة بالأجهزة.

الوفاة

أوباما يخطب في حفل وداع مانديلا

توفي نيلسون مانديلا فيخمسة ديسمبر 2013 محاطًا بعائلته في منزله بجوهانسبرغ متأثرا بعدوى في الرئتين عانى منها طويلا. فارق نيلسون الحياة حوالي الساعة 20:50 بتوقيت المحلي (UTC+2)، وأعرب عن وفاته الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما، من خلال بيان نطق فيه "بني وطني جنوب إفريقيا: لقد وحدنا نيلسون مانديلا وسوف نودعه موحدين". وأعرب الحداد في البلد لمدةعشرة أيام.

حظي مانديلا بجنازة رسمية حضرها 90 ممثلا رسميا لعدة دول ومنظمات في تجمع مهيب تداول فيه عدد زعماء على المنصة لرثاء الفقيد. المراسم جرت فيعشرة ديسمبر 2013 في ملعب سوكر سيتي في جوهانسبيرغ. هذا الملعب الذي شهد آخر إطلالة جماهيرية لمانديلا أثناء بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010. في حين أقيمت مراسم الدفن بكونو(مسقط رأسه) بحضور أفراد من عائلته وقادة البلاد اختتمت عشرة أيام من مراسم التأبين.

الحياة الشخصية والعامة

صورة

مانديلا أثناء حفل عيد ميلاده 90 في جوهنزبرغ مايو2008

في جميع أنحاء العالم، ينظر إلى مانديلا باعتباره "سلطة معنوية" عظيمة "معنية بالحقيقة". تعتبر شخصية ودية ومرحب بها، تفرض "سحرا هادئا" عندما تتحدث إلى الآخرين، بما في ذلك خصومها. في كثير من الأحيان تحابي المليونيرات وكبار الشخصيات، وتتمتع بالتحدث مع موظفيهم في المناسبات الرسمية. في وقت لاحق من حياته، عهد ببحثه عن الأفضل في جميع شخص، وحتى الدفاع عن خصوم حلفائه السياسيين، رغم حتى البعض يعتقد بأنه يثق أكثرمن اللازم في الآخرين. اشتهر بالعناد والولاء، يظهر "طبعا ساخنا" يمكن حتى يتحول إلى غضب أحيانا، وأيضا "مزاجا متقلبا واكتئابا" بعيدا عن أعين الجمهور. ولديه أيضا حس للفكاهة السوداء. الدالاي لاما الـ 14 هوصديق قديم للرئيس نيلسون مانديلا.

واع جدا بأهمية صورته، سعى دائمًا لارتداء ملابس من نوعية جيدة، فارضا على نفسه "نمطا ملكيا" نابع من طفولته في البيت الملكي في تيمبو، وكذا فترة رئاسته التي قورنت بالملكية الدستورية. اعتبر "سيد التصوير والأداء"، فبرع في تقديم نفسه بشكل جيد عند التقاط الصور الصحفية والتسجيلات الصوتية.

عائلة

تزوج مانديلا ثلاث مرات، وأنجب ستة أبناء، وله 17 حفيدا، وعدد متزايد من أبناء الأحفاد. لقاؤه بأولاده جسديا غير قابل للوصف، يمكن حتىقد يكون شديد اللهجة معهم، ولكن أيضا حنونا مع أحفاده.

زواج مانديلا الأول كان مع إيفلين نتوكوماس، والتي كانت هي أيضا من ترانسكاي، التقيا في جوهانسبرغ قبل حتى يتزوجا في أكتوبر 1944. انتهى هذا الزواج في عام 1957 بعد 13 سنة، ومن مسببات الطلاق الزنا والغياب المستمر والتفاني في العمل الثوري، وهوما يتنافى مع كونها عضوفي شهود يهوه، الدين الذي يحتاج حيادا سياسيا. نتج عن هذا الزواج ابنان، ماديبا "ثيمبي" ثيمبكايل (1946-1969) وماكجاثومانديلا (1950-2005)، وابنتان، كلاهما سميتا مكازيوي مانديلا (المعروفة باسم ماكي، من مواليد 1947 و1953). ماتت الابنة الأولى بعمر تسعة أشهر، وسموا ابنة الثانية باسمها للذكرى. توفيت ماس في عام 2004، وحضر مانديلا جنازتها. ماندلا مانديلا، ابن ماكجاثو، أصبح رئيس المجلس القبلي لـ Mvezo في عام 2007.

زوجة مانديلا الثانية، ويني ماديكيزيلا مانديلا، أيضا من منطقة ترانسكاي، والتقيا أيضا في جوهانسبرغ، حيث كانت ويني أول أخصائية اجتماعية سوداء في المدينة. رزقا بابنتين، زيناني (زيني)، من مواليد أربعة فبراير 1958 وزيندزيسوا (زيندزي) مانديلا-Hlongwane، من مواليد عام 1960. كان عمر زيندزي 18 شهرا فقط عندما سجن والدها في جزيرة روبن. في وقت لاحق، كانت ويني تتمزق من أثر الشقاق العائلي الذي ينعكس على جميع الصراعات السياسية في البلاد؛ بينما كان زوجها يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في سجن جزيرة روبن، أصبح والدها وزير الزراعة في ترانسكاي. انتهى زقابلما بالانفصال في أبريل 1992 فالطلاق الرسمي في مارس 1996، وكان للقطيعة السياسية دورا رئيسيا في ذلك. وكان مانديلا لا يزال في السجن عندما تزوجت ابنته زيناني في عام 1973 بالأمير Thumbumuzi Dlamini شقيق مسواتي الثالث ملك سوازيلاند وملكة الزولوMantfombi. كانت قد عاشت ذكريات حية مع والدها، من سن الرابعة حتى ستة عشر، وكانت سلطات جنوب أفريقيا قد منعتها من زيارته في السجن. وفي يوليو2012، تم تعيين زيناني سفيرة في الأرجنتين، لتصبح أول أبناء مانديلا الثلاثة المتبقيين دخولا للحياة العامة.

في عام 1995، عرض مانديلا الزواج على أمينة كشاليا مناهضة للفصل العنصري وناشطة في مجال حقوق المرأة، رفضت العرض هدفه بقولها "أنا امرأة وحيدة وقد فقدت مؤخرا زوجي الذي كنت أقدره كثيرا". تزوج مانديلا في عيد ميلاده 80 في عام 1998، بغراسا ماشيل (الاسم عند الولادة: سيمبين)، أرملة سامورا ماشيل، رئيس الموزمبيق وحليف حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي اغتال في حادث تحطم طائرة قبل ذلك بـ 12 عاما.

الفكر السياسي

احتجاج في برلين للمطالبة بـ"الحرية لمانديلا" سنة 1986

كان مانديلا قوميا أفريقيا، ذا موقف أيديولوجي منذ انضمامه إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وأيضا «ديمقراطيا» و«اشتراكيا». كما قدم نفسه كقائد مستبد في الكثير من خطاباته، آمن مانديلا كثيرًا بالديمقراطية والالتزام بقرارات الأغلبية حتى ولوعارضها بشدة. ورسخ لديه الاعتقاد بأن "الشمولية والمساءلة وحرية التعبير" من أسس الديمقراطية، وكان يقوده الإيمان بالحقوق الطبيعية والبشرية.

كاشتراكي ديمقراطي، كان مانديلا "يعارض علنا الرأسمالية والملكية الخاصة للأراضي وسلطة المال الكبيرة". متأثرا بالماركسية، نادى مانديلا أثناء الثورة بالاشتراكية الفهمية، ولكنه نفى حتىقد يكون شيوعيا أثناء محاكمته بالخيانة. يعتقد محرر السير ديفيد جيمس سميث بأن هذا غير سليم، مشيرا إلى حتى مانديلا "تبنى الشيوعية والشيوعيين" في أواخر خمسينيات وأوائل ستينيات القرن العشرين، على الرغم من أنه كان "الزميل المسافر" أكثر منه عضوا في الحزب. في ميثاق الحرية 1955، والذي ساعد مانديلا في تحضيره، جرت المطالبة بتأميم البنوك ومناجم المضى والأراضي، لاعتقاد معديه بأن ذلك ضروري لضمان التوزيع العادل للثروة. ورغم جميع هذه الاعتقادات، فإن مانديلا لم يؤمم شيئا خلال فترة رئاسته، خوفا من حتى يخيف ذلك المستثمرين الأجانب. واتى هذا القرار أيضا بتأثير انهيار الدول الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية في أوائل تسعينيات القرن العشرين.

إرث

متحف أسرة مانديلا، بسويتو

في جنوب أفريقيا، غالبا ما يشار إلى مانديلا باسمه في العشيرة ماديبا.

الجوائز والأوسمة والتماثيل

في جنوب أفريقيا، ويعتبر مانديلا على نطاق واسع بـ "أب الأمة"، و"الأب المؤسس للديمقراطية"، كما ينظر له كـ "محرر وطني ومخلص، هوواشنطن ولينكولن في رجل واحد ". في عام 2004، منحت جوهانسبرغ مانديلا «حرية المدينة»، وأعيد تسمية ساحة مركز تسوق ساندتون باسم «ساحة نلسون مانديلا»، ونصب تمثال لمانديلا فيها. في عام 2008، ازيح الستار عن تمثال آخر لمانديلا في مركز Groot Drakenstein الإصلاحي، سجن فيكتور فيرستر سابقا، بالقرب من كيب تاون، يقف في المكان الذي أطلق سراح مانديلا فيه من السجن.

كما لقي أيضا إشادة دولية. في عام 1993، حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع دي كليرك. في نوفمبر 2009، رسمت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم عيد ميلاد مانديلا، الموافق لـ 18 فبراير، كـ "اليوم الدولي لنيلسون مانديلا"، تكريما له لمساهمته في النضال ضد الفصل العنصري. يطلب من الجميع التبرع بـ 67 الدقيقة لعمل شيء للآخرين، إحياء لذكرى 67 عامًا التي قضاها مانديلا في النضال.

حاز أيضا على ميدالية الحرية لرئاسة الولايات المتحدة، ووسام كندا، وكان أول إنسان حي يمنح المواطنة الكندية الفخرية. وآخر من يتلقى جائزة لينين للسلام من الاتحاد السوفياتي، في عام 1990 حصل على جائزة بهارات راتنا من حكومة الهند، ، وفي عام 1992 تلقى من باكستان «Nishan-e-Pakistan». في عام 1992 حصل على جائزة أتاتورك للسلام من هجريا. لكنه رفض الجائزة، مبررا ذلك بانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها هجريا في ذلك الوقت، وقبل لاحقا الجائزة في عام 1999. منحته الملكة اليزابيث الثانية بيليف الصليب الكبير من وسام القديس جون ووسام الاستحقاق.

ترويج صورته والنزاع القانوني

استغلت صورة نيلسون مانديلا عند الناس تجاريًا، فتم ترويج وبيع أقمصة تحمل صورته إضافة إلى حوالي خمسمائة كتاب منشور عنه، ومنها أيضا الأمور ذات الصلة بمؤسسته التي تحارب الفقر والإيدز، والتي اعتبرها بعض الجنوب أفريقيين نزعة استهلاكية مفرطة أوتخليدا للصورة على منهج تخليد صورة تشي غيفارا. طلب مانديلا إزالة صوره من جميع المنتجات التي تبيعها مؤسسته .

في مايو2005، طلب نيلسون مانديلا من إسماعيل أيوب، صديقه منذ ثلاثين عاما، وقف بيع ليثوغرافي بتوقيع مانديلا وجرد مبيعات المنتجات. وصل الصراع إلى حمل مانديلا لنادىوى قضائية. رد أيوب براءته، ولكن الصراع ظهر مرة أخرى في عام 2007، عندما وعد أيوب أمام المحكمة بدفع 700000 راند إلى صندوق مانديلا للاستثمار، كان قد حولها إلى أبناء وأحفاد مانديلا بدون رخصة، وقدم له اعتذارا علنيا.

التحية الفنية

جسر نيلسون مانديلا في جوهانسبرغ

الكثير من الفنانين كرسوا أغاني لمانديلا. كان أشهرها «The Special AKA» الذي سجل أغنية "الحرية لنيلسون مانديلا - Free Nelson Mandela" في عام 1983، سجل إلفيس كوستيلوأيضا أغنية وحقق بها نجاحا، أهدى ستيفي وندر الأوسكار الذي حصل عليه سنة 1985 لأغنية "I Just Called to Say I Love You" لمانديلا، مما أدى إلى حظر موسيقاه في هيئة الإذاعة لجنوب أفريقيا. في عام 1985، كان ألبوم يوسوندور نيلسون مانديلا أول إنتاج لفنان سنغالي في الولايات المتحدة. ابتكر فنانون آخرون أغاني ومقاطع فيديوتكريما لمانديلا تضم جوني كليج هيومسكلا، بريندا فاسي، بيوند، نيكيلباك رافي، وأمبي دوبريز وأ.ب. دي فيلير.

السينما والتلفزيون

صور مانديلا في السينما والتلفزيون في مناسبات متعددة. فيلم مانديلا ودي كليرك لعام 1997، أدى سيدني بواتييه دور مانديلا وأدى دوره أيضا دنيس هايسبيرت في وداعا بافانا سنة 2007. في عام 2009 أعدت بي بي سي التلفزيونية فيلم السيدة مانديلا، كانديفيد هاروود يقدم بورتريه عن نيلسون مانديلا، وكذلك عمل مورغان فريمان في فيلم الذي لا يقهر (2009).

طالع أيضاً

منطقات ذات صلة

  • تاريخ جنوب أفريقيا.
  • أبرتهايد.
  • اليوم الدولي لنيلسون مانديلا.

خط حول الشخصية

  • (بالإنجليزية) Nelson Mandela, The Illustrated Long Walk to Freedom, Little, Brown and Company, 1996, ISBN 0-316-88020-5 (طريق طويل نحوالحرية)
  • (بالإنجليزية) Nelson Mandela, No Easy Walk to Freedom, Penguin Classics, 1965 & 1986, & 2004, ISBN 0-14-143930-0 :مجموعة رسائل من المخفى، خطب، منطقات ونصوص من المحاكمة.
  • (بالإنجليزية) Nelson Mandela, South and Southern Africa into the Next Century, Institute of Southeast Asian Studies, 1997, ISBN 981-3055-90-1
  • (بالإنجليزية) Nelson Mandela avec Jennifer Crwys-Williams, In the Words of Nelson Mandela, The Penguin Group, 1999, ISBN 0-14-027049-3
  • (بالإنجليزية) Nelson Mandela, Favorite African Folktales, W. W. Norton & Company, 2004, ISBN 0-393-32624-1 :مجموعة من القصص الأفريقية، اختارتها مانديلا.
  • (بالإنجليزية) Nelson Mandela, Conversations with Myself (حوارات مع نفسي), Macmillan, نشر 15 أكتوبر 2010 (ISBN 0-230-74901-1)

المراجع

  1. ^ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb120379994 — تاريخ الاطلاع:عشرة أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. ^ Grand Duke Henri to attend Mandela funeral — تاريخ الاطلاع: 18 أغسطس 2014 — الناشر: Luxemburger Wort — تاريخ النشر:ستة ديسمبر 2013
  3. ^ REAL DECRETO 270/1999, de 12 de febrero, por el que se concede el Collar de la Orden de Isabel la Católica a su excelencia señor Nelson Rolihlahla Mandela, Presidente de la República de Sudáfrica — الصفحة: 6541 — العدد: 38 — نشر في: الجريدة الرسمية الإسبانية — تاريخ النشر: 13 فبراير 1999
  4. ^ REAL DECRETO 270/1999, de 12 de febrero, por el que se concede el Collar de la Orden de Isabel la Católica a su excelencia señor Nelson Rolihlahla Mandela, Presidente de la República de Sudáfrica — المؤلف: نيلسون مانديلا — العنوان : Long Walk to Freedom — الاصدار الأول — الصفحة: 611 — الناشر: Little, Brown and Company — ISBN 978-0-316-54818-2
  5. ^ Nelson Mandela, South Africa's first black president, dies aged 95 — تاريخ الاطلاع: 17 أغسطس 2014 — المؤلف: دايفيد سميث — الناشر: الغارديان — تاريخ النشر:ستة ديسمبر 2013
  6. ^ http://www.nobelprize.org/nobel_prizes/peace/laureates/1993/
  7. ^ https://www.nobelprize.org/nobel_prizes/about/amounts/
  8. ^ http://www.moe.gov.cn/s78/A22/xwb_left/moe_829/tnull_44386.html — تاريخ الاطلاع: 11 أبريل 2019 — الناشر: Ministry of Education of the People's Republic of China
  9. ^ Mandela’s intimate connection with India — تاريخ الاطلاع: 18 أغسطس 2014 — الناشر: تايمز أوف إينديا — تاريخ النشر:سبعة ديسمبر 2013
  10. ^ https://jis.gov.jm/information/awards/order-of-jamaica/
  11. ^ http://www.ordens.presidencia.pt/?idc=154
  12. ^ الاسم الكامل هو«روليهلاهلا نيسلون ماديبا تاتا كهولوداليبهونغا»، حسب منطقة لمسقط CNN بالعربية عنوانه «للزعيم مانديلا عدة أسماء.. لما وماذا تعني؟» - نشر الثلاثاء، 11 حزيران/يونيو2013 - اطلع عليه 31-8-2013 نسخة محفوظة 19 يناير 2014 على مسقط واي باك مشين.
  13. "رحيل نيلسون مانديلا". بي بي سي. 6-12-2013. مؤرشف من الأصل فيتسعة فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2013.
  14. Mandela 1994، صفحة 3، Sampson 2011، صفحة 3، Smith 2010، صفحة 17.
  15. ^ Mandela 1994، صفحة 4، Smith 2010، صفحة 16.
  16. ^ Guiloineau & Rowe 2002، صفحة 23، Mafela 2008.
  17. Guiloineau & Rowe 2002، صفحة 26، Mafela 2008.
  18. ^ Smith 2010، صفحة 19.
  19. ^ Mandela 1994، صفحات 8–9; Sampson 2011، صفحة 4; Smith 2010، صفحات 21–22.
  20. ^ Mandela 1994، صفحة 17.
  21. ^ Mandela 1994، صفحات 7–8، Sampson 2011، صفحة 4، Smith 2010، صفحات 16, 23–24.
  22. ^ Mandela 1994، صفحة 19.
  23. ^ Mandela 1994، صفحة 15.
  24. ^ Mandela 1994، صفحة 12، Smith 2010، صفحات 23–24.
  25. ^ Mandela 1994، صفحات 18–19، Sampson 2011، صفحات 5,7، Smith 2010، صفحة 24.
  26. ^ Mandela 1994، صفحات 20، Sampson 2011، صفحة 7، Smith 2010، صفحة 25.
  27. ^ Mandela 1994، صفحات 8, 20.
  28. ^ Mandela 1994، صفحات 22–25، Sampson 2011، صفحات 7–9، Smith 2010، صفحات 26–27.
  29. ^ Mandela 1994، صفحات 27–29.
  30. ^ Mandela 1994، صفحة 25، Smith 2010، صفحة 27.
  31. ^ Mandela 1994، صفحات 31–34، Smith 2010، صفحة 18.
  32. ^ Mandela 1994، صفحة 43.
  33. ^ Mandela 1994، صفحات 36–42، Sampson 2011، صفحة 14، Smith 2010، صفحات 29–31.
  34. ^ Mandela 1994، صفحات 45–47، Sampson 2011، صفحة 15، Smith 2010، صفحة 31.
  35. ^ Mandela 1994، صفحات 48–50.
  36. ^ Sampson 2011، صفحة 17.
  37. ^ Mandela 1994، صفحة 52، Sampson 2011، صفحات 17–18، Smith 2010، صفحات 31–32.
  38. ^ Mandela 1994، صفحات 53–54، Sampson 2011، صفحات 18–21، Smith 2010، صفحة 32.
  39. ^ Mandela 1994، صفحة 56، Smith 2010، صفحة 32.
  40. ^ Mandela 1994، صفحات 62–65، Sampson 2011، صفحات 21, 25، Smith 2010، صفحات 33–34.
  41. ^ Mandela 1994، صفحات 62–63، Sampson 2011، صفحات 24–25، Smith 2010، صفحات 33–34.
  42. ^ Mandela 1994، صفحات 67–69، Sampson 2011، صفحة 25، Smith 2010، صفحة 34.
  43. ^ Mandela 1994، صفحة 68، Sampson 2011، صفحة 25، Smith 2010، صفحة 35.
  44. ^ Mandela 1994، صفحة 68
  45. ^ Mandela 1994، صفحات 70–71، Sampson 2011، صفحة 26.
  46. ^ Sampson 2011، صفحة 25.
  47. ^ Mandela 1994، صفحة 66، Smith 2010، صفحة 34.
  48. ^ Mandela 1994، صفحات 78–86، Sampson 2011، صفحات 26–27، Smith 2010، صفحات 34–35.
  49. ^ Mandela 1994، صفحات 73–76، Sampson 2011، صفحات 27–28، Smith 2010، صفحات 36–39.
  50. ^ Mandela 1994، صفحات 89–94، Sampson 2011، صفحات 29–30، Smith 2010، صفحة 40.
  51. ^ Mandela 1994، صفحات 96–101، Sampson 2011، صفحات 30–31، Smith 2010، صفحة 41.
  52. ^ Mandela 1994، صفحات 104–105، Sampson 2011، صفحات 32–33، Smith 2010، صفحات 43, 48.
  53. ^ Mandela 1994، صفحة 106، Smith 2010، صفحات 48–49.
  54. ^ Mandela 1994، صفحات 122–123، Sampson 2011، صفحة 37، Smith 2010، صفحة 48.
  55. ^ Mandela 1994، صفحة 100، Sampson 2011، صفحة 34، Smith 2010، صفحة 44.
  56. ^ Mandela 1994، صفحات 99, 108–110، Sampson 2011، صفحة 33، Smith 2010، صفحات 44–45.
  57. ^ Mandela 1994، صفحات 113–116، Sampson 2011، صفحة 33، Smith 2010، صفحات 45–46.
  58. ^ Mandela 1994، صفحات 118–119، Sampson 2011، صفحة 34.
  59. ^ Mandela 1994، صفحات 116–117, 119–120، Sampson 2011، صفحة 33، Smith 2010، صفحة 47.
  60. ^ Mandela 1994، صفحات 122, 126–27، Sampson 2011، صفحة 34، Smith 2010، صفحة 49.
  61. ^ Mandela 1994، صفحة 135.
  62. ^ Mandela 1994، صفحات 127–131، Sampson 2011، صفحات 34–35، Smith 2010، صفحات 64–65.
  63. ^ Mandela 1994، صفحة 136، Smith 2010، صفحة 53.
  64. ^ Mandela 1994، صفحات 137–139، Sampson 2011، صفحات 38–39، Smith 2010، صفحة 53.
  65. ^ Mandela 1994، صفحات 142–143، Smith 2010، صفحة 54.
  66. ^ Mandela 1994، صفحات 139–143، Sampson 2011، صفحات 39–41، Smith 2010، صفحات 52–56.
  67. Mandela 1994، صفحات 144, 148–149، Sampson 2011، صفحة 36، Smith 2010، صفحات 59–62.
  68. ^ Mandela 1994، صفحات 149, 152، Sampson 2011، صفحة 36، Smith 2010، صفحات 60–64.
  69. ^ Mandela 1994، صفحات 150, 210، Sampson 2011، صفحة 36، Smith 2010، صفحة 67.
  70. ^ Mandela 1994، صفحة 151، Smith 2010، صفحة 64.
  71. ^ Mandela 1994، صفحات 153–154، Sampson 2011، صفحة 48، Smith 2010، صفحة 66.
  72. ^ Mandela 1994، صفحة 154، Sampson 2011، صفحة 42.
  73. ^ Mandela 1994، صفحات 154–157، Sampson 2011، صفحة 49، Smith 2010، صفحة 66.
  74. ^ Mandela 1994، صفحات 159–162، Sampson 2011، صفحات 51–52، Smith 2010، صفحات 70–72.
  75. ^ Mandela 1994، صفحات 162–165، Sampson 2011، صفحات 53–55، Smith 2010، صفحات 72–73.
  76. ^ Sampson 2011، صفحة 35، Smith 2010، صفحات 68–70.
  77. ^ Mandela 1994، صفحة 168، Sampson 2011، صفحات 55–56.
  78. ^ Mandela 1994، صفحات 165–167، Sampson 2011، صفحات 61–62، Smith 2010، صفحات 74–75.
  79. ^ Mandela 1994، صفحة 176، Sampson 2011، صفحات 63–64، Smith 2010، صفحة 78.
  80. ^ Mandela 1994، صفحات 177–172، Sampson 2011، صفحات 64–65، Smith 2010، صفحات 75–76.
  81. ^ Mandela 1994، صفحة 165، Smith 2010، صفحة 77.
  82. ^ Mandela 1994، صفحة 170، Smith 2010، صفحة 94.
  83. ^ Mandela 1994، صفحات 182–183، Sampson 2011، صفحات 66–67، Smith 2010، صفحات 77, 80.
  84. ^ Mandela 1994، صفحات 183–188، Sampson 2011، صفحة 69، Smith 2010، صفحات 81–83.
  85. ^ Mandela 1994، صفحات 188–192، Sampson 2011، صفحة 68.
  86. ^ Mandela 1994، صفحات 194–195، Sampson 2011، صفحات 72–73، Smith 2010، صفحة 85.
  87. ^ Mandela 1994، صفحات 195–198، Sampson 2011، صفحات 71–72، Smith 2010، صفحات 83–84.
  88. ^ Mandela 1994، صفحات 199–200, 204، Sampson 2011، صفحة 73، Smith 2010، صفحة 86.
  89. ^ Mandela 1994، صفحات 205–207, 231، Sampson 2011، صفحات 81–82, 84–85، Smith 2010، صفحات 116–117.
  90. ^ Mandela 1994، صفحات 209–210، Sampson 2011، صفحة 7، Smith 2010، صفحة 87.
  91. ^ Mandela 1994، صفحات 210–216، Sampson 2011، صفحات 77–80، Smith 2010، صفحات 87–93.
  92. ^ Mandela 1994، صفحات 293–294، Sampson 2011، صفحات 76–77، Smith 2010، صفحات 95–99, 105–106.
  93. ^ Sampson 2011، صفحة 92.
  94. ^ Mandela 1994، صفحات 218–233, 234–236، Sampson 2011، صفحات 82–84، Smith 2010، صفحات 120–123.
  95. ^ Mandela 1994، صفحات 226–227، Sampson 2011، صفحة 84، Smith 2010، صفحة 118.
  96. ^ Mandela 1994، صفحات 243–249، Sampson 2011، صفحات 87–95، Smith 2010، صفحات 118–120, 125–128.
  97. ^ Mandela 1994، صفحات 253–274، Sampson 2011، صفحات 96–99، Smith 2010، صفحات 130–132.
  98. ^ Mandela 1994، صفحة 275، Sampson 2011، صفحات 101–102.
  99. Mandela 1994، صفحة 296، Sampson 2011، صفحة 110، Smith 2010، صفحات 99–104.
  100. ^ Mandela 1994، صفحات 306–311، Sampson 2011، صفحات 110–113، Smith 2010، صفحات 104, 132–145.
  101. ^ Mandela 1994، صفحات 283–292، Sampson 2011، صفحات 103–106، Smith 2010، صفحات 163–164.
  102. ^ Mandela 1994، صفحات 299–305، Sampson 2011، صفحات 116–117، Smith 2010، صفحات 167–168.
  103. ^ Mandela 1994، صفحات 331–334، Sampson 2011، صفحات 122–123، Smith 2010، صفحة 167.
  104. ^ Mandela 1994، صفحات 327–330، Sampson 2011، صفحات 117–122، Smith 2010، صفحات 171–173.
  105. ^ Mandela 1994، صفحات 342–346، Sampson 2011، صفحات 130–131، Smith 2010، صفحات 173–175.
  106. ^ Mandela 1994، صفحات 347–357، Sampson 2011، صفحات 132–133، Smith 2010، صفحة 175.
  107. ^ Mandela 1994، صفحات 357–364، Sampson 2011، صفحات 134–135، Smith 2010، صفحة 177.
  108. ^ Mandela 1994، صفحات 373–374، Sampson 2011، صفحات 140–143، Smith 2010، صفحات 183–185.
  109. ^ Mandela 1994، صفحات 377–380، Sampson 2011، صفحة 143، Smith 2010، صفحة 178.
  110. ^ Mandela 1994، صفحات 283–287، Sampson 2011، صفحات 144–146, 154، Smith 2010، صفحات 186–188, 193.
  111. ^ Mandela 1994، صفحات 289–291، Sampson 2011، صفحات 147–149، Smith 2010، صفحات 188–189.
  112. ^ Mandela 1994، صفحات 393–396، Sampson 2011، صفحات 150–151، Smith 2010، صفحات 206–210.
  113. ^ Mandela 1994، صفحات 397–398، Sampson 2011، صفحات 151–154، Smith 2010، صفحات 209–214.
  114. ^ Mandela 1994، صفحات 397–409، Sampson 2011، صفحات 154–156، Smith 2010، صفحات 191, 222–229.
  115. ^ Mandela 1994، صفحات 411–412.
  116. ^ Mandela 1994، صفحات 413–415، Sampson 2011، صفحات 158–159، Smith 2010، صفحات 239–246.
  117. ^ Mandela 1994، صفحات 418–425، Sampson 2011، صفحات 160–162، Smith 2010، صفحات 251–254.
  118. ^ Mandela 1994، صفحات 427–432، Sampson 2011، صفحات 163–165، Smith 2010، صفحات 255–256.
  119. ^ Mandela 1994، صفحات 432–440، Sampson 2011، صفحات 165–167، Smith 2010، صفحات 256–259.
  120. ^ Mandela 1994، صفحات 441–443، Sampson 2011، صفحات 167–169، Smith 2010، صفحات 259–261.
  121. ^ Mandela 1994، صفحات 443–445، Sampson 2011، صفحات 169–170، Smith 2010، صفحات 261–262.
  122. ^ Mandela 1994، صفحات 435–435، Sampson 2011، صفحات 170–172، Smith 2010، صفحات 275–276.
  123. ^ Mandela 1994، صفحات 456–459، Sampson 2011، صفحات 172–173.
  124. ^ Mandela 1994، صفحات 463–465، Sampson 2011، صفحات 173–174، Smith 2010، صفحات 292–293.
  125. ^ Mandela 1994، صفحات 468–482، Sampson 2011، صفحات 174–176.
  126. ^ Mandela 1994، صفحة 458.
  127. ^ Mandela 2004، صفحات 27–32، Sampson 2011، صفحات 183–186، Smith 2010، صفحات 292–295.
  128. ^ Mandela 2004، صفحات 33–42، Sampson 2011، صفحات 186–190.
  129. ^ Mandela 2004، صفحات 42–57، Sampson 2011، صفحات 190–194، Smith 2010، صفحات 300–302
  130. ^ Mandela 2004، صفحة 62، Sampson 2011، صفحات 194–195، Smith 2010، صفحة 303.
  131. ^ Mandela 2004، صفحات 63–68، Sampson 2011، صفحات 196–197، Smith 2010، صفحة 306.
  132. ^ Mandela 2004، صفحات 75–78، Sampson 2011، صفحة 204، Smith 2010، صفحات 307–308.
  133. ^ Mandela 2004، صفحات 79–80، Sampson 2011، صفحة 205، Meredith 2010، صفحة 279.
  134. ^ Mandela 2004، صفحات 82–84, 108–116، Sampson 2011، صفحات 206–207، Meredith 2010، صفحات 281–283, 290–291
  135. ^ Mandela 20 04، صفحة 126، Sampson 2011، صفحات 205, 258، Meredith 2010، صفحة 299.
  136. ^ Mandela 2004، صفحات 102–108، Sampson 2011، صفحة 205، Meredith 2010، صفحة 283.
  137. ^ Mandela 2004، صفحات 83, 90, 136–138، Meredith 2010، صفحات 284, 296–298.
  138. ^ Sampson 2011، صفحات 210–214، Meredith 2010، صفحات 298–299.
  139. ^ Sampson 2011، صفحات 236–241, 288–294، Meredith 2010، صفحات 292–295.
  140. ^ Sampson 2011، صفحة 232، Meredith 2010، صفحات 301, 313.
  141. ^ Sampson 2011، صفحة 229، Meredith 2010، صفحات 295, 299–301.
  142. ^ Sampson 2011، صفحة 221، Meredith 2010، صفحات 301–302.
  143. ^ Sampson 2011، صفحة 222، Meredith 2010، صفحة 337.
  144. ^ Sampson 2011، صفحة 241، Meredith 2010، صفحة 334.
  145. ^ Sampson 2011، صفحات 246–247، Meredith 2010، صفحات 303–304.
  146. ^ Sampson 2011، صفحات 248–254, 302، Meredith 2010، صفحات 287–288, 304–310
  147. ^ Sampson 2011، صفحات 222, 235، Meredith 2010، صفحة 301.
  148. ^ Sampson 2011، صفحة 231.
  149. ^ Sampson 2011، صفحات 223–225، Meredith 2010، صفحات 308–310.
  150. ^ Sampson 2011، صفحات 226–227.
  151. ^ Sampson 2011، صفحة 228.
  152. ^ Sampson 2011، صفحات 314–315.
  153. ^ Sampson 2011، صفحات 242–243، Meredith 2010، صفحة 317.
  154. ^ Sampson 2011، صفحات 285–286.
  155. ^ Sampson 2011، صفحات 259–276، Meredith 2010، صفحات 324–327.
  156. ^ Sampson 2011، صفحات 277–283، Meredith 2010، صفحات 327–328.
  157. ^ Sampson 2011، صفحة 296.
  158. ^ Sampson 2011، صفحات 315–316.
  159. ^ "List of the Recipients of the Jawaharlal Nehru Award". ICCR. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 29 يونيو2013.
  160. ^ Reddy, ES (July 1988). "Free Nelson Mandela – an account of the Campaign to Free Nelson Mandela and all other Political Prisoners in South Africa". ANC. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 29 يونيو2013. In أغسطس 1981, the City of Glasgow awarded the Freedom of the City to Nelson Mandela.
  161. ^ Sampson 2011، صفحات 319–320، Meredith 2010، صفحات 338–339.
  162. ^ Sampson 2011، صفحة 321.
  163. ^ Sampson 2011، صفحات 324–325، Meredith 2010، صفحة 340.
  164. ^ Sampson 2011، صفحات 324–325، Meredith 2010، صفحات 346–347.
  165. ^ Sampson 2011، صفحة 326، Meredith 2010، صفحة 347
  166. ^ Sampson 2011، صفحات 329.
  167. ^ Sampson 2011، صفحات 335–336، Meredith 2010، صفحات 341–346.
  168. ^ Sampson 2011، صفحات 338–342، Meredith 2010، صفحات 249–256.
  169. ^ Meredith 2010، صفحة 340
  170. ^ Sampson 2011، صفحات 330–332، Meredith 2010، صفحات 351–352، "Mandela's response to being offered freedom". ANC. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو2008. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2008.
  171. ^ Sampson 2011، صفحات 343–345، Meredith 2010، صفحة 358.
  172. ^ Sampson 2011، صفحات 347–355، Meredith 2010، صفحات 359–360.
  173. ^ Sampson 2011، صفحات 363–378، Meredith 2010، صفحات 362–368.
  174. ^ Sampson 2011، صفحة 368، Ketchum, Mike. "The Mandela Concert, Wembley 1988". African National Congress. مؤرشف من الأصل فيتسعة يوليو2008. اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2008.
  175. ^ Sampson 2011، صفحات 373–380، Meredith 2010، صفحات 371–383.
  176. ^ Sampson 2011، صفحات 369–370، Meredith 2010، صفحة 369.
  177. ^ Sampson 2011، صفحة 381، Meredith 2010، صفحات 369–370.
  178. ^ Sampson 2011، صفحات 384–385, 392–393، Christopher S. Wren (8 ديسمبر 1988). "Mandela Moved to House at Prison Farm". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2013.
  179. ^ Sampson 2011، صفحة 386، Meredith 2010، صفحة 388.
  180. ^ Sampson 2011، صفحات 390–392، Meredith 2010، صفحات 387–388.
  181. ^ Sampson 2011، صفحات 392–397.
  182. ^ Sampson 2011، صفحات 399–402، Meredith 2010، صفحات 369–397، "1990: Freedom for Nelson Mandela". BBC. 11 فبراير 1990. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2008.
  183. ^ Sampson 2011، صفحة 407، Meredith 2010، صفحات 399–402، Ormond, Roger (12 فبراير 1990). "Mandela free after 27 years". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2008.
  184. ^ Sampson 2011، صفحات 408–409، Meredith 2010، صفحات 400–402، ويمكن الاطلاع على نص خطاب مانديلا في "Nelson Mandela's address to Rally in Cape Town on his Release from Prison". ANC. 11 فبراير 1990. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو2008. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2008.
  185. ^ Sampson 2011، صفحات 409–410، Meredith 2010، صفحات 403–405.
  186. ^ Sampson 2011، صفحات 412–414، Meredith 2010، صفحات 409–410، ". Itnsource.com. 16 April 1990. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2012.
  187. ^ Sampson 2011، صفحات 415–418.
  188. ^ Sampson 2011، صفحة 420، Meredith 2010، صفحة 410.
  189. ^ Sampson 2011، صفحات 418–420.
  190. ^ Sampson 2011، صفحات 424–427، Meredith 2010، صفحات 412–413.
  191. ^ Sampson 2011، صفحات 428–429، Meredith 2010، صفحة 439.
  192. ^ Sampson 2011، صفحات 429–430، Meredith 2010، صفحات 439–440.
  193. ^ Sampson 2011، صفحات 431, 448، Meredith 2010، صفحة 409.
  194. ^ Sampson 2011، صفحات 431, 448، Meredith 2010، صفحات 429–436, 435–460
  195. ^ Sampson 2011، صفحات 436–442، Meredith 2010، صفحات 418–424.
  196. ^ Sampson 2011، صفحة 444، Meredith 2010، صفحات 425–426.
  197. ^ Sampson 2011، صفحات 456–459، Meredith 2010، صفحات 443–446.
  198. ^ Sampson 2011، صفحة 460، Meredith 2010، صفحات 448, 452.
  199. ^ Sampson 2011، صفحات 461–462، Meredith 2010، صفحات 462–463.
  200. ^ Sampson 2011، صفحات 462–463، Meredith 2010، صفحات 466–467.
  201. ^ Sampson 2011، صفحات 463–467، Meredith 2010، صفحات 467–471.
  202. ^ Sampson 2011، صفحة 472، Meredith 2010، صفحات 489–491.
  203. ^ Sampson 2011، صفحات 466, 470–471، Meredith 2010، صفحات 449–450, 488.
  204. ^ Sampson 2011، صفحات 468–469، Meredith 2010، صفحات 476–480.
  205. ^ Sampson 2011، صفحة 471.
  206. ^ Sampson 2011، صفحة 474، Meredith 2010، صفحة 494.
  207. ^ Sampson 2011، صفحات 434–445, 473، Meredith 2010، صفحة 497.
  208. ^ Cunningham, Matthew (3 يونيو2004). "Creme cameos". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2008.
  209. ^ Sampson 2011، صفحات 467–477، Meredith 2010، صفحة 495.
  210. ^ Sampson 2011، صفحة 478، Meredith 2010، صفحات 495–496.
  211. ^ Sampson 2011، صفحة 479.
  212. ^ Sampson 2011، صفحات 479–480.
  213. ^ Sampson 2011، صفحات 477–478، Meredith 2010، صفحة 484.
  214. ^ Sampson 2011، صفحات 480–489، Meredith 2010، صفحات 488–489; 504–510
  215. ^ Sampson 2011، صفحة 488، Meredith 2010، صفحات 500–501.
  216. ^ Sampson 2011، صفحة 490، Meredith 2010، صفحات 510–512، "This Day in History: April 27, 1994: South Africa holds first multiracial elections". History. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2013.
  217. ^ Sampson 2011، صفحة 491، Meredith 2010، صفحة 512، Glen Levy (15 نوفمبر 2010). "Topعشرة Political Prisoners". Time. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2013.
  218. ^ Sampson 2011، صفحات 492–493، Meredith 2010، صفحة 514.
  219. ^ Sampson 2011، صفحة 492، "Mandela becomes SA's first black president". BBC.عشرة مايو1994. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو2008.
  220. ^ Sampson 2011، صفحات 508–511، Meredith 2010، صفحة 566.
  221. ^ Sampson 2011، صفحات 496–497، Meredith 2010، صفحات 523, 543.
  222. ^ Sampson 2011، صفحة 502.
  223. ^ Sampson 2011، صفحات 497–499, 510.
  224. ^ Sampson 2011، صفحات 501, 504.
  225. ^ Sampson 2011، صفحة 517، Meredith 2010، صفحة 543.
  226. ^ Sampson 2011، صفحات 525–527، Meredith 2010، صفحات 547–548.
  227. ^ Sampson 2011، صفحة 503، Meredith 2010، صفحة 495، Khumalo, Fred (5 أغسطس 2004). "How Mandela changed SA fashion". BBC. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2008.
  228. ^ Meredith 2010، صفحة 517
  229. ^ Sampson 2011، صفحات 500, 507، Meredith 2010، صفحات 539–542.
  230. ^ Sampson 2011، صفحات 546–549، Meredith 2010، صفحات 574–575.
  231. ^ Sampson 2011، صفحة 524.
  232. ^ Sampson 2011، صفحات 495–496، Meredith 2010، صفحة 517.
  233. ^ Sampson 2011، صفحات 507–511.
  234. ^ Sampson 2011، صفحة 508
  235. ^ Sampson 2011، صفحات 511, 534، Meredith 2010، صفحة 528.
  236. ^ Sampson 2011، صفحات 520, 522–523، Meredith 2010، صفحات 523–524.
  237. ^ Sampson 2011، صفحة 524، Meredith 2010، صفحات 525–527، "Mandela rallies Springboks". BBC Sport.ستة أكتوبر 2003. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2008. ، Carlin, John (19 أكتوبر 2007). "How Nelson Mandela won the rugby World Cup". The Daily Telegraph. UK. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2008. ، Sampson 2011، صفحة 516
  238. ^ Sampson 2011، صفحات 491, 496, 524، Meredith 2010، صفحات 517, 536.
  239. ^ Sampson 2011، صفحات 528–532، Meredith 2010، صفحات 527, 551–564.
  240. ^ Sampson 2011، صفحة 532، Meredith 2010، صفحة 563.
  241. ^ Meredith 2010، صفحات 518–520.
  242. ^ Sampson 2011، صفحات 514–515، Meredith 2010، صفحة 519.
  243. ^ Meredith 2010، صفحات 520–521، Muthien, Khose & Magubane 2000، صفحات 369–370
  244. Houston & Muthien 2000، صفحة 62.
  245. ^ Meredith 2010، صفحة 521، Leatt, Annie; Shung-King, Maylene; and Monson, Jo. "Healing inequalities: The free health care policy". Children's Institute. مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 15 مايو2011. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  246. ^ Herbst 2003، صفحة 312.
  247. ^ "Land Redistribution: A Case for Land Reform in South Africa". NGO Pulse.عشرة فبراير 2010. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2011.
  248. ^ "Land Reform Policies in South Africa Compare To Human Rights Internationally" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) فيسبعة أغسطس 2014. اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2013. ، "No. ثلاثة of 1996: Land Reform (Labour Tenants) Act, 1996". South African Government Online. 22 مارس 1996. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2013.
  249. ^ "Faculty of Commerce at the University of Cape Town" (PDF). Commerce.uct.ac.za. 25 April 2007. مؤرشف من الأصل (PDF) في أربعة مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2012. [وصلة مكسورة]
  250. "Why workers should vote ANC". Cosatu.org.za. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2012.
  251. ^ Meredith 2010، صفحات 571–573، Sampson, Anthony (6 يوليو2003). "Mandela at 85". The Observer. UK. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو2008. ، "Can Mandela's AIDS Message Pierce the Walls of Shame?". Peninsula Peace and Justice Center.تسعة يناير 2005. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو2008. ، Quist-Arcton, Ofeibea (19 يوليو2003). "South Africa: Mandela Deluged With Tributes as He Turns 85". AllAfrica.com. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو2008.
  252. ^ Sampson 2011، صفحات 510, 565–68، Meredith 2010، صفحة 573.
  253. ^ Sampson 2011، صفحة 510، Meredith 2010، صفحات 544–547.
  254. ^ Sampson 2011، صفحات 561–567.
  255. ^ Sampson 2011، صفحة 555.
  256. ^ Sampson 2011، صفحات 556–557.
  257. ^ Sampson 2011، صفحة 558.
  258. ^ Sampson 2011، صفحات 558–559، Thai, Bethuel (4 أكتوبر 1998). "Lesotho to hold re-elections within 15 to 18 months". Lesotho News Online. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو2008.
  259. ^ Sampson 2011، صفحة 559.
  260. ^ Sampson 2011، صفحات 560–561.
  261. ^ Sampson 2011، صفحة 560.
  262. ^ Sampson 2011، صفحات 562–563.
  263. ^ Sampson 2011، صفحة 564.
  264. ^ Sampson 2011، صفحات 563–564، "Analysis: Lockerbie's long road". BBC. 31 يناير 2001. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو2008.
  265. ^ Muthien, Khose & Magubane 2000، صفحة 366
  266. ^ Sampson 2011، صفحة 534، Meredith 2010، صفحات 529–530.
  267. ^ Sampson 2011، صفحة 535.
  268. ^ Sampson 2011، صفحة 536.
  269. ^ Sampson 2011، صفحات 537–543، Meredith 2010، صفحة 568.
  270. ^ Sampson 2011، صفحات 549–551، Meredith 2010، صفحة 576.
  271. ^ Sampson 2011، صفحات 551–552.
  272. ^ Sampson 2011، صفحة 578.
  273. ^ Battersby 2011، صفحات 587–588، Meredith 2010، صفحة 576.
  274. ^ Battersby 2011، صفحات 588–589، Meredith 2010، صفحة 576.
  275. ^ Battersby 2011، صفحات 590–591، Meredith 2010، صفحات 584–586.
  276. ^ "Nelson Mandela Invitational Tees Off". GaryPlayer.com. 14 نوفمبر 2003. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2008.
  277. ^ Battersby 2011، صفحة 598، ". BBC. 15 أغسطس 2001. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو2008.
  278. ^ Battersby 2011، صفحات 589–590.
  279. ^ Pablo Tebas (13 يوليو2000). "Closing Ceremony". The Body. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2013.
  280. ^ "XV International AIDS Conference – Daily Coverage". Kaisernetwork. 15 يوليو2004. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2008.
  281. ^ Keith Weir (13 April 2003). "Equipo Nizkor – Mandela slams Western action in Kosovo, Iraq". Derechos.org. Reuters. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة أكتوبر 2010.
  282. ^ Battersby 2011، صفحات 591–592، Pienaar, John (1 September 2002). "Mandela warns Bush over Iraq". BBC. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2008. ، Cornwell, Rupert (31 يناير 2003). "Mandela lambastes 'arrogant' Bush over Iraq". The Independent. London. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2013. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2008. ، Fenton, Tom (30 يناير 2003). "Mandela Slams Bush on Iraq". سي بي إس. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو2008.
  283. ^ Battersby 2011، صفحة 593.
  284. ^ نيلسون مانديلا يفرض مسافات بينه وحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، Courrier international، 22/10/2008. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  285. ^ Nelson Mandela rappelle l'ANC à ses devoirs (نيلسون مانديلا يذكر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بواجباته)، لونوفيل أوبسرفاتور (Le Nouvel Observateur)، 19/4/2009. نسخة محفوظةخمسة أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  286. ^ Nelson Mandela lends support to Jacob Zuma at ANC rally، The Guardian، 15 فبراير 2009 نسخة محفوظة 29 مايو2012 على مسقط واي باك مشين.
  287. ^ Mandela Gives ANC's Zuma A Powerful Stamp of Approval، واشنطن بوست، 20 أبريل 2009. نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  288. ^ (بالفرنسية) Radio France internationale, المحرر (10 février 2005). "« Nelson Mandela : un homme une voie, Deuxième partie : Une « icône mondiale de la réconciliation » »".
  289. (بالإنجليزية) سي بي إس نيوز, المحرر (30/1/2003). "Mandela Slams Bush On Iraq". اطلع عليه بتاريخ 14/6/2009.
  290. ^ (بالإنجليزية) BBC, المحرر (1 Septembre 2002). "Mandela warns Bush over Iraq".
  291. ^ (بالإنجليزية) CNN (30 janvier 2003). "Mandela: U.S. wants holocaust". اطلع عليه بتاريخ 23 août 2007.
  292. ^ (بالإنجليزية) ذي إندبندنت, المحرر (31 janvier 2003). "Mandela lambastes 'arrogant' Bush over Iraq".
  293. ^ (بالإنجليزية) The day George Bush killed off Nelson Mandela (اليوم الذي اغتال فيه جورج بوش نيلسون مانديلا) ،صحيفة الدايلي مايل (Daily Mail)، 24 سبتمبر 2007. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  294. ^ (بالإنجليزية) The Zimbabwe Times, المحرر (14 مايو2008). "Gukurahundi and current wave of violence similar".
  295. ^ (بالإنجليزية) BBC, المحرر (13 مارس 2002). "Mugabe's descent into dictatorship".
  296. ^ (بالإنجليزية) CNN, المحرر (29/9/2000). "Mandela repudiates Mbeki on AIDS stance".
  297. ^ (بالإنجليزية) "Mugabe snubs Mandela". News24.خمسة نوفمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2007/12/07. اطلع عليه بتاريخ 21 مايو2013.
  298. ^ (بالإنجليزية) News24, المحرر (25/6/2008). "Failure of leadership in Zim - Mandela".
  299. ^ (بالإنجليزية) Mandela makes Gaza plea، بي بي سي نيوز، 19/10/1999 نسخة محفوظة 16 فبراير 2019 على مسقط واي باك مشين.
  300. ^ (بالإنجليزية) MESSAGE FROM PRESIDENT NELSON MANDELA ON THE OCCASION OF THE INTERNATIONAL DAY OF SOLIDARITY WITH THE PALESTINIAN PEOPLE - رسالة من الرئيس نيلسون مانديلا بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، 1997/04/12. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  301. ^ (بالإنجليزية) Mandela Defends Ties to Arafat, Kadafi : Israel، Los Angeles Times - 1990/06/22 نسخة محفوظةعشرة مايو2018 على مسقط واي باك مشين.
  302. ^ (بالإنجليزية) Israel Has Right to Exist, Mandela Tells U.S. Jews، Los Angeles Times - 06/11/1990 نسخة محفوظةعشرة نوفمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
  303. ^ (بالإنجليزية) Nobel-winning Elders deplore Gaza flotilla attack - The Hindu - 31/5/2010 نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  304. ^ (بالإنجليزية) إم إس إذا بي سي, المحرر (20/7/2007). "Mandela joins 'Elders' on turning 89". نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  305. ^ (بالإنجليزية) SAinfo, المحرر (19 يوليو2007). "Mandela launches The Elders".
  306. ^ "Nelson Mandela and Desmond Tutu announce The Elders". 18 /7/ 2007. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2013.
  307. ^ Battersby 2011، صفحة 598، Meredith 2010، صفحة 593، "I'll call you". SouthAfrica.info. 2 يونيو2004. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو2008.
  308. ^ Battersby 2011، صفحة 598.
  309. ^ Battersby 2011، صفحة 594.
  310. ^ Battersby 2011، صفحة 600، "Mandela joins 'Elders' on turning 89". إم إس إذا بي سي. Associated Press. 20 يوليو2007. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو2008. ، "Mandela launches The Elders". SAinfo. 19 يوليو2007. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2008.
  311. "Nelson Mandela Celebrates 90th Birthday by Urging Rich to Help Poor". فوكس نيوز. 18 يوليو2008. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2008.
  312. ^ Bingham, John (6 مايو2008). "Hyde Park concert to mark Mandela's 90th". The Independent. London: Independent Print Limited. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2008.
  313. ^ Battersby 2011، صفحات 594–597، Meredith 2010، صفحة 598.
  314. ^ Battersby 2011، صفحة 600، Batty, David (11 يوليو2010). "Nelson Mandela attends World Cup closing ceremony". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013.
  315. ^ Battersby 2011، صفحة 607، ". News 24. 18 January. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 30 January.
  316. ^ Jon Gambrell (11 ديسمبر 2012). "Mandela Has Lung Infection, South African Officials Say". The Huffington Post. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2012. ، "Mandela Has Surgery for Gallstones". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2012.
  317. ^ "Nelson Mandela, 94, responding positively to treatment in hospital | CTV News". Ctvnews.ca. 2013-03-28. مؤرشف من الأصل في أربعة مايو2019. اطلع عليه بتاريخعشرة يونيو2013.
  318. ^ "Nelson Mandela arrives home in ambulance". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2013.
  319. ^ "Nelson Mandela hospitalized in serious condition". CNN.ثمانية يونيو2013. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مايو2019. اطلع عليه بتاريخثمانية يونيو2013.
  320. ^ ". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو2013.
  321. ^ Walsh, Declan (23 يونيو2013). ". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو2013.
  322. ^ "Mandela's ambulance broke down, stranding him for 40 minutes". CBS News. مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2013. اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو2013.
  323. ^ ". سي بي إس نيوز. 15 يونيو2013. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو2013. اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو2013.
  324. ^ "Nelson Mandela's Condition Becomes Critical". Sky News. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو2013. اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو2013.
  325. ^ Karimi, Faith; Norgaard, Kim (June 23, 2013). "Nelson Mandela in critical condition, South Africa's presidency says". سي إذا إن. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو2013.
  326. ^ "Nelson Mandela in critical condition". قناة الجزيرة. June 23, 2013. مؤرشف من الأصل في أربعة مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو2013.
  327. ^ Associated Press. "South Africa: Anti-apartheid leader Nelson Mandela's condition has turned critical". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو2013. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو2013.
  328. ^ Mandela wished a 'peaceful end' by Cape Town Archbishop نسخة محفوظة 20 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  329. ^ "Zuma Cancels Trip Amid Mandela Worry". ABC News. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو2013. اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو2013.
  330. ^ "Report: Nelson Mandela on life support". UPI. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 يونيو2013.
  331. ^ "Speech by Minister of DIRCO, Maite Nkoana-Mashabane on confirmation of foreign Heads of State and Government attending activities relating to Former President Mandela's passing". GCIS.تسعة December 2013. مؤرشف من الأصل في 16 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2013.
  332. ^ Mount, Harry (9 December 2013). "Nelson Mandela: the long goodbye". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2013.
  333. ^ "قادة العالم ينعون مانديلا في جوهانسبرغ". بي بي سي. 10-12-2013. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2014. اطلع عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2013.
  334. ^ "وفاة نيلسون مانديلا". الجزيرة.نت. 6-12-2013. مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2014. اطلع عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2013.
  335. ^ دفن نلسون مانديلا في كونو- مسقط جريدة النهار - 15 كانون الأول 2013 الساعة 13:43 نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  336. ^ Sampson 2011، صفحة 582.
  337. ^ Sampson 2011، صفحات 411, 498.
  338. ^ Meredith 2010، صفحات 482–483.
  339. ^ Sampson 2011، صفحات 431, 582.
  340. ^ Sampson 2011، صفحة 583.
  341. ^ Sampson 2011، صفحات 431, 498، Smith 2010، صفحة 80
  342. ^ Battersby 2011، صفحة 599
  343. ^ Sampson 2011، صفحات 432, 554.
  344. ^ Sampson 2011، صفحات 582–583.
  345. ^ Geoffrey York (2013-04-16). "South Africans express disgust as Mandela family members cash in on icon's name". The Globe and Mail. مؤرشف من الأصل فيعشرة يوليو2013. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2013.
  346. ^ Jon Jeter (17 يونيو1999). ". The Washington Post. (الاشتراك مطلوب). مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة فبراير 2013.
  347. ^ Sampson 2011، صفحة 246، Smith 2010، صفحة 147، Meredith 2010، صفحة 481.
  348. ^ Sharon Feinstein (16 أكتوبر 2010). "Nelson Mandela's daughter: I don't know if my father loves me". Daily Mail. مؤرشف من الأصل في ثلاثة فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة فبراير 2013.
  349. ^ "Madiba bids final farewell to his first wife". Independent Online.ثمانية مايو2004. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2008.
  350. ^ Andrew Quinn (16 أبريل 2007). "Mandela's grandson becomes tribal chief, political heir". Reuters (الاشتراك مطلوب). مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة فبراير 2013.
  351. "Winnie Mandela". ANC. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو2008. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2008.
  352. ^ "Nelson and Winnie Mandela divorce; Winnie fails to win $5 million settlement". Jet.ثمانية April 1996. مؤرشف من الأصل فيستة ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2008.
  353. ^ "Swaziland prince and princess attend Boston University". WGBH Boston. 13 مايو1987. مؤرشف من الأصل في أربعة يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2008.
  354. ^ Burke's Royal Families of the World, Volume II. London: Burke's Peerage Ltd. 1980. صفحات 217–218, 271, 320. ISBN .
  355. ^ "Daddy Stayed in Jail. That Was His Job'; Zenani Mandela's Life Without Father". The Washington Post.ثمانية نوفمبر 1987. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2008.
  356. ^ "Mandela daughter Zenani appointed Argentina ambassador". BBC News. أربعة يوليو2012. مؤرشف من الأصل في ثلاثة فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة فبراير 2013.
  357. ^ Leonard, Charles (28 مارس 2013). "Amina Cachalia: The woman who said 'no' to Mandela". Mail & Guardian. مؤرشف من الأصل فيسبعة يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو2013.
  358. ^ "Mandela gets married on 80th birthday". CNN. 18 يوليو1998. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو2008. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2008.
  359. ^ Sampson 2011، صفحات 37, 584، Meredith 2010، صفحة 541.
  360. ^ Smith 2010، صفحة 231.
  361. ^ Sampson 2011، صفحة 433.
  362. ^ Battersby 2011، صفحة 605
  363. ^ Kalumba 1995، صفحة 162
  364. ^ Sampson 2011، صفحة 298.
  365. ^ Sampson 2011، صفحة 282.
  366. ^ Mandela 1994، صفحة 365، Sampson 2011، صفحات 135–138.
  367. ^ Smith 2010، صفحات 217–218.
  368. ^ Kalumba 1995، صفحات 164–165
  369. ^ Sampson 2011، صفحات 433–435.
  370. ^ "Nelson Mandela discharged from South Africa hospital". BBC News.ستة April 2013. مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2013. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2013.
  371. ^ David Smith (30 مارس 2013). "South Africans pray for Nelson Mandela, but dismiss fears his death will mean chaos". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2013. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2013.
  372. ^ "Nelson Mandela to spend Christmas in S Africa hospital". BBC News. 24 ديسمبر 2012. مؤرشف من الأصل في ثلاثة فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة فبراير 2013.
  373. ^ Meredith 2010، صفحة 565.
  374. ^ Fairbanks, Eve (26 أغسطس 2009). "Father Disfigure". Newsweek. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2013.
  375. ^ "Madiba conferred freedom of Johannesburg". Gauteng Provincial Government. 27 يوليو2004. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو2008. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2008.
  376. ^ "S. Africa renames Sandton Square as Nelson Mandela Square". Xinhua News Agency. 31 مارس 2004. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2013. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2008.
  377. ^ Stern, Jennifer (27 أغسطس 2008). "Long walk immortalised in bronze". Media Club South Africa. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2009.
  378. ^ "The Nobel Peace Prize 1993". Nobelprize.org. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2008.
  379. ^ Battersby 2011، صفحة 601، ". BBC News. 11 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2009.
  380. ^ "President Honors Recipients of the Presidential Medal of Freedom". The White House.تسعة يوليو2002. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2008.
  381. ^ "Canada presents Nelson Mandela with the Queen Elizabeth II Diamond Jubilee medal". Government of Canada. 23 أغسطس 2012. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2013.
  382. ^ "Mandela to be honoured with Canadian citizenship". CBC News. 19 نوفمبر 2001. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2008.
  383. "How the awards have just kept flooding in". The Cape Times. (الاشتراك مطلوب). 18 يوليو2012. مؤرشف من الأصل فيسبعة يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2013.
  384. ^ "List of all Bharat Ratna award winners". NDTV. 21 يناير 2011. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2013.
  385. ^ "Mandela in Pakistan". The Independent. Independent Print Limited. ثلاثة أكتوبر 1992. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخسبعة يونيو2010.
  386. ^ "Statement on the Ataturk Award given to Nelson Mandela". African National Congress. 12 April 1992. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 2 يناير 2007.
  387. ^ "The Order of Merit". Royal Insight. نوفمبر 2002. مؤرشف من الأصل فيخمسة يناير 2005. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2008.
  388. ^ (بالفرنسية) À 90 ans, Nelson Mandela doit protéger son image (في سن ال 90، على نيلسون مانديلا حتى يحمي صورته)، La Croix 17/7/2008. نسخة محفوظة 1 سبتمبر 2008 على مسقط واي باك مشين.
  389. ^ منطق (عدل | نقاش | تاريخ | وصلات | راقب | سجل)
  390. ^ (بالإنجليزية) News24, المحرر (27/2/2007). "Ayob to pay back Mandela money".
  391. ^ "Stevie Wonder Music Banned in South Africa". The New York Times. 27 مارس 1985. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو2008.
  392. ^ Drewett, Michael (2006). Popular Music Censorship in Africa. Ashgate Publishing. صفحة 30. ISBN .
  393. ^ Guernsey, Otis L. (21 مايو2008). The Best Plays. University of Michigan. صفحة 347. ISBN .
  394. ^ Liz McGregor (10 مايو2004). "Brenda Fassie". The Guardian. مؤرشف من الأصل في ثلاثة فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة فبراير 2013.
  395. ^ Lee, Carmen (16 يونيو2003). "20 Years Ago Today". Time. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 27 مايو2008.
  396. ^ Lamb, Bill. "Nickelback – If Everyone Cared". About. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2008.
  397. ^ Trussell, Jeff. "Freedom Hero: Nelson Mandela". The My Hero Project. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2008.
  398. ^ "AB de Villiers – The Fan Site". Abdevilliersfan.com. 2 أغسطس 2010. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة أكتوبر 2010.
  399. ^ Keller, Bill. (1997)". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2008.
  400. ^ "The Color of Freedom (2007)". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2013.
  401. ^ Dowell, Ben (11 مارس 2009). "BBC commissions Winnie Mandela drama". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2009.
  402. ^ Battersby 2011، صفحة 601، Keller, Bill (15 أغسطس 2008). "Entering the Scrum". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2013.

المصادر

  • Battersby, John (2011). "Afterword: Living Legend, Living Statue". In Anthony Sampson (المحرر). Mandela: The Authorised Biography. London: HarperCollins. صفحات 587–610. ISBN .
  • Guiloineau, Jean; Rowe, Joseph (2002). . Berkeley: North Atlantic Books. صفحات 9–26. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
  • Herbst, Jeffrey (2003). "The Nature of South African Democracy: Political Dominance and Economic Inequality". In Theodore K. Rabb, Ezra N. Suleiman (المحرر). The Making and Unmaking of Democracy: Lessons from History and World Politics. London: Routledge. صفحات 206–224. ISBN .
  • Mafela, Munzhedzi James (2008). "The Revelation of African Culture in "Long Walk to Freedom"". In Anna Haebich, Frances Peters-Little, Peter Read (المحرر). . Sydney: Humanities Research Centre, الجامعة الوطنية الأسترالية. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو2013. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون (link)
  • Houston, Gregory; Muthien, Yvonne (2000). "Democracy and Governance in Transition". In Yvonne Muthien, Meshack Khosa and Bernard Magubane (المحرر). Democracy and Governance Review: Mandela's Legacy 1994–1999. Pretoria: Human Sciences Research Council Press. صفحات 37–68. ISBN .
  • Kalumba, Kibujjo M. (1995). "The Political Philosophy of Nelson Mandela: A Primer". Journal of Social Philosophy. 26 (3): 161–171.
  • Mandela, Nelson (1994). Long Walk to Freedom Volume I: 1918–1962. Little, Brown and Company. ISBN .
  • Mandela, Nelson (2004) [1994]. Long Walk to Freedom Volume II: 1962–1994 (large print edition). London: BBC AudioBooks and Time Warner Books Ltd. ISBN .
  • Muthien, Yvonne; Khosa, Meshack; Magubane, Bernard (2000). "Democracy and Governance in Transition". In Yvonne Muthien, Meshack Khosa and Bernard Magubane (المحرر). Democracy and Governance Review: Mandela's Legacy 1994–1999. Pretoria: Human Sciences Research Council Press. صفحات 361–374. ISBN .
  • Meredith, Martin (2010). Mandela: A Biography. New York: PublicAffairs. ISBN .
  • Sampson, Anthony (2011) [1999]. Mandela: The Authorised Biography. London: HarperCollins. ISBN .
  • Smith, David James (2010). Young Mandela. London: Weidenfeld & Nicolson. ISBN .

وصلات خارجية

  • معلومات اضافية عن مانديلا
  • مؤسسة نيلسون مانديلا
  • وقفات مع مانديلا
  • نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم (عرض كتاب) - المصرى اليوم - المحرر: أحمد الفخراني - 05 مايو2013.
  • نيلسون مانديلا..مسيرة حـياة مع الحرية - مسقط الإمارات اليوم - محمد إسماعيل - دبي - التاريخ: 12 يونيو2013
  • نيلسون مانديلا - السيرة الذاتية - مسقط جولولي
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:12:29
التصنيفات: مواليد 1918, وفيات 2013, حائزون على الوسام الرئاسي للحرية, حاصلون على نيشان الأمير ياروسلاف الحكيم من الرتبة الأولى, حائزون على وسام الأسد الذهبي لبيت ناساو, حائزون على وسام سيرافيم, أعضاء نيشان الاستحقاق, حائزون على جائزة نوبل للسلام, حاصلون على الدكتوراه الفخرية من جامعة كمبلوتنسي بمدريد, حائزون على جائزة لينين للسلام, حاصلون على وسام لينين, حائزون على جائزة سخاروف, جائزة جواهر لال نهرو, أعضاء وسام جامايكا, حاصلون على وسام نجم في غانا, حاصلون على نيشان باكستان, حاصلون على الدكتوراه الفخرية من جامعة برشلونة المستقلة, حاصلون على نيشان الجبل القديم, حائزون على قلادة النيل العظمى, حاصلون على وسام الصداقة, حائزون على ميدالية الكونغرس الذهبية, حاصلون على بهارات راتنا, نيلسون مانديلا, رؤساء المؤتمر الوطني الأفريقي, أشخاص جنوب أفريقيون في القرن 21, أعضاء الجمعية الوطنية في جنوب أفريقيا, إنسانيون جنوب أفريقيون, اشتراكيون جنوب أفريقيون, ثوريون جنوب أفريقيون, جنوب أفريقيون حازوا جائزة نوبل, حائزون على جائزة جواهر لال نهرو, حاصلون على الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة, حاصلون على الدكتوراه الفخرية من جامعة بريتوريا, حاصلون على الدكتوراه الفخرية من جامعة كلكتا, حاصلون على جائزة الحريات الأربع, خريجو جامعة جنوب أفريقيا, خريجو جامعة لندن, خريجو جامعة ويتواترسراند, خوسيون, رؤساء جنوب أفريقيا, سجناء ومعتقلون جنوبيون أفريقيون, سفراء الأمم المتحدة للنوايا الحسنة, سياسيون جنوب أفريقيون في القرن 20, شخصية العام حسب مجلة تايم, فاعلو خير جنوب أفريقيون, فاعلو خير في القرن 20, فاعلو خير في القرن 21, كتاب جنوب أفريقيون في القرن 20, كتاب سيرة ذاتية جنوبيون أفريقيون, كتاب ماركسيون, محامون جنوب أفريقيون في القرن 20, محامون جنوب أفريقيون, مدافن في جنوب أفريقيا, مسيحيون حازوا جائزة نوبل, ميثوديون جنوب أفريقيون, ميثوديون في القرن 20, ميثوديون في القرن 21, ناشطون ضد الأبارتايد, وفيات بسبب أمراض الرئة, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات ويكي بيانات بحاجة لتسمية عربية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ فبراير 2013, صفحات بوصلات خارجية بالفرنسية, صفحات بوصلات خارجية بالإنجليزية, صفحات تحتوي رابط بمحتوى للمشتركين فقط, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, مقالات تحتوي نصا بالخوسية, صفحات تستخدم خاصية P1559, Pages using deprecated image syntax, مواليد 18 يوليو, صفحات تستخدم خاصية P509, صفحات تستخدم خاصية P2632, صفحات تستخدم خاصية P463, صفحات تستخدم خاصية P69, صفحات تستخدم خاصية P512, صفحات تستخدم خاصية P106, صفحات تستخدم خاصية P103, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1412, صفحات تستخدم خاصية P166, صور كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P345, صفحات تستخدم قالب:صندوق معلومات شخص مع وسائط غير معروفة, صفحات تستخدم قالب:معلومات صاحب منصب مع وسائط غير معروفة, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P1309, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P213, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P906, صفحات تستخدم خاصية P268, صفحات تستخدم خاصية P1015, صفحات تستخدم خاصية P245, مقالات فيها معرفات MusicBrainz, صفحات تستخدم خاصية P409, صفحات تستخدم خاصية P396, بوابة حقوق الإنسان/مقالات متعلقة, بوابة ليبرالية/مقالات متعلقة, بوابة جنوب أفريقيا/مقالات متعلقة, بوابة السياسة/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, بوابة حرية التعبير/مقالات متعلقة, بوابة اشتراكية/مقالات متعلقة, بوابة جوائز نوبل/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, مقالات مختارة, الصفحات التي لا تقبل ربط البوابات المعادل

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

زلزال المغرب: قصة بريطانية نجت "بأعجوبة" تنظم حملة تبرعات للمتضررين

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-16 21:07:00
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 86%

مقتل سبع نساء ورجل بصواعق رعدية وسيول في اليمن

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-16 18:27:59
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

زيارة الرئيس ماكرون للمغرب “ليست مدرجة في جدول الأعمال ولا مبرمجة”

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-09-16 18:26:35
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 67%

مقتل سبع نساء ورجل بصواعق رعدية وسيول في اليمن

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-16 18:28:05
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 67%

وكالة الطاقة الذرية تدين سحب إيران اعتمادات "عدد" من المفتشين

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-16 21:07:17
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 98%

ظهور نتائج توظيف اساتذة متعاقدين tawdif education dz

المصدر: صوت الشلف - الجزائر التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-09-16 18:30:50
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 69%

تحميل تطبيق المنصة العربية